رحل المترجم السوري أسامة منزلجي، المولود في اللاذقية العام 1948، وفيها أتمّ دراسته الثانوية، ثم انتقل إلى دمشق؛ حيث التحق بقسم اللغة الإنكليزية وآدابها، ونال شهادة الليسانس العام 1975. من بين ترجماته: "ربيع أسود" و"مدار الجدي" لـ هنري ميللر، و"الإغواء الأخير للمسيح" لـ نيكوس كازانتزاكيس، و"أهالي دبلن" لـ جيمس جويس، و"واينسبرغ، أوهايو" لـ شيرود أندرسن، و"تشريح الدراما" لـ مارتن إسلن، و"مذكّرات تنيسي وليامز".
وكتب الشاعر منذر مصري في فايسبوكه: إلى مصطفى عنتابلي وندى منزلجي وزياد عبد الله وهيفاء بيطار وآخرين عددهم بالملايين يعرفونه منذ أكثر من نصف قرن كمترجم لما يزيد عن 100 كتاب، أنقل لكم خبرًا من أشد الأخبار حزناً.. رحيل صديق عمري أسامة منزلجي (1948- 2/6/2025). آخر مرة زرته كانت بصحبة مصطفى عنتابلي العائد بعد /15/ سنة، منذ بضعة أيام لا أكثر، انتبهت لم نأخذ صورًا هذه المرة، فشعرت بغصة ما، عندما شاهدت نعوة أخته ليلى التي كانت تعاني من الزهايمر على الحائط قرب الباب. أخبرنا وقتها كيف أنه يخشى أن يجابه المصير ذاته.ودوّن الكاتب زياد عبدالله: متشبثاً بك... بنقائك... بهوسك بالجمال والرهان عليه... بضحكتك الخجولة... باللاذقية تعرف خطواتي في الطريق إليك، باللاذقية تشتاق خطواتك وأنت لا تفارق غرفتك... "لقد تغيرت كثيرا" قلت لي في آخر مرة، فأقول الآن: لقد تغيرت أكثر برحيلك يا أسامة...