أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط يشهد تطورات إيجابية، مشيراً إلى "الخبر السار" في لبنان، حيث أكد أن الحكومة اللبنانية الحالية تأمل في أن تصبح أكثر قوة من حزب الله، وأوضح أن وقف إطلاق النار الذي تم تمديده في المنطقة يساهم في تحقيق هذا الهدف.
وأشار في حديث صحفي إلى أنه إذا استمرت الأمور في الاتجاه الحالي، حيث يصبح حزب الله ضعيفاً ويعجز عن القيام بمهامه لصالح إيران، فإن ذلك قد يمهد الطريق لعلاقات جديدة في المنطقة، معتبراً أن "الضعف الإيراني" بعد فقدان عدد من وكلائها قد يفتح المجال لتحقيق اتفاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وهو ما سيكون له تأثيرات كبيرة على الديناميكيات الإقليمية.الأمم المتحدة قلقة وفي ما يتعلق بالوضع في جنوب لبنان، أعرب قائد عمليات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة، جان بيير لوكرو، عن قلقه الشديد تجاه التوترات في جنوب لبنان، مؤكداً أن الأمم المتحدة تتابع الوضع عن كثب. مبدياً أسقه لسقوط ضحايا مدنيين في الجانب اللبناني جراء هذه التطورات.
وقال لوكرو: قلقون بشدة حيال التوتر في جنوب لبنان ونأسف لسقوط ضحايا مدنيين في الجانب اللبنانيمخاوف من العودة للشمالونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن مخاوف سكان منطقة شمال إسرائيل من العودة إلى مُستوطناتهم المُحاذية للحدود مع لبنان لاسيما بعد إنتهاء مهلة وقف إطلاق النار القائم بين البلدين والمُحددة لغاية 18 شباط 2025.
دعا موشيه دافيدوفيتش، رئيس مجلس منتدى بلدات خط المواجهة مع لبنان، الجيش الإسرائيلي إلى البقاء في جنوب لبنان، وأضاف: "لا يمكننا أن نطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان وذلك في أعقاب نشاط حزب الله". وأكد دافيدوفيتش أن المطلوب هو حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري، وقال: "لا نستطيع الطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان، فبعد عام و 4 أشهر من الإجلاء والنزوح، يفقد الكثيرون الثقة. كيف يمكننا أن نتحدث عن العودة إلى الشمال في ظل الوضع الهش واستمرار حزب الله في اختبار صبرنا وجمع المعلومات الاستخباراتية وتحليل سلوك قواتنا على الأرض؟