2025- 02 - 02   |   بحث في الموقع  
logo للراغبين في التطوّع بصفة ضابط اختصاص في مجالات الطب والصيدلة والهندسة.. بيان من الجيش logo نتنياهو إلى لقاء ترامب: مناقشة مصير غزة.. ومواجهة إيران logo سوريا: تشكيلة جديدة لخطباء المساجد ومسؤولي الأوقاف logo مواجهة خطة ترامب التهجيرية.. أبعد من الخطابة logo جنوب سوريا: إسرائيل تبني قواعد عسكرية ومواقع استيطانية logo نظام مصرفي جديد على أنقاض الودائع! logo إبنة نصرالله تحسم الجدل: أنا رأيتُ جثته logo سماع صوت دويّ قويّ في الجنوب… هذه طبيعته
بيان من الناشط علي عيتاوي يعلن انشقاقه عن خط المردة... ماذا جاء فيه
2025-02-02 10:53:29

في هذه اللحظات المفصليّة التي تمر بها البلد و بعد مرور عشرين عاماً من العمل السياسي و الخدماتي مع تيار المردة ممثلاً بالوزير سليمان فرنجية و نجله النائب طوني فرنجية و أغلَبْ المسؤولين …

 أدركت أن هذا الخط الذي انتميت إليه قد نكث وعوده ، وفقد مصداقيته أمام الناس و تطلعاتهم …
 كما تقاعَسَ عامداً متعمّداً عن تلبية مطالبهم الإجتماعية و الوقوف عند همومهم …

لقد كانت البداية مع هذا الخط السياسي مبنيّة على الأمل في إحداث التغيير و تلبية جُلّ مطالب الناس التي لم تتوانى يوماً عن اعلان محبتها و انتمائها إلى هذا الخط …

كما أنّنا لم نفرّق يوماً بين مناصرينا و خصومنا في السياسة …
فكان التعامل مع كافة الأطراف مبنيّاً على  الإحترام المتبادل و ذلك في سبيل تلبية مصالح الناس و تسهيل أمورهم …

 لكن و مع مرور الوقت ، تبيّن لي أن هذا الخط قد ضلَّ طريقه ، وبدلًا من أن يُعبّر عن مطالب الشعب الحقيقية ، أصبح بعيداً كل البعد عن الناس و ترك تلبية مطالب الناس لمجموعة من " المستهترين و المتهاونين " كان قد عيّنهم للتعاطي مع عموم جمهوره ، مما أفقده مصداقيته وأدى إلى تراجع الثقة فيه.

و كنا قد نبّهنا مراراً و تكراراً و منذ فترة طويلة على التقاعس عن الوفاء بالوعود و التهرّب من  تحمل المسؤولية إضافةً إلى التجاهل المتعمد و الاستهتار  بمطالب الناس  ، والتمسك بمواقف غير جديّة في الأوقات الحرجة حتّى وصل الحال إلى الإفلاس الخدماتي في أصغر الأمور الإجتماعيّة و الصحيّة و الأمنيّة ….
تحت عنوان ( ما منمون ) ….

ممّا جعل من المستحيل الاستمرار في ذات المسار .

و قد عرَفَ القاصي و الداني أن حياتنا قد تعرّضت للخطر عدّة مرّات ثمناً لانتمائنا لهذا الخط ، دون أن نأبَهَ و نهتم وَ لَو للحظة لهكذا تهديدات…
 معتمدين أوّلاً و أخيراً  على الله و على محبة أهلنا و ناسنا و محيطنا…

كما اضطررنا مئات المرّات لخدمة الناس على نفقتنا الخاصة 
ناسبين هذه الخدمات لتيار المردة و رئيسه و نجله حِرصاً على المحافظة على صورتهم  المرسومة في أذهان الناس  و بعيدًا عن أي حسابات شخصية أو مصالح ضيقة…

و للمذكور أعلاه فإنني أعلن عدم انتمائي لهذا التيّار الفاقد  للشفافية و المصداقية و البعيد كل البعد عن طموحات الشعب في تحقيق مطالبهم الصحيّة ، الاجتماعية و الإنسانيّة…

و هذا القرار ليس سهلاً ، لكنه نابع من إيمان عميق بضرورة الوقوف إلى جانب الناس و الحق ، وعدم الاستمرار في دعم مسار فقد معناه . 

لذلك سوف أواصل العمل بإصرار من أجل تحقيق الأهداف و القناعات التي ناضلنا جميعًا من أجلها ، ولكن هذه المرة على أسس جديدة ، أكثر صدقًا و أكثر احترامًا للواقع .

فمصلحة أهلنا و همومهم كانت و ستبقى في مقدّمة أولويّاتي…  

علي عيتاوي 
طرابلس في  ١/٢/٢٠٢٥




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top