ظهور النازيين الجدد وتأثيرهم على الاحتجاجات
أفادت تقارير أن مجموعة نازيين جدد مزعومين اقتحمت احتجاجًا في مدينة أديلايد يوم الأحد، مما تسبب في تعطيل الحدث وتأجيل فعاليات يوم البقاء في Tartanya Wama (Elder Park) لمدة 20 دقيقة. وفقًا لتصريحات الشرطة، تم تنفيذ عدة اعتقالات، مع تأكيد أن هذه الاعتقالات لا ترتبط مباشرة بالمسيرة.
استجابة الشرطة وإجراءات صارمة
كما أكد مفوض شرطة جنوب أستراليا، جرانت ستيفنز، على اتخاذ موقف حازم تجاه أي مظاهر متطرفة.
وقال إن الشرطة ستستخدم صلاحياتها لاتخاذ إجراءات فورية ضد أي شخص يعرض رموزًا نازية أو يقدم تحية نازية في الاحتجاجات.
احتجاجات يوم الغزو في المدن الأسترالية الكبرى
ملبورن:
شهدت منطقة الأعمال المركزية في ملبورن مسيرة شارك فيها ما يزيد عن 30 ألف متظاهر مناهض ليوم أستراليا. رُصدت مجموعة صغيرة من المتظاهرين المتطرفين أيضًا في منطقة أوليمبيك بارك.
سيدني:
في سيدني، انطلقت المسيرات من حديقة بلمور إلى مهرجان يابون في ريدفيرن. تضمنت المسيرات هتافات داعمة للسكان الأصليين ولافتات تدعو لتحقيق العدالة، وسط تجمع الآلاف.
تأثير الاحتجاجات على حركة المرور والنقل
ملبورن:
تأثرت حركة المرور بشكل كبير في منطقة الأعمال المركزية.
توقفت خدمات الترام في شارع سبرينج.
سيدني:
أغلقت العديد من الطرق الحيوية، بما في ذلك شارع برودواي وشارع جورج.
تأثرت خدمات النقل العام، بما في ذلك خطوط السكك الحديدية الخفيفة والحافلات.
رسائل الاحتجاج ودعوات للوحدة
تضمنت المسيرات دعوات إلى الاعتراف بحقوق السكان الأصليين ومعاناتهم المستمرة منذ بداية الاستعمار في 26 يناير 1788. شدد المنظمون مثل بول سيلفا على ضرورة الوحدة بين السكان الأصليين وغير الأصليين لمحاسبة النظام الحكومي والعمل معًا لتحقيق العدالة.