2025- 01 - 23   |   بحث في الموقع  
logo وزير البيئة: شكرا لكل مَن عمل مع لجنة الطوارئ الحكومية logo ميقاتي التقى وزير الخارجية السعودي في السراي logo شيخ العقل عزى بوالدة الأمير الوليد بن طلال والتقى كفوري logo ديوان المحاسبة يقطع الطريق على فساد محتمل في المرفأ logo غزة بانتظار المرحلة الثانية للاتفاق: خروقات إسرائيلية وشهداء logo وزير الخارجية السعودية من بعبدا: نقف إلى جانب لبنان وندعم الإصلاحات logo وزير الخارجية السعودي وصل إلى عين التينة logo حزب الله: تجاوز مهلة ال60 يوماً اعتداء يستوجب الرد
القوة فشلت..وسيجبر نتنياهو على أن يكون خاسراً!... (جهاد أيوب)
2025-01-23 13:38:01

    بعد هذه الحرب الدامية، حرب الإبادة من قبل العصابة الصهيونية بتكليف أعرابي وغربي وفكر داعشي يهودي أصبح واضحاً تفكك هذا الكيات المغتصب من الداخل وليس من قوة وتضامن العرب والمسلمين، وذلك لخلافاته الداخلية المخيفة ما بعد الحرب هذه!
 وقد لا نحتاج إلى حرب مع الكيان النازي حتى يسلم أوراق اعتماده كعصابة سيستغني عنها الغرب وأميركا( يتطلب قراءة مستقلة) والمستوطن المؤمن بإن " إسرائيل لم تعد آمنة" إلا الأنظمة العربية هي التي تتمسك "تتكمش" بها خوفاً من ضياع حكمهم!
 ولا نحتاج إلى براهين لكون القوة العسكرية الإرهابية المفرطة بالإبادة والدمار والقتل العشوائي فشلت كلياً في القضاء على أصحاب وأهل أرض فلسطين والمقاومة هناك وفي لبنان!
"غزة" عرت العالم بكل مؤسساته الأممية، والمقاومة في لبنان كشفت عورة صهاينة الداخل، والمقاومة في فلسطين ولبنان فرضت بصمة الحقيقة والوجود رغم أن الخسارة كبيرة، ولكن هل تريدون مجابهة هؤلاء بكذبة السلام والمهرجانات الفنية ومسابقة أجمل كلب وماعز في الأعراب؟!
هذه العصابة أو الكيان أجبر على أن يكمل الحرب رغم انهاك جيشه ومساندة دول أعرابية وإسلامية وغربية له، وأيضاً أجبر على أن يوقفها، وواجبنا شكر الرئيس ترامب على ذلك، وليس أن نشكر زعامات أعرابية تدعي مساهمتها زوراً بإيقاف حرب الإبادة في "غزة"!  
ونذكر أن سردية النصر التي ادعاها نتنياهو فشل بتسويقها، وكذبة أن القوة هي التي تحسم لم يتمكن من تحقيقها رغم المجازر التي ارتكبها، هذه النظرية فشلت قطعياً في بتر أصحاب الأرض من أرضهم!
 وبمجرد نظرة إلى ما يحدث داخل الكيان من واقع اقتصادي يتميز بالافلاس والانهيار، وهجرة الأثرياء اليهود والشركات الضخمة دون عودة، يعني هجرة الرأس المال الضخم ويحتاج إلى عشرات السنين كي يُرمم وإلى الآمن! 
ويقيناً من يعيش في إسرائيل يؤمن بعدم الآمان، يعني الحرب انعكست سلباً على لا آمان الفرد والمجتمع والاقتصاد هناك!
والجيش الإسرائيلي متعب، ومشتت بين الانتحار والانكسار، ومفتت بين الأمراض النفسية والسياحة في الامارات...ولا تهتموا لسرديات الإعلام الأزرق الحاقد المتصهين في لبنان وبلاد الأعراب!
العدو بعد ما حصل في "غزة" من خنوع بقبوله وقف الحرب النازية ذاهب إلى لجان تحقيق رسمية وليست حكومية، وإلى تناقضات داخلية مخيفة، ونتنياهو هو الخاسر وسيجبر على أن يكون خاسراً لكونه موظفاً من قبل البيت الأبيض، وليس رئيساً على دولة!
إسرائيل لم تعد قادرة على شن الحروب حالياً رغم ما حققته من ضعف للمقاومة في فلسطين ولبنان، والأيام ستكشف حقيقة ما حدث مع جيشها الخائف في جنوب لبنان، وكيف فقدت قدرتها العسكرية خلال الأسبوع الأخير من قصف "تل أبيب" وعدد قتلاها وتدمير واحراق دباباتها بمن فيها، ومسارعة العدو بطلب وقف اطلاق النار دون أن يحقق أي أهدافه المعلنة من احتلال مناطق في "جبل عامل" خاصة أن عدد كبير من جنود العدو تم أسرهم، لكن العدو استخدم عقيدة " هنيبعل" فقصف ودمر وقتل جنوده الأسرى في أماكن كشفهم خلال معركة الجنوب مع شباب المقاومة، وهي اليوم تعيش رهانها على الداخل اللبناني سياسياً لنزع قدرات المقاومة ومنع ترميم قوتها، وايضاً تعول على الواقع السوري وما سيحصل هناك، وعلى حقد جماعة الجولاني، وستعمل على انهاء دور محمود عباس " السلطة"، وتعيين بديلاً له يقوم بقتل وملاحقة المقاومة في فلسطين!




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top