انفجرت سيارتان مفخختان في ريف حمص الشرقي، اليوم الثلاثاء، كانت تستهدف مواقع للأمن العام في وزارة الداخلية السورية، وذلك للمرة الأولى منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
استهداف الأمن العام
وقالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن عبوتين ناسفتين مزروعتين في سيارتين، انفجرتا في مدينة المخرم الفوقاني، في ريف حمص الشرقي، موضحة أن الهدف كان استهداف مخفر الشرط في المدينة، وحاجز لإدارة الأمن العام.
وأضافت المصادر أن الأضرار اقتصرت على الماديات واحتراق باص نقل داخلي، بينما لم يُصب أي عنصر من الأمن العام في محاولة الاستهداف.
#عاجل انفجار سيارتين مفخختين بقرية المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي، والأنباء الأولية تشير إلى وقوع أضرار مادية فقط. pic.twitter.com/FWFMd5KOv0
— المجهر السوري (@ShamScope) January 28, 2025
وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، بطريقة تفجير العبوات الناسفة، بينما تعرضت حواجز لهم لهجمات من قبل فلول النظام المخلوع، كما تعرضت عدة دوريات أمنية لهجمات من قبل تلك الفلول، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من العناصر.
ويعيش ريف حمص حالة من التوتر، لاسيما الريف الغربي القريب من الحدود مع لبنان، بعد مقتل العشرات من ضباط النظام وفلوله، على يد مسلحين مجهولين، عقب حملات أمنية من قبل إدارة العمليات العسكرية.
مستودع أسلحة
في الأثناء، عثر عناصر الأمن العام على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في منطقة بيت جن، في ريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع الجولان المحتل. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن المستودع يتبع للفرقة في قوات النظام المخلوع.
وفي منطقة الزبداني، في ريف دمشق الغربي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العام وفلول من الفرقة الرابعة، بعد مقتل طفلة على يد أحد عناصر الفرقة سابقاً، في قرية الروضة.
والاثنين، اعتقل الأمن العام نحو 30 ضابطاً وعنصراً من فلول النظام المخلوع، بعد حملة أمنية استهدفت البحث عنهم في المساكن العسكرية في منطقة قطنا، في ريف دمشق الغربي.