2025- 01 - 28   |   بحث في الموقع  
logo العدو الاسرائيلي يطلق سراح مواطناً لبنانياً logo قاسم: تعقيدات الحكومة ليست عندنا ولا نقبل بتمديد المهلة logo غزة: وفد من حماس بالقاهرة لبحث تطورات تنفيذ الاتفاق logo الخليل: المالية حقّقت فائضاً يساوي 27 تريليون ليرة logo بالفيديو: شاب يطارد فتاة في طرابلس logo الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا logo بري يرد على ميقاتي..وفرنسا: لانسحاب إسرائيل وتلزيم الجيش logo tayyar.org: نأسف للإعتداءات على الصحفيين والتي تشوه المشهد الوطني لعودة الأهالي
بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
2025-01-27 10:25:58

بدأ، منذ صباح اليوم الاثنين، تدفق عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين من المحافظات الوسطى والجنوبية نحو محافظتي غزة والشمال، وذلك بعد حل الإشكالية المتمثلة في الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهودا، التي أعاقت عودتهم يوم أمس الأحد.التوصل إلى تفاهموأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري التوصل إلى تفاهم بين الطرفين، ينص على أن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنين من المحتجزين الإسرائيليين قبل يوم الجمعة المقبل، فضلاً عن قيامها بتسليم ثلاثة محتجزين إضافيين يوم السبت. وتضمن الاتفاق الذي جاء في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء تقديم "حماس" معلومات عن عدد المحتجزين الذين سيُفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما سيسمح الاحتلال الإسرائيلي بعودة النازحين الفلسطينيين ابتداء من صباح اليوم الاثنين، إلى جانب تسليم قائمة بأسماء 400 شخص ممن اعتقلهم الاحتلال منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.عودة السكانفي الإطار، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه، وفي ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الوسطاء، سيُسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة صباح اليوم الاثنين مشياً على الأقدام نحو الشمال، عبر شارع الرشيد (طريق البحر)، الساعة السابعة صباحاً، كما سيُسمح بمرور المركبات الساعة التاسعة صباحاً عبر طريق صلاح الدين.ومنذ اللحظات الأولى لإعلان نبأ الاتفاق، بدأ النازحون بالانضمام إلى عشرات آلاف النازحين المنتظرين بالقرب من ممر نتساريم منذ السبت، الذين منعهم الاحتلال الإسرائيلي من التقدم مبرراً الإجراء بعدم الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهودا، فيما سُمح لهم بالعودة صباح اليوم بعد تسوية الخلافات.هزيمة الاحتلالوأجمعت الفصائل الفلسطينية أن عودة النازحين لبيوتهم وأراضيهم في شمال قطاع غزة، هو انتصار للشعب الفلسطيني وإعلان لفشل وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي ومخططات التهجير.وقالت حركة حماس إن عودة النازحين لبيوتهم وأراضيهم "انتصار لشعبنا" وإعلان لفشل وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي ومخططات التهجير. وأضافت حماس في بيان لها أن عودة النازحين يثبت مجدداً "فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة صموده".وقالت أيضاً إن المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها رسالة للمراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، كما تؤكد على "عظمته ورسوخه في أرضه".ووصفت حركة الجهاد الإسلامي، مشهد عودة النازحين لشمال القطاع بـ"الأسطوري"، مشيرة إلى أن مئات الآلاف من النازحين يعودون إلى شمال قطاع غزة الذي حوّله الاحتلال الإسرائيلي إلى ركام.الاتفاق نفسهوفي السياق، أكّد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، ودخلت مرحلته الأولى حيّز التنفيذ، الأحد الماضي؛ مطابق تقريباً، للاتفاق الذي طُرح في كانون الأول/ ديسمبر 2023، مشدّداً على أن القرار بشأن كيفية إدارة غزة، هو قرار يجب على الفلسطينيين اتخاذه.جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء القطري خلال مقابلة أجرتها معه القناة الإسرائيلية 12 والتي التقاه مراسلها في العاصمة الفرنسية باريس.وحينما سُئل رئيس الوزراء القطريّ، لماذا استغرق الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل وقتاً طويلاً، قال إن "هذه لم تكن صفقة بسيطة، فقد استغرقت منا نحو 15 شهراً من المفاوضات، ومنذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا بموجبه من إطلاق سراح 109 رهائن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، شهدنا صعوداً وهبوطاً في المفاوضات، وكانت عملية معقّدة".وأضاف أن "ما يحزننا حقاً، هو أن الأمر استغرق وقتاً طويلا، للتوصل إلى اتفاق اتفقنا على إطاره في كانون الأول/ ديسمبر 2023".وذكر آل ثاني في معرض إجابته عن سؤال "هل هذا هو الاتفاق نفسه الذي تم الاتفاق عليه آنذاك؟"، أنه "متطابق تقريباً؛ في الأساس، الجميع يقولون إن هذا هو الاتفاق نفسه الذي تم التوصل إليه في 27 أيار/ مايو".وأشار إلى أن "المشكلة هي أنه في كل يوم نتأخر فيه، نشعر بالمسؤولية عن هذه الأيام التي تودي بحياة العديد من البشر، سواء أكانوا من سكان غزة، أو رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top