اعترفت شركة "ميتا" بأن بعض المستخدمين لم يتمكنوا من إلغاء متابعة حساب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في "فايسبوك" و"إنستغرام"، بشكل مشابه لعدم تمكن مستخدمين في "إكس" من عدم متابعة مالك المنصة أيلون ماسك في السنوات الماضية.
وأشارت الشركة إلى أن المشكلات الفنية تعني أن بعض الأشخاص غير قادرين حالياً على التوقف عن متابعة الحساب الرئاسي الرسمي. لكنها زعمت أن المستخدمين لم يُجبروا تلقائياً على متابعة هذه الحسابات في المقام الأول، حسبما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.ومنذ أن أصبح ترامب رئيساً، حصل أيضاً على السيطرة على حسابات الرئاسة الخاصة بالبيت الأبيض في مواقع التواصل، وأدى ذلك إلى شكاوى من المستخدمين بأنهم كانوا يتابعون حسابات ترامب أو نائبه جيه دي فانس، على الرغم من عدم طلبهم ذلك، لأنهم كانوا يتابعون هذه الحسابات عندما كانت تحت إدارة سياسيين آخرين.رغم ذلك، قال مستخدمون بما في ذلك مشاهير في هوليوود، أنهم لم يُجبروا على متابعة الحساب فحسب، بل لم يتمكنوا من التوقف عن ذلك. وقالت المغنية ديمي لوفاتو أنها طلبت إلغاء متابعة الحساب مرات عديدة، فيما قال آخرون أنهم اضطروا إلى حظر الحساب كلياً.واعترفت "ميتا" تحت الضغط بأن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في إلغاء متابعة هذه الحسابات، لكنها أكدت أنه سيتم إصلاح ذلك. وقال مدير الاتصالات في الشركة التي باتت مقربة من البيت الأبيض، آندي ستون، في بيان تناول فيه الشكاوى على نطاق أوسع: "ربما يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتم الموافقة على طلبات المتابعة وإلغاء المتابعة، مع تغيير ملكية هذه الحسابات".وأضاف ستون: "لم يُطلب من الأشخاص متابعة أي من حسابات فايسبوك أو إنستغرام الرسمية للرئيس أو نائب الرئيس أو السيدة الأولى تلقائياً. تُدار هذه الحسابات بواسطة البيت الأبيض، لذلك مع الإدارة الجديدة، يتغير المحتوى على هذه الصفحات. هذا هو الإجراء نفسه الذي اتبعناه خلال فترة الانتقال الرئاسية الأخيرة. ربما يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتم الموافقة على طلبات المتابعة وإلغاء المتابعة مع تغيير ملكية هذه الحسابات".