بدايةً، يمثل مشروع ربط مطار ملبورن بشبكة السكك الحديدية أحد المشاريع الكبرى التي انتظرها سكان المدينة طويلاً.
يُعد هذا الربط خطوة استراتيجية لتحسين الوصول إلى المطار وتخفيف الازدحام المروري،
حيث يتطلب استثمارات ضخمة وتخطيطاً دقيقاً. اليوم، ظهرت تقارير تفيد بأن الحكومة الفيدرالية على استعداد لتقديم تمويل إضافي لدفع المشروع نحو التنفيذ.
التزام الحكومة بالمشاريع الكبرى
كما أكدت رئيسة حكومة فيكتوريا، جاسينتا ألان، خلال إطلاقها حملة حزب العمال للانتخابات الفرعية في ويريبي، التزام حكومتها بتنفيذ المشروع بالتوازي مع مشروع حلقة السكك الحديدية للضواحي. وقالت ألان:
“نحن ملتزمون بالفعل بكلا المشروعين”.
وأضافت أن الحكومة تواصل التفاوض مع الحكومة الفيدرالية للحصول على الدعم اللازم للمشاريع الحيوية في الولاية.
التحديات المالية والزمنية
زيادة التكاليف المتوقعة
على الرغم من أن التكلفة الحالية المقدرة للمشروع تبلغ 10 مليارات دولار، حيث يساهم كل من حكومة فيكتوريا والحكومة الفيدرالية بمبلغ 5 مليارات دولار، إلا أن المصادر تشير إلى أن التكلفة النهائية ستكون أعلى بكثير.
التأخير في التنفيذ
بالإضافة إلى ذلك، كان من المتوقع أن يبدأ المشروع بحلول عام 2029، تشير التقارير إلى تأخر الموعد إلى عام 2033، أي بفارق أربع سنوات عن الجدول الزمني الأصلي.
الدعم من إدارة المطار
لم تقدم إدارة مطار ملبورن تعليقات جديدة على المشروع اليوم، لكنها أعربت مراراً عن دعمها القوي للمشروع في الماضي، مؤكدة أنه يمثل أولوية لتحسين الاتصال بالمطار.
تمويل إضافي من الحكومة الفيدرالية
علاوة على ذلك، تفكر الحكومة الفيدرالية في تقديم تمويل إضافي لضمان تقدم المشروع.
بالتالي أكد مصدران حكوميان استعداد الحكومة لدعم المشروع مالياً.
أهمية المشروع لسكان ملبورن
تحسين البنية التحتية: سيوفر المشروع وسيلة نقل سريعة ومريحة إلى المطار.
تخفيف الزحام المروري: سيسهم في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة والنقل البري.
دعم الاقتصاد: يُعد المشروع فرصة لخلق وظائف جديدة ودعم النشاط الاقتصادي في المنطقة.
خلاصة وتطلعات
بالإضافة إلى ذلك، فمع تصاعد الضغط لتنفيذ المشروع، يبدو أن الحكومة الفيدرالية وحكومة فيكتوريا ملتزمتان بمواصلة دعم المشروع رغم التحديات المالية والزمنية.
كما أنه مع بدء التنفيذ المتوقع بعد عام 2033، تظل الآمال معقودة على تجاوز العقبات الحالية.