دعا زعيم حزب الخضر آدم باندت رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى سن أجرة النقل العام على مستوى البلاد بقيمة 50 سنتاً – وهي الخطوة التي يقول إنها ستوفر للأستراليين ما يصل إلى 2400 دولار سنوياً.
وقد جاءت هذه الخطوة نتيجة لوابل من الانتقادات الانتخابية من حكومة ولاية كوينزلاند العمالية السابقة – بقيادة ستيفن مايلز – قبل هزيمتهم من قبل الحزب الوطني الليبرالي في عام 2024.
ويقول الخضر إن أجرة 50 سنتاً ستكون سياسة انتخابية رئيسية في حملتهم الفيدرالية – على الرغم من أن النقل العام من اختصاص حكومات الولايات.
وبينما لا يملك الحزب الصغير الأعداد الكافية لتمرير التشريعات بمفرده، فإنهم يزعمون أن تأثيرهم على السياسة سيزداد في حالة احتمال تشكيل حكومة أقلية.
ومن المقرر أن يطلق باندت حملة الحزب الانتخابية يوم الجمعة – قائلاً إنه إذا تمكنت كوينزلاند من تنفيذ الأجرة المخفضة بشدة، فيجب على بقية البلاد أن تفعل ذلك أيضاً.
كما قال “في بلد غني مثل بلدنا، يجب أن يكون الجميع قادرين على تحمل تكاليف الأساسيات. ستساعد أجور 50 سنتاً الناس على تلبية احتياجاتهم” .
وأوضح”لا يمكننا الاستمرار في التصويت لنفس الحزبين ونتوقع نتيجة مختلفة”.
“ستكون هذه الانتخابات هي الأهم في جيل كامل”.
يقدر حزب الخضر أن متوسط العامل بدوام كامل في ملبورن سيوفر حوالي 2400 دولار (50 دولاراً في الأسبوع) من خلال السياسة، في حين سيوفر سكان سيدني 2160 دولاراً سنويا. سيحقق المسافرون في بيرث تحسناً قدره 2006 دولارات في عام واحد، مع توفير عمال أديلايد 1872 دولاراً.
شجعت المتحدثة باسم حزب الخضر لشؤون النقل إليزابيث واتسون براون السيد ألبانيزي على المشاركة.
كما قالت”لقد ثبت أن التحول الأخير في كوينزلاند إلى أجرة 50 سنتاً كان نجاحاً كبيراً. فقد أدى إلى تقليل حركة المرور والانبعاثات، وزيادة كبيرة في عدد الركاب في وسائل النقل العام، ووفر على سكان كوينزلاند ملايين الدولارات”.
“الآن حان الوقت لطرح أسعار 50 سنتاً في جميع أنحاء البلاد. إذا كان هذا جيداً بما يكفي لكل من حزب العمال في كوينزلاند والحزب الوطني الليبرالي، فمن المؤكد أنه جيد بما يكفي لحزب العمال الفيدرالي”.
في الأسبوع الماضي، أعلن حزب الخضر أيضاً عن حملة انتخابية بقيمة 10 مليارات دولار لجعل المدارس العامة مجانية من خلال منح الأسر 800 دولار لكل طفل في بداية العام الدراسي للمساعدة في دفع الرسوم التي يدفعها الطلاب من جيوبهم الخاصة مثل القرطاسية والكتب المدرسية والرسوم المدرسية.
كما يدعو الحزب إلى توسيع خدمات طب الأسنان المجانية في إطار برنامج الرعاية الطبية، وإنشاء خطة ضرائب مثيرة للجدل من ثلاث طبقات والتي ستضرب الشركات الكبرى وشركات التعدين بضرائب بنسبة 40 في المائة على أرباح التقاعد لتمويل دعم تكلفة المعيشة.
يتزامن إعلان يوم الجمعة أيضاً مع الانتخابات التكميلية القادمة في الثامن من فبراير في مقعد ولاية فيكتوريا براهران والتي كانت مدفوعة باستقالة نائب زعيم حزب الخضر السابق الذي تحول إلى عضو برلمان مستقل سام هيبينز.
انسحب السيد هيبينز من السياسة في الولاية بعد الكشف عن وجود علاقة غرامية مع موظفة من مكتبه.
ويأمل الخضر في الحفاظ على المقعد الآمن سابقاً مع المهندسة البيئية أنجليكا دي كاميلو.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع