علمت "المدن" من مصدر مطّلع أن قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية، فيما التقى مع رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، في دمشق، وذلك للمرة الثانية منذ سقوط نظام الأسد.زيارة السعوديةوقال المصدر إن الشرع يعتزم زيارة المملكة خلال الأسبوع المُقبل، لكن لم يذكر أي تفاصيل إضافية، وما إذ كان سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.والخميس، قال الشرع إن زيارته الخارجية الأولى ستكون للسعودية أو تركيا، لكن لم يحدد موعداً دقيقاً للقيام بها، وذلك خلال لقاء متلفز مع تلفزيون تركي.والجمعة، أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان زيارة إلى دمشق، كانت الأولى منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، إن "المملكة منخرطة في حوار فاعل" بشأن رفع العقوبات عن سوريا، "مع كل الدول ذات العلاقة ونسمع رسائل إيجابية". ولفت إلى أن الرياض تجري مناقشات مع أوروبا والولايات المتحدة للمساعدة في رفع العقوبات عن سوريا.زيارة ثانية لقالنفي الأثناء، التقى الشرع في دمشق، اليوم الأحد، مع وفد تركي يرؤسه رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية حول فحوى اللقاء.وكان قالن قد زار دمشق في 12 كانون الثاني/يناير، بعد 3 أيام فقط على الإطاحة بنظام الأسد، تلاها بعد 9 أيام، زيارة من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.وخلال مقابلة الشرع، الخميس، لفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أول من هنأه بسقوط نظام الأسد، مؤكداً على أن العلاقات بين سوريا وتركيا، ستظل قوية، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدّمته تركيا للشعب السوري.وقال الشرع إن الإدارة الجديدة لن تقبل بشن حزب "العمال" الكردستاني هجمات إرهابية ضد تركيا، وستعمل جاهدة لضمان أمن الحدود التركية.