2025- 01 - 22   |   بحث في الموقع  
logo توقيف مواطنَين لارتكابهما جرائم مختلفة logo بن فرحان في لبنان غداً.. ويلتقي ميقاتي وسلام logo جيش الاحتلال يطلب البقاء 30 يوماً إضافياً في الجنوب! logo هاشم: الرئيس سلام و”الثنائي الشيعي” اتفقا على الحقائب ووزارة المالية logo إدارة ترامب تبدأ العمل على المرحلة الثانية لاتفاق غزة logo وزير الخارجية السعودي غداً في لبنان.. وهذا جدول مواعيده logo مهدد بالسقوط.. إخلاء مبنى في التبانة (فيديو) logo برفقة الجيش… أهالي بلدة جنوبية يتفقدون الأضرار الناجمة عن الحرب
"الأمم المتحدة" تدق ناقوس الخطر: إسرائيل قد تضمّ الضفة
2025-01-22 19:25:48

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمليته العسكرية في جنين، لليوم الثاني على التوالي، مستقدماً تعزيزات عسكرية ولوجستية إضافية، بينها شاحنات وقود، في ظل تقارير إعلامية، أفادت بأن قوات الاحتلال، نقلت بعض أساليب حرب الإبادة على غزة، إلى مخيم جنين.
وتأتي هذه التطورات العسكرية، في ظل تحذيرات، أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من ضم إسرائيل للضفة الغربية، في حين يتم إبقاء قطاع غزة في حالة من الغموض.
وقال غوتيريش، في كلمة أثناء "المنتدى الاقتصادي العالمي"، في دافوس، اليوم الأربعاء، إن هناك خطراً، بأن تشعر إسرائيل بأن هذه هي اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية، وإبقاء الوضع في غزة في حالة من الغموض.
وحث غوتيريش، "قوات الأمن" على عدم استخدام القوة المميتة في جنين، مشيداً، من ناحية أخرى، بـ"المساهمة الكبيرة" للرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
إدانة
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، "عدوان الاحتلال المتواصل على محافظة جنين ومخيمها، وتهجير العائلات من المخيم وجرائم العقوبات الجماعية، وتدمير البنى التحتية والاعدامات الميدانية، وتخريب ممتلكات المواطنين".
واعتبرت الوزارة، أن ذلك "يندرج في إطار مخطط إسرائيلي رسمي، يهدف إلى تكريس الاحتلال، وفرض القانون الإسرائيلي، والضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة".
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي "عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج بحق مخيم جنين".
اشتباكات
وتجددت الاشتباكات، صباح اليوم الأربعاء، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين، بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل، تحت اسم "السور الحديدي"، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.
وتركزت الاشتباكات، في اليوم الثاني لعملية الاحتلال، في شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات مخيم جنين، لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وشهدت مدينة جنين، إطلاق نار كثيف وانفجارات، اليوم الأربعاء، وقال محافظ المدينة كمال أبو الرب، "إن جيش الاحتلال، قام بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين وإلى مستشفى جنين الحكومي"، مشيراً إلى أن "هناك إطلاق نار مستمر وتفجيرات"، فيما شوهدت مسيّرات وطائرات إسرائيلية، تحلق في سماء المدينة ومخيمها.
حصار مستشفى جنين
وقال مدير شؤون وكالة "أونروا" في الضفة الغربية رولاند فريدريك، في تصريح صحافي اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية، استخدمت في جنين أسلحة وأساليب حرب متقدمة شملت الغارات الجوية.
وفرضت قوات الاحتلال حصاراً على مستشفى جنين الحكومي، بعدما جرفت الشوارع المحيطة، ووضعت سواتر ترابية على مداخله، ما تسبب بحصار المرضى وأهاليهم داخله، في مشهد يذكر بالحملات على مشافي قطاع غزة.
ونقل "العربي الجديد"، عن مدير المستشفى وسام بكر، قوله إن قوات الاحتلال، جرفت صباح اليوم الأربعاء، الشوارع المحيطة ومَداخل مستشفى جنين الحكومي، ما أدى إلى إغلاقه بشكل كامل بالسواتر الترابية، حيث لم يتمكن أحد من الدخول أو الخروج من المرفق الصحي.
من جانبه، قال مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية سياف أبو سيف، لـ"العربي الجديد"، إن عشرات المواطنين في مخيم جنين تم اعتقالهم، من دون معرفة مصيرهم حتى الآن. وأكد أن المعلومات الواردة، تفيد بأن المعتقلين يجري إجبارهم على ارتداء لباس أبيض بالكامل، وهي ممارسة يبدو أنها تهدف إلى ترويع المواطنين، والإيحاء لهم بأنهم سيتعرضون لمعاملة مشابهة لتلك التي تعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في قطاع غزة.
وبالتوازي، شنّت قوات الاحتلال، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وأخضعت المعتقلين لتحقيقات ميدانية، فيما حوّلت المنازل إلى ثكنات عسكرية. وجرت المداهمات والاعتقالات في نابلس، ورام الله، والخليل وطولكرم، وامتدت الاقتحامات إلى منزل عائلة الأسيرة المحررة رولا حسنين، في مخيم الجلزون، التي أفرج عنها ضمن المرحلة الأولى من صفقة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في غزة.
كمائن المقاومة
في المقابل، تصدّت المقاومة للاقتحامات، مشتبكة مع القوات المهاجمة بالرصاص والعبوات الناسفة، وقال قائد سرايا القدس في الضفة، إن المقاومة، تواصل إيقاع العدو وآلياته في كمائنها، مشيراً إلى أن ما ستكشفه في نهاية المعركة، سيثبت أن صورة النصر، التي فشل العدو بأخذها في غزة، لن يأخذها في الضفة. وأكد أنه "تم، خلال الأيام الماضية، إدخال بعض العبوات الناسفة الأرضية والموجهة، إلى الخدمة"، لافتاً إلى أن "تفجير الجيبات العسكرية في قباطية وفي طمون، كان مجرد رسائل لما ينتظر قادة العدو وجنوده في شوارع وأزقة المخيمات، في الضفة الغربية". وأضاف "تمكن مقاتلونا من تشكيل غرف عمليات لتنسيق العمل الميداني، وتطوير العمل المشترك، برفقة مقاتلي كتائب القسام ومقاتلي شباب الثأر والتحرير. وكانت عملية الفندق في قلقيلية رسالة للعدو والصديق أن أيدينا تصل إلى كل مكان". وأوضح قائد السرايا أن "أجهزة السلطة، بالتناوب مع قوات العدو، تواصل اقتحام بعض البلدات وحصار مقاتلينا المصابين في القرى والبلدات والمراكز الطبية والمستشفيات، وتحاول اعتقالهم لتخفيف المهمة على جيش العدو الذي لن يعطيهم إلا صورة سوداء أمام تضحيات أبناء شعبنا".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top