2025- 02 - 03   |   بحث في الموقع  
logo بداية الطريق logo عطلة في هذا التاريخ logo بالصور: بلبلة داخل مرفأ بيروت! logo طقس بارد غداً.. والثلوج على 900 متر! logo أحمد الحريري: الرئيس الشهيد حي في قلوبنا ومشروعه الوطني حاجة لقيامة لبنان logo الرئيس عون أمام وفد مجلس شورى الدولة: لتكن قراراتكم مرضاة لضميركم لا لأحد logo سلامي: حزب الله أظهر شجاعة وصموداً على الرغم من تلقيه ضربات قوية logo ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار السيارة في حلب
افتتاحية “الديار”: الولادة الحكوميّة هذا الأسبوع… إلا إذا!
2025-02-03 09:26:02

وها قد آن ولو بعد حين موعد الوداع الكبير لامين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله. موعد ينتظره مئات الآلاف للتصالح مع آلامهم، التي يعلمون انهم سيتعلمون التعايش معها للابد، اذ قررت قيادة الحزب ان يكون الثالث والعشرون من الشهر الجاري موعدا لـ«تشييع مَهيب جماهيري واسع للسيدين الشهيدين نصرالله وهاشم صفي الدين، اللذين دفنا كوديعة بعد اغتيالهما، على ان يكون دفن السيد نصرالله بين طريق المطار القديم والجديد، والسيد صفي الدين في بلدته دير قانون النهر، وتحمل المراسم شعار «انا على العهد»، على ما اعلنه الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.


وأتى قرار القيادة بأن يكون التشييع بعد ايام من انتهاء المهلة الممددة لاتفاق وقف النار (18 شباط)، علما انه تمديد لم يوافق عليه الحزب اصلا، الذي واكب يوم أمس أهله في موجة ثانية من التحرير، ادت الى تحرير عيترون وقسم من كفركلا، فيما واصل مئات آخرون ضغوطهم على الارض، لدحر المحتل مما تبقى من قرى، قبل انتهاء المهلة الممددة لوقف النار في الثامن عشر من الشهر الجاري، لاقتناعهم بأن شيئا لن يحقق التحرير، الا وجودهم وإصرارهم.


وأتى تقدم الاهالي باتجاه قراهم على وقع تهديدات لوزير الدفاع «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس أكد فيها ان «إسرائيل لن تتسامح مع إطلاق المسيّرات من لبنان»، محذرًا من أن «الخيار سيكون بين وقف المسيّرات أو القضاء على حزب الله». وتحدث كاتس خلال جولة تفقدية لمواقع جيش العدو على الحدود مع لبنان برفقة قائد فرقة 146، حيث أجرى تقييما للوضع الأمني مع عدد من الضباط والمسؤولين العسكريين، عن «سياسة عدم التسامح المطلق» التي تتبعها «إسرائيل» ضد أي خروقات من حزب الله».


وفي رسالة تحذيرية للحزب والسلطات اللبنانية، قال كاتس: «شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإطلاق مسيّرات باتجاه «إسرائيل»، أبعث برسالة واضحة: «إسرائيل» لن تقبل استمرار هذه الهجمات من لبنان». وأضاف: «لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الاول. سنحبط التهديدات وسنرد بكامل قوتنا».


 


 


العين على واشنطن


وتتجه الانظار الى اللقاء الذي يعقده الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم غدا، بحيث انه سيكون حاسما لتبيان المسار، الذي سوف تسلكه المنطقة في الاسابيع والاشهر المقبلة.


وتشير مصادر واسعة الاطلاع الى ان «اسرائيل تملك خططا متعددة للتعامل مع الوضع في جنوب لبنان، وهي ستعرضها على ترامب والادارة الاميركية خلال الساعات المقبلة، التي ستكون حاسمة لتحديد كيفية تعاطي العدو مع الهدنة التي تم تمديدها»، لافتة في تصريح لـ «الديار» الى ان كل ما يعني ترامب راهنا، هو عدم تجدد القتال سواء في غزة او لبنان، لكن خلاف ذلك فهو يدعم قرارات «اسرائيل» ايا كانت، ما دامت تعتبرها تخدم امنها ومصالحها العليا، من هنا فالامور لن تكون مسهلة لناحية تطبيق سلس لاتفاق وقف النار، خاصة في ظل دفع العدو الى اعتماد مسارات وخيارات متشددة، وما دام هو يدرك ان الغطاء الاميركي متوافر».


