وضع الوكيل القانوني لنجم كرة السلة اللبنانية، فادي الخطيب، رواية مقابلة للاتهامات الموجهة له بابتزاز وتهديد سيدة أعمال عراقية متزوجة من لبناني ومقيمة في لندن، إذ كشف أن هناك دعاوى مقابلة بين الطرفين. لكن رواية الوكيل القانوني لم تقدم إيضاحات إضافية تثير اللُبس حول الاتهامات للخطيب بابتزاز السيدة، في واحدة من أخطر الدعاوى التي تهدد سمعته.وأصدر قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة، بلال حلاوي، مذكرة توقيف غيابية بحقّ الخطيب، بتهمة "الاحتيال والابتزاز المادي والتهديد" بحق سيّدة أعمال عراقية متزوجة من لبناني ومقيمة في لندن، والحصول منها على مبالغ مالية تقارب الثلاثة ملايين و250 ألف دولار، حسبما قالت مصادر متابعة للقضية. وحدد القضاء موعداً لمحاكمة الخطيب في الأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط المقبل.وتبيّن، بحسب الدعوى، أن الخطيب كان قد حصل منذ العام 2020 على مبالغ مالية من السيدة في أعمال مرتبطة بعقارات. ولاحقاً، بدأ النزاع بينهما، إذ رفض ردّ المبالغ المالية. والسيدة، في نص الدعوى الذي انتشر في مواقع التواصل، اتهمت الخطيب بابتزازها، وهو ما دفعها لمقاضاته.رد الخطيبوفي أول تعليق له، قال الخطيب في مقطع فيديو انتشر في الشبكات الاجتماعية: "يا جبل ما يهزّك ريح.. هذه ريح وستمرّ".
ولاحقاً، أصدر الوكيل القانوني للخطيب، المحامي لؤي غندور، بياناً نشرته "الوكالة الوطنية للاعلام"، قال فيه: "في وقت برز اسمه عالمياً من خلال قاعة المشاهير للـFIBA وترشيح اسمه لتولي وزارة الشباب والرياضة كوجه لبناني يفتخر به لبنان، برزت حملة ممنهجة ضد فادي الخطيب تهدف للنيل من سمعته وصورته".
الوكالة الوطنية للإعلام - وكيل اللاعب فادي الخطيب: الحملة عليه مشبوهة بالتوقيت والأهداف https://t.co/rg5pfNA0Cg
— National News Agency (@NNALeb) January 25, 2025
وقال غندور: "إن ما يثار في مواقع التواصل حالياً لا يمت للواقع بصِلة، ويتعلق بنزاع عقاري قديم بين اللاعب فادي الخطيب، وسيدة تدير شركة عقارية في لندن، وشخص آخر من آل الخطيب، وهناك العديد من الدعاوى المقابلة المقدمة من الخطيب بوجه تلك السيدة وشريكها في لبنان والإمارات، وما زال الموضوع برمته في عهدة القضاء اللبناني والإماراتي"، بالنظر إلى أن الخطيب يدير أعمالاً بين لبنان ودبي.ورأى غندور أن "مذكرة التوقيف لم تصدر بسبب ارتكاب الخطيب لأي فعل، وإنما بسبب عدم حضوره لإحدى جلسات التحقيق بسبب عدم تبلغه بموعدها، مع العلم أنه كان حاضراً في كل الجلسات السابقة". وأضاف: "إن توقيت هذه الحملة الإعلامية الممنهجة والمتعلقة بنزاع يعود لأكثر من ثلاث سنوات، يعود الى النجاحات التي يحققها الخطيب في المجال الرياضي على مستوى العالم، والى الترحيب والتقدير الذي يلقاه في الفترة الأخيرة من دولة الإمارات العربية الشقيقة".