أعلن الرئيس التنفيذي لشبكة "سي إن إن" الأميركية مارك تومسون، في مذكرة للموظفين، عن نية الشبكة الإخبارية تسريح نحو 6% من إجمالي عدد العاملين بها.
وأشار تومسون في المذكرة، إلى أن "سي إن إن" لا تتوقع خفض إجمالي عدد الموظفين "بشكل كبير" هذا العام، لأن الشركة تخطط لاستثمار 70 مليون دولار في خطط رقمية جديدة، علماً أن الشبكة توظف حالياً نحو 3500 موظف حول العالم، حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية".وقال تومسون في المذكرة: "هدفنا بسيط: هو تحويل توجه سي إن إن نحو المنصات والمنتجات التي يتوجه إليها الجمهور، ومن خلال ذلك، تأمين مستقبل سي إن إن كواحدة من أعظم منظمات الأخبار في العالم".وأضاف تومسون: "أعلم أن تأثير ذلك على الأفراد المعنيين يمكن أن يكون هائلاً، بغض النظر عن العدد الإجمالي لفقدان الوظائف، لكن عملية التغيير ضرورية إذا كنا نريد أن ننجح في المستقبل، لكنني أقر وأعتذر عما سيترتب على ذلك من تبعات بشرية حقيقية".وأشار تومسون إلى أن "ذلك بسبب الـ 70 مليون دولار التي نستثمرها في خططنا الرقمية والعديد من الوظائف الجديدة التي سيجري تمويلها. جزء من هذا المال سيذهب في المنتجات والتقنية، لكن الكثير منه سيذهب أيضاً إلى الصحافة عالية الجودة وسرد القصص. هذا هو ما نؤمن به".وستساعد عمليات التسريح المزمعة في تقليص تكاليف الإنتاج ودمج الفرق، بحسب لتقرير "سي إن بي سي" التي استشهدت بمصادر مطلعة على الموضوع. وربما يجري نقل بعض البرامج التي يتم إنتاجها في نيويورك أو واشنطن إلى أتلانتا، جورجيا، حيث يمكن تنفيذ الإنتاج بتكلفة أقل، علماً أن ملكية "سي إن إن" تعود لشركة "وارنر براذرز ديسكفري".