2025- 02 - 04   |   بحث في الموقع  
logo الإهمال يتفاقم في الكورة.. والأهالي يواجهون كارثة النفايات بمفردهم!.. صبحية دريعي logo معايير سلام تضاعف من تعقيدات التأليف!.. حسناء سعادة logo جنوب لبنان.. تاريخ من الثورات الشعبية ضد الاحتلال والهدف الدائم العودة إلى الوطن!.. وسام مصطفى logo مخاوف من حكومة “ثورية” تواجه مجلس نواب “سياسي”!.. غسان ريفي logo بعد رفض مقترحه للتهجير..ترامب: اتفاق غزة قد لا يصمد logo تشكيك بمعايير التشكيل :القوات تعترض والتيار مستبعد والثنائي للمالية logo هدفان مفروضان دولياً: "تعاون" حزب الله وإقصاؤه عسكرياً وسياسياً logo الحاج صالح والعظمة ناقشا ببيروت غد سوريا وثورة المعنى
بعد رفض مقترحه للتهجير..ترامب: اتفاق غزة قد لا يصمد
2025-02-04 01:25:51


قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه ما من "ضمانات" لديه، على صمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أشار مبعوثه للشرق الأوسط، إلى مواصلة تنفيذه؛ كما أكّدت الناطقة باسم البيت الأبيض لاحقاً، أن الرئيس وإدارته "ملتزمون بإعادة كل الرهائن، وفريقه يعمل بجد لهذه الغاية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب، مساء أمس الاثنين، وذلك قبل ساعات من لقاء من المقرر أن يجمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب في تصريحاته، إنه "لا ضمانات لدي، بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد". وأضاف الرئيس الأميركي، الذي كان قد اقترح تهجير سكّان قطاع غزة إلى دول مجاورة، بينها مصر والأردن، أن "إسرائيل قطعة أرض صغيرة، وما أنجزته مذهل".
فيما قال مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن "الرئيس وجّه بالعمل على إطلاق سراح الرهائن، والجميع ملتزمون بذلك، ونواصل تنفيذ الاتفاق". وأشار إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حتى الآن، صامد ومستمرّ".رسالة عربية
وكان اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر قد لاقى رفضاً عربياً كبيراً. وليل الاثنين، وجه وزراء خارجية السعودية، وقطر، ومصر، والأردن، والإمارات، رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أعربوا فيها عن رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وشددوا على أهمية إشراك الجانب الفلسطيني بشكل مباشر في عملية إعادة إعمار القطاع، وفقاً لما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي.
وأتت الرسالة استكمالاً للاجتماع الوزاري العربي الذي عُقد في القاهرة، السبت الماضي، بمشاركة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
ودعا الاجتماع الوزاري العربي، بحسب ما جاء في بيانه الختامي، إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكامل مراحله، بما يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع أو تهجير سكانه، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة باعتبارها جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على إعادة إعمار القطاع وفق رؤية شاملة تحافظ على استقراره.
وتم تسليم الرسالة إلى وزارة الخارجية الأميركية، أمس، عبر سفراء الدول العربية الخمس في واشنطن، وذلك بالتزامن مع اللقاء المرتقب بين دونالد ترامب ونتنياهو، المقرر الثلاثاء. وتأتي الرسالة كجزء من الجهود لوقف أي مخططات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن أو دول أخرى.تحديات كبيرة
وجاء في الرسالة الموجهة إلى روبيو، أن المنطقة تواجه "تحديات كبرى، لكنها أيضاً تحمل فرصاً كبيرة. لقد شهدت منطقتنا تغيرات مهمة مؤخراً، وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بفضل الجهود الصادقة والمثابرة التي بذلها العديد من الأطراف، بما في ذلك إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي لعبت دوراً محورياً في التوصل إلى هذا الاتفاق".
وحذر الموقعون على الرسالة، من أن "الشرق الأوسط يعاني بالفعل من أكبر أعداد النازحين واللاجئين في العالم، ويشكل الفلسطينيون نسبة كبيرة منهم. علاوة على ذلك، فإن هشاشة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة تتفاقم بسبب النزاعات المستمرة. لذا، يجب أن نكون يقظين لمنع أي تدهور إضافي قد يهدد الاستقرار الإقليمي من خلال عمليات نزوح جديدة، حتى وإن كانت مؤقتة، لأنها تزيد مخاطر التطرف والاضطرابات الاجتماعية في المنطقة".
وشدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة أن تتم إعادة إعمار غزة "من خلال المشاركة المباشرة للفلسطينيين أنفسهم". وقالوا في رسالتهم: "الفلسطينيون سيبقون في أرضهم، وسيساهمون في إعادة بنائها، ويجب ألا يتم تهميشهم أو تجريدهم من دورهم في هذه العملية، بل ينبغي أن يتحملوا مسؤولية إعادة الإعمار بدعم من المجتمع الدولي. هناك بالفعل تحرك إقليمي ودولي للمضي قدمًا في إعادة إعمار غزة، ومن المقرر أن تتوج هذه الجهود بمؤتمر دولي تستضيفه مصر بالشراكة مع الأمم المتحدة".
كما شددت الرسالة على أن المنطقة تشهد تطورات إيجابية أخرى، حيث "دخلت سوريا مرحلة جديدة واعدة، كما أن وقف إطلاق النار في لبنان لا يزال صامداً، ويسعى اللبنانيون إلى إعادة بناء مؤسسات دولتهم وإنهاء التدخلات الخارجية السلبية".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top