شنّ الطيران الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم الجمعة، غارة على بلدة البيسارية- محلة تبنا في الزهراني، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار. ولم يردع وجود الموفدة الأميركية في لبنان، مورغان أورتاغوس، إسرائيل عن تنفيذ اعتداء يأتي استكمالاً لسلسة غارات عنيفة طالت بالأمس البقاع الغربيّ والأوسط، فضلًا عن عدّة مناطق في جنوب لبنان.
وتوازياً مع الغارة الإسرائيلية على البيسارية، أُفيد عن استشهاد أربعة أشخاص من عائلة واحدة بانفجار منزل كان مفخخاً مسبقاً من قِبل الجيش الاسرائيلي، في بلدة طيرحرفا، إضافة إلى تنفيذ القوات الإسرائيلية لأعمال تفجير على مرحلتين في بلدة كفركلا. فيما من المرتقب أن تزور أورتاغوس الجنوب على وقع الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. وهو ما يطرح علامات استفهام حول الدور المفترض لأميركا أن تؤديه للضغط على إسرائيل لوقف الاعتداء والانسحاب الكامل من الجنوب اللبناني مع المهلة الممدة لإعلان وقف إطلاق النار.جولة تفقديةوفي زيارتها إلى الجنوب، ليس معلوماً بعد ما إذا كانت أورتاغوس ستترأس اجتماعاً للجنة الخماسية المشرفة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، في مقر قيادة "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في الناقورة، وهي المهمة التي أوكلت إليها خلفاً للمبعوث السابق آموس هوكشتاين.
ومن المفترض أن تقوم الموفدة بجولة تفقدية في المناطق الجنوبية، يرافقها فيها قائد الجيش بالإنابة، رئيس الأركان اللواء حسان عودة، تشمل المواقع التي يتمركز فيها الجيش اللبناني في القرى والبلدات الواقعة جنوب الليطاني، والتي انسحب منها الجيش الإسرائيلي.اجتماع أمنيوللبحث في التطورات الأمنية، لا سيما في القرة الحدودية حيث ينتشر الجيش اللبناني، عرض رئيس الجمهورية جوزاف عون الأوضاع الأمنية في البلاد، بالإضافة إلى التطورات في الجنوب، مع كبار المسؤولين الأمنيين، حيث تم استعراض الوضع الأمني مع المدير العام للأمن العام، ومدير المخابرات في الجيش، وقائد الجيش بالإنابة، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع. وتناول الاجتماع أيضًا التحركات العسكرية الأخيرة للجيش اللبناني.