لمناسبة “يوبيل عالم الإعلام”، طالب قداسة البابا فرنسيس، اليوم السبت، بالإفراج عن كلّ الصحافيين “المعتقلين ظلماً”.
وذكّر الحبر الأعظم بـ”كّل الذين اعتقلوا لمجرّد أنهم كانوا أوفياء لمهمّة الصحافي أو المصوّر الفوتوغرافي أو مصوّر الفيديو وأنهم أرادوا أن يذهبوا ليتحقّقوا بأمّ العين وأنهم حاولوا الإبلاغ عما عاينوه”.
كما طلب “في هذه السنة المقدّسة، لمناسبة يوبيل عالم التواصل، من الحكّام السعي إلى إطلاق سراح كلّ الصحافيين المسجونين ظلما”.
وأكّد البابا أن “حرّية الصحافيين تُعزّز حرّيتنا. وحرّيتهم هي حرّية كلّ فرد منّا”.
أضاف: “أطلب، كما طلبت في مرّات عدّة سابقة وكما فعل أسلافي من قبل، بالدفاع عن حرّية الصحافة وحرّية التعبير عن الرأي وحمايتهما، فضلا عن الحقّ الأساسي في الحصول على المعلومات”.
وشدّد قداسة البابا فرنسيس على أن “المعلومات الحرّة والمسؤولة والصحيحة هي تراث معارف وخبرات ومزايا ينبغي صونه وتعزيزه، وإلا سوف يتعذّر علينا التمييز بين الحقّ والباطل”.
كما ندّد بمقتل “كلّ الذين كرّسوا حياتهم (لهذه المهمّة) خلال العام الماضي الذي كان من الأكثر فتكا بالصحافيين”.
وندّد قبل يوم بحقبة يطغى عليها “التضليل الإعلامي والاستقطاب تتحّكم فيها بعض دوائر السلطة بكمّية هائلة غير مسبوقة من البيانات والمعلومات”.