2025- 01 - 22   |   بحث في الموقع  
logo السفير الفرنسي في المديرية العامة للدفاع المدني: دعم مستمر وتعزيز التعاون logo ميقاتي استقبل رئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو شوقي ساسين والأمين العام الجديد وسيم الناغي logo بالصور… إنفجار عنيف جدّاً في بلدة الطيبة logo حين تذكرنا الصور بأننا نجونا صدفة logo الدفاع المدني يعتذر بعد إزالة صور المفقودين في دمشق logo الأمن العام يحذر من سرقة حسابات لبنانية في "إنستغرام" logo أسقف في واشنطن تتحدى ترامب: عليك حماية المثليين والمهاجرين! logo عائدون إلى منازلهم المدمرة في غوطة دمشق
نتنياهو: عمل السلطة بمعبر رفح يقتصر على ختم الجوازات
2025-01-22 14:25:52


نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تقارير متداولة حول "شراكة فعلية للسلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح". ولفت في بيان، إلى أن "الترتيبات في المرحلة الأولى من الصفقة تقضي ببقاء قوات الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر وفرض رقابة صارمة من جانب جهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش، على حركة الدخول والخروج".
وأضاف البيان أن "الإدارة التقنية للمعبر تُسيّر من خلال موظفين غزيين ليس لهم علاقة بحماس والذين كانوا يديرون مسائل مدنية في القطاع مثل الماء والكهرباء منذ بداية الحرب"، لافتاً إلى أن "الرقابة على عملهم تجريها قوات دولية (EUBAM)".
وشدد البيان على أن "الضلوع الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختمها الرسمي على جوازات السفر والذي لا يتسنى عبور الفلسطينيين إلى دول أخرى من دونه وفق الاتفاقات الدولية". وأشار إلى أن "هذا الترتيب صحيح بالنسبة للمرحلة (أ) من التسوية، وسيتم فحصه لاحقاً".
دمار البنية التحتيةيأتي ذلك فيما يتكشف أكثر المشهد المأساوي الذي خلفته الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة. فبعد أكثر من 15 شهراً من إبادةٍ جماعيةٍ، يبدو القطاع وكأنه خرج لتوّه من زلزالٍ مدمّرٍ وفق وصف الفلسطينيين، جراء الدمار الهائل في المباني والمنشآت والشوارع.
وبيّنت آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي، أن الجيش الإسرائيلي ألقى 100 ألف طنّ من المتفجرات على القطاع، ما تسبب بتدمير نحو 88 في المئة من البنية التحتية بما يشمل المنازل، وشبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والاقتصاد.
وتزيد تكلفة الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة عن 38 مليار دولار أميركي، وفق ذات المصدر.
إسكان ومنشآت
ووفق بيان المكتب الحكومي، فإن الجيش الإسرائيلي دمّر 161 ألفاً و600 وحدة سكنية بشكل كلي، وحوّل 81 ألف وحدة سكنية لغير صالحة للسكن، فيما دمّر 194 ألفاً بشكل جزئي.
إلى جانب ذلك، فقد دمّرت إسرائيل 137 مدرسةً وجامعةً بشكل كليّ، و357 مدرسة وجامعة بشكل جزئيّ.
قطاعا المياه والكهرباء
وطال الدمار الإسرائيلي شبكات المياه في محافظات القطاع الخمس، حيث دمّر الجيش نحو 330 ألف مترٍ من شبكات المياه، وفق المكتب الحكوميّ.
ويعتمد القطاع على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه:
الآبار الجوفية: يضم القطاع مئات الآبار، دمّر الجيش الإسرائيلي منها وأخرج عن الخدمة نحو 717، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
محطات التحلية الثلاث: محطة الشمال بطاقة إنتاجية قبل العدوان قدرت بنحو 10 آلاف متر مكعب يومياً، والوسطى بطاقة إنتاجية 5 آلاف و500 متر مكعب يومياً، ومحطة الجنوب بطاقة إنتاجية 20 ألف متر مكعب يومياً. وتعطل عمل محطتين بشكل كامل، بينما عملت الثالثة بشكل جزئي وبقدرة إنتاجية لا تتجاوز 5 في المئة بسبب نفاد الوقود.
المياه المشتراة من شركة "ميكروت" الإسرائيلية: تشمل 3 وصلات شمال غزة ووسطها وجنوبها، حيث كانت تزود القطاع بنحو 52 ألف متر مكعب يومياً. قطعت إسرائيل هذه الإمدادات في أول أيام الحرب، لتعيدها بشكل مقيد وجزئي بعد اتفاق الهدنة الأول في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
ولم تكن شبكات الصرف الصحي بمنأى عن الدمار الإسرائيلي، حيث وثق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تدمير إسرائيل لنحو 655 ألف مترٍ من شبكات الصرف الصحي في القطاع.
كما طالت حرب الإبادة الجماعية قطاع الطاقة في غزة، حيث ترك الفلسطينيون على مدار أكثر من 15 شهراً في ظلام دامس، إلا بما وفّرته ألواح الطاقة الشمسية التي نجت من القصف الإسرائيلي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الجيش الإسرائيلي دمّر نحو 3 آلاف و680 كيلومتراً من شبكات الكهرباء في القطاع.الطرقات
ومنذ بداية الإبادة، تعطلت المواصلات العامة في قطاع غزة بسبب نفاد مخزون الوقود ومنع إسرائيل دخوله إلى القطاع.كما تسببت الهجمات الإسرائيلية الجوية والبرية بتدمير الشوارع والطرقات، ما أفضى اليوم إلى صعوبة في مرور المركبات التي عادت للعمل بعد سريان وقف إطلاق النار.
إلى جانب ذلك، جرفت آليات الجيش شوارع وطرقات في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي إن إجمالي ما تم تدميره من شبكات الطرق والشوارع بلغ نحو مليونين و835 ألف متر طولي.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top