نالت الصحافية اللبنانية صبحية نجار، جائزة "غار لقمان سليم"، عن فيلمها القصير "قَتَلة بلا حساب… عن اغتيال لقمان سليم"، وتسلمتها خلال إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال سليم، في واجهة بيروت البحرية.
وقالت نجار لدى تسلمها الجائزة، إن "العدالة لا تأتي من تلقاء نفسها، علينا أن ننتزعها. نحن لا نعرف القتل، نحن نؤمن بالمحاسبة كما كان يؤمن لقمان". وتابعت: "نعرف القاتل، لكننا لا نمارس اسلوبه في ممارسة السياسة نحن نؤمن بالكلمة بالصوت الحر وبالثقافة والتوثيق كي لاننسي نحن وأولادنا".
ورأت نجار "اننا اليوم، لدينا فرصة لكسر منظومة الإفلات من العقاب، لاستعادة الثقة في القضاء، ولإثبات أن دماء الأحرار لن تذهب سدى. لا عدالة اجتماعية من دون عدالة قضائية، لا استقرار طالما أن القاتل حر. نريد دولة تحمي مواطنيها بدلاً من قتلهم. نريد قضاءً مستقلاً. نريد الحقيقة. ولن نقبل بأقل من ذلك".
Warmest congratulations to @Sobhiyanajjar for the 2025 @Lokman_Slim_LSF award. Her @Raseef22 documentary series is a strike reminder of the human cost of impunity, the plague that has destroyed #Lebanon at every level. Never forget or else Sobhiya will remind you! pic.twitter.com/bxsk9mZ5ml
— Ayman Mhanna (@AymanMhanna) February 3, 2025
كذلك، حاز الكاتب أليكس رويل جائزة "غار لقمان سليم" أيضاً، عن كتابه "بالرّوح بالدم، الناصريّة ومواريثها".. وقال في الاحتفال إن "لقمان ليس رمزاً فحسب وإنما هو قضية. وقضية لقمان تعني، في ما تعني، فَضْحَ المسؤولين عن الظلم ومُحاسَبتهم".
العلامة السيد علي الامين مشاركا في الذكرى الرابعة لاغتيال الباحث لقمان سليم pic.twitter.com/iiwPN9ydcb
— محبو سماحة السيد علي الأمين (@mmmmmmm1900) February 3, 2025
ونظمت "مؤسسة أمم للأبحاث والتوثيق"، و"دار الجديد" و"ائتلاف الديموقراطيين اللبنانيين" لقاء تحت عنوان: "العدالة والمساءلة"، في الذكرى الرابعة لاغتيال لقمان سليم، في واجهة بيروت البحرية، بحضور سفراء الولايات المتحدة الاميركية، المانيا، فرنسا، سويسرا، هولندا وممثل عن السفير البريطاني، ونواب وشخصيات سياسية وفكرية لبنانية.
وكتبت السفارة الالمانية في منصة "إكس": "إذ نحيي الذكرى الرابعة لمقتل لقمان سليم الوحشي، مازلنا بانتظار المحاسبة وتقديم القتلة الجبناء إلى العدالة. ونستمر بالدعوة إلى إنفاذ العدالة لأجل لقمان سليم بما في ذلك متابعة التحقيق الفاعل في مقتله".