حث السيناتور ديفيد شوبريدج من حزب الخضر حزب العمال على وضع “حواجز أمان أساسية” لحماية الناخبين الأستراليين من المحتوى المزيف الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي قبل الانتخابات المقبلة.
كما حث الناخبين على الشك فيما يرونه على الإنترنت كتصعيد للحملة السياسية قبل الانتخابات الفيدرالية لهذا العام، والمقرر إجراؤها إما في أو قبل 17 مايو.
مع استئناف البرلمان يوم الثلاثاء المقبل، اتهم السيناتور شوبريدج الحكومة بتأخير العمل.
أوصت التوصيات المؤقتة الصادرة في أكتوبر كجزء من لجنة مجلس الشيوخ التي تبحث في اعتماد الذكاء الاصطناعي بتنفيذ أكواد طوعية لوضع العلامات المائية وإثبات صحة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على المنصات الرقمية، مع تنفيذ الإرشادات قبل انتخابات هذا العام.
كما قال”من غير العادي أن تكون الحكومة على علم بالمخاطر هنا لأكثر من عام ولا يوجد شيء تقريباً لمنع استخدام المحتوى المزيف لسرقة الانتخابات. “ولم يطلبوا حتى تصنيف مقاطع الفيديو المزيفة السياسية التي تم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
“بدون قوانين واضحة، قد نرى مقاطع فيديو مزيفة تثبت بشكل زائف أن سياسياً تلقى رشاوى أو عمل لصالح حكومة أجنبية.
“نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة لمنع هذا لأنه بحلول الوقت الذي تظهر فيه الحقيقة، يكون الضرر قد حدث بالفعل”.
بينما يستعد حزب الخضر لإخطار مشروع قانون خدمات البث وتعديل التشريعات الأخرى (التعتيم السياسي على مقاطع الفيديو المزيفة) لعام 2025، فمن غير المرجح أن تتم مناقشته في الجلسة التالية والأخيرة قبل الانتخابات بأسبوعين.
وقال “مع اقتراب موعد الانتخابات بعد أشهر قليلة، لا يزال هناك وقت لوضع بعض الحواجز الأساسية، ولكن لكي يحدث هذا، نحتاج إلى انضمام الحكومة إلينا في تحقيق ذلك”.
يوم الجمعة، حث جيف بوب، القائم بأعمال مفوض لجنة الانتخابات الأسترالية، الناخبين على أن يكون لديهم “درجة صحية من الشك عندما يتعلق الأمر بما يرونه أو يسمعونه أو يقرؤونه”.
كما ستوسع الهيئة التنظيمية حملتها الإعلانية تحت شعار”توقف وفكر” وتزيد من حضورها على المنصات الرقمية والاجتماعية.
وقال “قد يصادف الناس معلومات كاذبة أو مضللة حول العملية، بما في ذلك المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي”.
“وجدت الأبحاث التي أجريت مع الناخبين العام الماضي أن العديد منهم معرضون لخطر معلومات العملية الانتخابية غير الصحيحة.
“الحقيقة هي أن أي شخص يمكن أن يتأثر”.
“أستراليا لديها أحد أكثر الأنظمة الانتخابية موثوقية في العالم. ولدينا جميعاً مسؤولية حمايتها”.
ومع ذلك، يعتقد السيد شوبريدج أن المعلومات المضللة تنتشر من قبل جهات محلية، وليس نتيجة للتدخل الأجنبي.
وقال “تشير تجربتنا إلى أننا نفعل هذا بأنفسنا وهو أحد الأشياء المحزنة “.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع