أيام قليلة تفصل عن نهاية هدنة الستين يوماً لاعلان وقف إطلاق النار، ولا تزال إسرائيل تمعن في إرتكاب المزيد من الخروقات بوتيرة تصاعدية. واليوم الأربعاء، شنت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت أحد السهول بين المجيدية ووادي خنسا، وكذلك نفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً في وادي السلوقي عند أطراف بلدة حولا.
في المقابل، تتحضر قوة من الجيش اللبناني وفريق من الدفاع المدني للدخول نحو بلدة حانين. وقد أنهى الجيش الإسرائيلي بناء الجدار الاسمنتي عند الحدود اللبنانية الجنوبية على طول الخط الأزرق من يارين إلى الضهيرة.
وعلى مستوى الخروقات، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تمشيط بين الطيبة وعدشيت القصير. كما قام الجيش الإسرائيلي بإحراق عدد من المنازل في البلدات الجنوبية.
ولاحقاً، أُفيد أنّ الجيش الإسرائيلي نفذ 3 تفجيرات في القطاع الشرقي الاول في أطراف حولا والثاني في مركبا والثالث في بلدة الطيبة.
كذلك، تقدمت قوة إسرائيليّة من دير سريان باتجاه الوادي بين بلدتيّ دير سريان وعدشيت القصير وسط استقدام الجيش الإسرائيلي تعزيزات مؤللة إلى بلدة الطيبة. مخابرات الجيشوبينما يستغل الجيش الإسرائيلي الوقت المتبقي على الهدنة، على الرغم من أنّ إسرائيل أوحت في أكثر من مرة أنّها لن تنسحب في المهلة المحددة، أُفيد أنّ عدداً من الأهالي في بعض القرى والبلدات الجنوبية أبلغوا مخابرات الجيش اللبناني أنهم سيدخلون إلى بلداتهم بالقوّة، الأحد المقبل، حتى لو لم ينسحب الجيش الإسرائيلي.
وكذلك تم توزيع بيانات باسم أبناء القرى والبلدات الحدودية تدعو الأهالي إلى التجهّز للدخول الى البلدات، صباح الأحد، مع تحديد نقاط تجمّع وانطلاق.