ضمن "سيمينار الإثنين" وسلسلة ندوات الموسيقى والصوت، تُعقد فعالية "أم كلثوم: جددنا حبنا ليه؟"، التي يقدمها كريم جمال وفريدريك لاغرانج، في 3 شباط/فبراير2025، الساعة الثانية عصراً، 23 ش جمال الدين ابو الحاسن - غاردن سيتي.
أم كلثوم 1967-1973: الدور، السياسة، الرمز
الظاهرة الكلثومية وعثرات المقاربة النقديةمحاولة للبحث في وجه آخر لام كلثوم، وجه غابت عنا ملامحه منذ وفاتها في منتصف السبعينات، والتنقيب عن خفايا سيرتها الموازية، تلك السيرة الوطنية التي جعلتها في الوعي الشعبي بمثابة هرم من اهرامات القومية المصرية. فعلى مدار سنوات حياتها الطويلة، لعبت أم كلثوم ادواراً عديدة في تاريخنا الحديث، واختلفت وتنوعت صور حضورها بما يناسب المرحلة ورجالها، لكن بعد 1967 وبعدما تشربت أم كلثوم دموع النكسة، تلبستها روح فتية متخمة بالأمل وقادرة على قهر المحنة، وزاد على طغيان حضورها كأهم صوت نسائي في تاريخ العروبة وحضور سياسي ووطني. فتصدرت أم كلثوم المشهد الفني، وجندت سلاحها وهو صوتها، ليبرز وجودها في ساحة المعركة كرمز للإرادة المصرية الجسورة التي أبت أن تحطمها الهزيمة، وكنموذج للفنان الذي لم تكسره الشدة ولم تسكت له صوتاً، او ربما كصورة جديدة للإلهة المصرية إيزيس التي بعثت هذه المرة من تحت ركام المعركة لتدرك حدود الواجب وتقدر حجم المأساة. فهبّت واقفة وراء المجهود الحربي تجوب الكرة الأرضية من مشرقها إلى مغربها، في محاولة لإعادة الروح إلى أوزوريس، الإلهة المتجسد في الشعب الذي منحها هالات القدسية والعصمة، ورفعها إلى مصاف أنبياء الوطن وبطلات السير الشعبية.
(*) إضغط هنا للتفاصيل
للحضور أونالين برجاء التسجيل عبر الرابط التالي
https://cnrs.zoom.us/meeting/register/pXv0q0HvQoSeXLGpKk9hkQ