كشفت الممثلة السورية كندة حنا تفاصيل مغادرتها سوريا في 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أيام من سقوط نظام الأسد، متحدثة عن "صدمة كبيرة" و"أسبوع مدمر" عاشته خلال تلك الفترة.
وقالت حنا التي احتفلت بعيد ميلادها العام 2014 مع جنود نظام الأسد، في لقاء تلفزيوني، أنها لاحظت "تحركات غير مريحة" قبل سقوط النظام بعشرة أيام، مضيفة أن قرار مغادرتها إلى أربيل العراقية جاء "خوفاً من المجهول"، وحرصاً على مستقبل أبنائها.
كل مؤيدي بشار احسوا بشعور كندة حنا عندما سقطلكنهم في أي يوم لم يحسوا بالمعذبين على يد نظامهم المجرم.المعتقلين..المهجرين..المحرومين من الأوراقحُرمت من وطني ٩ أعوامغيري حرمه ل٤٠ عامامثلنا الملايين طبعاهل أزعج مؤيدي بشار ذلك ؟طبعا لا.ثم يحدثوك عن الوطن والوطنية والخير !! pic.twitter.com/FOssUbLs1q
— عقيل حسين (@akilhousain) January 26, 2025
وأضافت الممثلة التي دعمت نظام الأسد بعد ثورة العام 2011: "تعبت كثيراً وتأزمت نفسيتي وسكرت الدنيا بوجهي. نعيش معاناة في سوريا بسبب الحرب ولا نريد أن نعيش المزيد"، مشيرة إلى شعور عام بالخذلان بعد سقوط الأسد في ظل ظروف "يصطاد فيها الجميع بالمياه العكرة"، حسب تعبيرها.ولم تتحدث الممثلة عن فظائع نظام الأسد ولم تعتذر عن دعمها له، تماماً مثل زملاء لها، كباسم ياخور ومصطفى الخاني، باتوا في الأيام الأخيرة يظهرون في وسائل الإعلام، ويتحدثون عن استمرار دعمهم لنظام الأسد رغم كل الانتهاكات المروعة التي قام بها طوال 54 عاماً من حكم البلاد، والتي تبرز بوضوح في صور وقصص المعتقلات سيئة السمعة بما في ذلك "سجن صيدنايا العسكري".