ولا يزال حزب الله يرمي الكرة بما يتعلق بتمادي «اسرائيل» بخروقاتها لاتفاق النار في ملعب الدولة والمجتمع الدولي، اذ قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يوم امس: «اننا نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة عن متابعة العدوان بشدة وحزم، وعليها أن تطالب الدول الكبرى الراعية بالتزام العدو بوقف إطلاق النار في لبنان»، مضيفا: «نحن كحزب الله وكمقاومة إسلامية صبرنا كل هذه الفترة، لأننا نريد أن تأخذ الدولة وقتها لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار».


من جهته، نبه عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب الدكتور علي فياض الى ان «المراوغة في تأجيل الانسحاب «الإسرائيلي» يعيد الوضع اللبناني برمته إلى الوراء، ويعيق مسار التعافي والإنقاذ ويضع استقرارنا في مهب الريح».


 


 


عائدون


وكان اهالي القرى المحتلة بدؤوا منذ الصباح الباكر بالتوافد الى المدخل الغربي لميس الجبل وحولا، مطالبين الدخول اليهما بمواكبة الجيش، كما توافد أهالي كفركلا الى الممر الفاصل بينها وبين ديرميماس للمطالبة بتحريرها.


وقد حرر الاهالي عيترون، وانسحب الاحتلال منها ودخل الجيش والاهالي اليها. وتجمع أهالي العديسة عند مدخل البلدة وتعرضوا لاطلاق نار من العدو، بعدما كان أحرق عددا من المنازل فيها وفي رب ثلاثين.


 


 


اعتراض «قواتي» على التشكيل


سياسيا، يُتوقع ان يشهد هذا الاسبوع ولادة الحكومة، الا اذا طرأت تعقيدات جديدة، باعتبار انه وبحسب مصادر مطلعة، فان «رئيس الحكومة المكلف نجح في ازالة معظم العقبات التي لا تزال تعيق عملية التشكيل، على ان يتجه للقاء رئيس الجمهورية في الساعات المقبلة، لوضعه في اطار تشكيلة حكومية مكتملة يعتبر انها الانسب لادارة المرحلة».


وتشير المصادر لـ «الديار» الى ان «المشكلة الاساسية التي لا تزال تحول دون اعلان الولادة الحكومية، هي الاعتراضات «القواتية»، بحيث يطالب القواتيون بأكثر من وزارة اساسية، ما يثير حفيظة اكثر من فريق، خاصة ان الحصة المسيحية يفترض ان تنقسم ما بين «التيار الوطني الحر» و «القوات» ورئاسة الجمهورية»، لافتة الى انه «من غير المستبعد ان يطلب الرئيس المكلف مساعدة السعودية، لتليين الموقف «القواتي» كما بعض القوى السنية».


وتلفت المصادر الى انه «وبعكس ما يُصوّر، فالتمثيل الشيعي بات شبه محسوم ولا خلل بشأنه، مع التفاهم على توزير شخصية شيعية في «المالية» لا تستفز واشنطن».


ويوم امس، اصدر حزب «القوات» بيانا اكد عدم سماحه بأن يكون هناك اي نوع من «الحظر» عليه، مضيفا: «في الخمسين سنة الماضية عموما، وفي العشرين سنة الأخيرة خاصّة، أعطى حزب «القوات» ما لم يعطه أي حزب آخر أو أي مجموعة أخرى للبنان، والقاصي يشهد والداني أيضا بكفاءة وفعالية واستقامة مَن مثّل «القوات» ويمثِّلها في البرلمان أو في الحكومة»، متسائلاً:»هل من تفسير لهذا الحظر غير أن ملائكة محور الممانعة ما زالت حاضرة وتتدخّل من هنا ومن هناك، لمنع «القوات» من أخذ موقعها الطبيعي في الحكومة في المرحلة الجديدة»؟




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top