2025- 01 - 22   |   بحث في الموقع  
logo القطان: انتصرنا على العدو بثباتنا وصبرنا logo مداهمات للجيش في بعلبك والضاحية.. توقيف مواطنين بتهم خطيرة logo اجتماع للخماسية يواكب تشكيل الحكومة.. والقوات تتهم"الممانعة" بالتعطيل logo "الأمم المتحدة" تدق ناقوس الخطر: إسرائيل قد تضمّ الضفة logo كلام “لافت” من مفتي عكار عن الغيث والأمطار logo حادث سير تطور إلى إشكال وعراك.. هذا ما حصل على طريق القلمون logo في بئر العبد.. الأمن يقبض على تاجرة مخدرات وهذا ما ضُبط بحوزتها! logo أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
استقالة هليفي تخلط أوراق السياسة والأمن..ودعوات لرحيل نتياهو وحكومته
2025-01-22 16:56:00

فتحت استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، الباب أمام نقاش واسع حول القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، وسط دعوات متزايدة، لاستقالة حكومة بنيامين نتنياهو، ولتحمل المسؤولية وإجراء تغييرات جذرية في المشهد السياسي والأمني.
نتنياهو يشكر
وفي هذا السياق، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيدًا بمسؤولية هليفي وتحمله الكامل لتبعات تلك الأحداث. فيما شكر نتنياهو، هليفي على خدمته الطويلة وقيادته، خلال ما أسماها "حرب النهضة"، قائلاً إن اللقاء بينهما سيتم في الأيام المقبلة.
وإذ أشاد وزير الأمن يسرائيل كاتس، بمساهمة رئيس الأركان المستقيل في الجيش، مضيفاً ان هليفي، سيستمر في أداء مهامه حتى نهاية ولايته. وجّه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، انتقاداً لاذعًا لأداء هليفي خلال "العمليات العسكرية" ضد حماس، في حين، رأى وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، استقالة هليفي بأنها متوقعة، داعياً لتعيين رئيس أركان "هجومي وقوي".
دعوات لاستقالة الحكومة
ودعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، نتنياهو وأعضاء الحكومة إلى الاستقالة أيضًا، قائلًا: "أدعوهم لمغادرة مناصبهم كما فعل هليفي".
كما عبّر عضو الكنيست عوديد فورير عن موقف مشابه، في تغريدة قائلاً: "حان الوقت ليعلن رئيس الوزراء استقالته ويتحمل المسؤولية".
ودعا رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، القيادة السياسية إلى تحمل مسؤوليتها، مشيدًا بقرار هليفي واصفًا إياه بـ "القرار الأخلاقي".
أما عضو الكنيست غلعاد كريب من "حزب الديمقراطيين" فقد أثنى على قرار هليفي، ودعا الحكومة الحالية إلى الاستقالة فوراً، معتبرًاً أنها "غير شرعية لتشكيل ملامح الجيش".
كما رحب رئيس حزب "نعوم" آفي ماعوز بالاستقالة، قائلًا "إنه طالب بها منذ شهور".
الجيش غارق في أزمة
في غضون ذلك، رأى محللون إسرائيليون، أن الجيش غارق في أزمة شديدة، كنتيجة مباشرة لأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأن هذه الأحداث ستطغى على تعيين خليفة هليفي.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هليفي "لكونه عسكري محترف، لم يدرك فقط، أن الخلل حدث خلال ولايته، وإنما هو مسؤول عن جزء كبير منه"، لأنه أدار مع رئيس الشاباك رونين بار، المشاورات ليلة 6 – 7 تشرين الأول/أكتوبر، حول مؤشرات استخباراتية، أظهرت أن ناشطي حماس يستعدون لعمل ما، عندما بدأوا بتشغيل بطاقات سيم إسرائيلية في هواتفهم الخلوية، وقرر ألا يحشد قوات وألا يصدر أوامر لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، للاستيضاح حول خطوات حماس.
وذكر هرئيل، أن التحقيقات العسكرية، لم تنجح بكشف الإخفاق كله "والتوترات الداخلية في المستويات المختلفة بقيت شديدة. وتوجد أزمة شديدة في المستويات الوسطى في صفوف الضباط في الخدمة الدائمة، والكثير منهم غادروا صفوف الجيش من دون تعيين بديل لهم".
وتابع أنه، على الرغم من أن كاتس، قال إنه سيبدأ قريباً بإجراء مقابلات مع مرشحين لخلافة هليفي، فإن نتنياهو هو الذي سيقرر في شأن هوية رئيس أركان الجيش القادم.خطوة مطلوبة
من جهته، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوسي يهوشواع، إن استقالة هليفي وقائد القيادة الجنوبية للجيش يارون فينكلمان، كانت "الخطوة المطلوبة، بتأخير غير معقول وغير منطقي"، مضيفاً أن استقالتهما بعد قرابة 500 يوم من 7 تشرين الأول/أكتوبر، ألحق ضررا هائلاً بالجيش خصوصاً بالثقة المطلوبة في القيادة العليا، من داخل الجيش وكذلك من جانب الجمهور، الذي ما زال لا يدرك ماذا حدث في تلك الليلة واليوم الذي تلاها".
وتابع يهوشواع أن "الأيام ستمر والحقيقة العكرة ستظهر، وستوضح لماذا خاب أمل الكثيرين من الضباط، بانهيار روح الجيش الإسرائيلي مثل برج من عيدان ثقاب".
وأضاف يهوشواع أن هليفي، كان على حق في خطاب استقالته، بأنه لم تكن هناك "خيانة" من الداخل خلال هجوم حماس، وإنما كان هناك فناء لم يتخيل مثله حتى أشد المنتقدين لهيئة الأركان العامة في أسوأ كوابيسهم. فقد تحطم مستوى هيئة الأركان العامة في تلك الليلة. وبدأ ذلك بهليفي ورئيس الشاباك، مروراً بقائد شعبة العمليات، عوديد بسيوك، وقائد القيادة الجنوبية فينكلمان، ورئيس المنطقة الجنوبية في الشاباك وضابط المخابرات في قيادة المنطقة الجنوبية. وسيضطر أي أحد لم يستقل بعد إلى القيام بذلك، والأفضل أن يتم ذلك في أقرب وقت".
وأضاف في ما يتعلق بالتحقيقات العسكرية، أنه لا يمكن أن يبقى رئيس شعبة العمليات، بسيوك، وقائد لواء العمليات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، شلومي بيندر، في الجيش، لكنهما لم يستقيلا حتى الآن".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top