2025- 02 - 05   |   بحث في الموقع  
logo الرئيس عون تسلم أوراق اعتماد سفراء فرنسا وقطر وقبرص واليونان logo الرئيس عون استقبل ميقاتي في بعبدا logo لافروف: لا نعول كثيرا على الإدارة الجديدة في واشنطن logo السعودية: المملكة ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين والمساس بحقوقهم logo حميه يعطي توجيهاته الى ورش وزارة الأشغال ولمراكز جرف الثلوج logo إغلاق عدة محطات مترو في بروكسل بعد إطلاق نار logo الصين: نعارض التهجير القسري لسكان قطاع غزة logo أسعار الذهب تحلّق... مستوى تاريخي جديد!
مشروع قانون بالكونغرس لاستخدام "يهودا والسامرة".. بدل الضفة الغربية
2025-02-05 10:55:55


قدّم مشرعون جمهوريون، في مجلس النواب الأميركي، مشاريع قوانين لحظر استخدام مصطلح الضفة الغربية في الوثائق الحكومية الأميركية، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لم يتخذ موقفاً بشأن ضم إسرائيل للضفة، كما أعلن عن نية أميركية لامتلاك قطاع غزة.دعم إسرائيل
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأربعاء، إن مشرعين جمهوريين قدموا مشاريع قوانين لحظر مصطلح الضفة الغربية في الوثائق الحكومية الأميركية، واستبدالها بعبارة "يهودا والسامرة"، وهو الاسم التوراتي للضفة، وذلك بهدف تعزيز ودعم مطالبة إسرائيل بالسيطرة على الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967.
ونقلت الصحيفة عن النائبة كلوديا تيني، قولها إن "عدداً من النواب قرروا إنشاء (مجموعة أصدقاء يهودا والسامرة) في الكونغرس، لتعزيز السياسات التي تدعم الخطط الإسرائيلية للسيطرة على تلك الأرض".
بدوره، أفاد السيناتور توم كوتون، في بيان حول التشريع، بأن "الحقوق القانونية والتاريخية للشعب اليهودي في يهودا والسامرة تعود إلى آلاف السنين". ودعا الولايات المتحدة إلى "التوقف عن استخدام مصطلح الضفة الغربية المشحون سياسيا".
موقف ترامب
في الأثناء، أفاد الرئيس الأميركي بأنه يدرس ضم إسرائيل للضفة الغربية، لكنه لم يتخذ موقفاً بعد بهذا الشأن. وقال خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رداً عل سؤال عما إذا كان سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية، إنه "من المحتمل أن يصدر إعلاناً بشأن هذا الموضوع، في وقت ما خلال الأسابيع الأربعة المقبلة".
وقبل أيام رفض ترامب الإجابة عن سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل المحتمل لأجزاء من الضفة الغربية، لكنه قال إن إسرائيل "قطعة أرض صغيرة للغاية".
وضرب مثلا بحجم الطاولة التي أمامه، مقارنا بين حجمها الكبير، وبين قلم وضعه على هامش الطاولة، وقال "مكتبي هو الشرق الأوسط، وهذا القلم هو إسرائيل، هذا ليس جيداً صحيح؟ ترون. إنه فرق كبير جداً".
وأضاف "المقارنة التي قمت بها دقيقة جدا، في الواقع إنها قطعة صغيرة جداً، وإنه لأمر مدهش ما تمكّنوا من فعله، عندما تفكر في الأمر، هناك كثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جداً".
وفي أول يوم لعودته إلى البيت الأبيض، ألغى ترامب المرسوم الذي أصدرته إدارة سلفه جو بايدن بشأن فرض عقوبات على "المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يهددون الأمن في الضفة الغربية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.العدوان على الضفة
وتشهد مدينة جنين ومخيمها، وطولكرم، وطوباس، عدواناً إسرائيلياً واسعاً لليوم الـ16 على التوالي، خلّف 29 شهيداً، وعشرات الإصابات والاعتقالات، ونسفت خلاله قوات الاحتلال، عشرات المنازل، وأجبرت آلاف الفلسطينيين على النزوح من المخيم تحت التهديد بالقصف والقتل.
ودفعت قوات الاحتلال اليوم، بمزيد من آلياتها إلى المخيم، ونشرت دوريات المشاة داخل كافة حاراته، ومحيطه، في الوقت الذي استولت على مزيد من المنازل والمباني التجارية المتاخمة له، وتحديداً في الحي الشرقي للمدينة، وشارع نابلس المحاذي لمدخله الشمالي، وجهة مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وتواصلت عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل يومياً على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم إلى مراكز الإيواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة.
كما واصلت قوات الاحتلال حملات الاعتقال ومداهمة منازل مواطنين، خلال عدوانها المتواصل على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم الرابع على التوالي.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال ومنذ صباح اليوم، اعتقلت 14 فلسطينياً من بلدة طمون خلال مداهمة منازلهم، بينهم امرأتان، فيما تواصل احتجاز عشرات الفلسطينيين والتحقيق معهم.
وفي مخيم الفارعة، داهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل، وعاثت فيها خراباً، وأجبرت سكان عدد منها على مغادرتها، وحولتها لثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتلاء القناصة أسطح عدد من المنازل والبنايات داخل المخيم.
ويفرض الاحتلال حصاراً محكماً على بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما تسبب بنفاد المواد الغذائية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال. وتعمدت قوات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية، وقطعت خطوط المياه عن بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما أدى إلى أزمة في مياه الشرب، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي جزئياً عن بعض المناطق.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top