اعترفت حكومة آلان بأن بعض بطاقات مايكي الجديدة لا تعمل بشكل صحيح، حيث يتعين على الركاب تمرير البطاقات فوق أجهزة القراءة بدلاً من اتباع التعليمات التقليدية بـ»اللمس». هذا التغيير غير المتوقع تسبب في تأخيرات عند البوابات وإحباط لدى مستخدمي وسائل النقل العام.
على الرغم من الرسائل الرسمية التي تطلب من الركاب لمس بطاقاتهم بأجهزة القراءة، إلا أن دفعة معينة من البطاقات الجديدة تعمل فقط عند تمريرها فوق القارئ، مما دفع العديد من الركاب إلى الاعتقاد بأن بطاقاتهم معطلة. البعض تخلص من بطاقاتهم البالغ سعرها 6 دولارات واشترى بدائل، ليواجه نفس المشكلة.
حيث إن الحكومة كانت على علم بهذه المشكلة المتعلقة بـ»دفعة صغيرة» من البطاقات لكنها لم تبلغ الجمهور بذلك.
ولا تزال لافتات ورسائل النقل العام تطلب من المستخدمين لمس بطاقاتهم، مما زاد من الارتباك.
تزعم الحكومة أن البطاقات الجديدة تحتوي على تقنية محسّنة تسمح بـ»مسافة تشغيل أكبر» من القارئ، وهو ما يفترض أنه يحسن سرعة المعاملات. ومع ذلك، لم توضح ما إذا كانت هذه التحديثات تستلزم التمرير بدلاً من اللمس.
يمكن للركاب الذين يواجهون مشاكل مع بطاقاتهم الحصول على بدائل فورية في المحطات المميزة في ملبورن، وفقًا لوزارة النقل.
وقال مفتشو التذاكر وموظفو خدمة العملاء إنهم على دراية بهذا التغيير منذ سنوات وكانوا يوجهون الركاب إلى تمرير بطاقاتهم. ويعتقد البعض أن التقنية قد تم تغييرها خلال جائحة كوفيد-19 لتمكين السفر بدون تلامس، بينما يظن آخرون أن البطاقات الجديدة أقل جودة.
مما يزيد من إحباط الركاب، أن البطاقات الجديدة غالبًا ما تفشل عند استخدام أجهزة القراءة القديمة الموجودة في الحافلات والترام، مما يتطلب اللمس الفعلي بدلاً من التمرير.
ناقش المستخدمون المشكلة عبر الإنترنت هذا الأسبوع، حيث شاركوا تجاربهم المحبطة. وعلّق أحد مستخدمي Reddit قائلاً: «يجب عليهم تحديث الشعار إلى ‹لا تنسَ التمرير عند الدخول والخروج›.»
يمكن تمييز بطاقات مايكي الجديدة من خلال ظهرها اللامع مقارنة باللمسة النهائية غير اللامعة على النسخ القديمة. يستخدم النظام تقنية RFID (تحديد الهوية بالتردد اللاسلكي) لمعالجة بيانات السفر بين البطاقات وأجهزة التحقق.
لم تحدد الحكومة جدولًا زمنيًا لدمج بطاقات الائتمان أو الهواتف الذكية في نظام مايكي، وهو جزء أساسي من تحديث النقل العام بقيمة 1.7 مليار دولار. لا تزال هناك أسئلة حول عدد بطاقات مايكي المتأثرة وما إذا كان الجمهور سيحصل على تعليمات أوضح لاستخدامها.