نفذ اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي اعتصاما نقابيا امام منشات نفط طرابلس في البداوي تحدث خلاله رئيس الاتحاد شادي السيد، قائلاً: “أتوجه الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي نعول عليه لمواجهة الفساد وملاحقة المفسدين وأشدد على انه ممنوع ان يصار الى اقفال منشات نفط طرابس والى ان هذا الامر يجب ان يكون بعهدة الحكومة الجديدة وفي عهدة وزير كفوء ووزير حريص على طرابلس وعلى مرافقها وبخاصة المنشات”.
ولفت السيد الى ان فسادا يعم الاداء الاداري في وزارة الطاقة وانه في غضون ايام قليلة حرت ترتيبات تهدف الى تغطية اداء اداري معين وانه وبنتيجة المحسوبيات التي يقوم بها التيار الوطني الحر فانه يصار الى تعيينات ادارية تنضوي تحت هذا العنوان وهذه الفئة الحزبية.
وقال ان وزير الطاقة اعلن مؤخرا انه يريد اقفال المنشات وهذا امر سنواجهه في المدينة وفي الشمال لأنه حري بالوزير الذي يمارس اداء ممسرحا ان يحرص على عمل هذه المنشات والإفادة منها على المستويات المختلفه منوها بان الوزير عمد الى تعيين موظف اداري بتاريخ 1/1/2025 خلافا للقوانين المرعية الإجراء .
وقال ان المسألة بالنسبة لنا هي مسالة محاسبة ومن هنا نرى ضرورة القيام بالزام الجميع وخاصة فيما يتعلق بمنشات النفط واداء من عينهم الوزير من التيار الوطني الحر كمسؤولين اداريين للقوانين.
وتابع السيد: ان المنشات وللاسف بدون مدراء منذ اكثر من سنة وهذا الامر يدعو للتساؤل ويدفعنا الى التحري عن مؤامرة ترتب ضد المنشات، كما تساءل السيد عن الاسباب التي تقف وراء المنع تارة والسماح تارة للبواخر والسفن المحملة بالمشتقات النفطية وبالنفط الخام باعتماد المنشات لتفريغ حمولتها معتبرا ان هذه المناورة مناورة مكشوفة ينبغي ان تتوقف في سياق مؤسف ومحزن وضار بالمنشات
رئيس نقابة المصفاة يوسف بابيتي لفت من جهته في كلمة له خلال الاعتصام الى الاداء الاداري الذي يدعو الى التساؤل وخاصة في ظل اعتماد المنشات لتفريغ حمولات لصالح مؤسسات عدة في الدولة في بعض الوقت ثم منعهم في وقت اخر مشيرا بالتالي الى الفراغ الاداري الحاصل في المنشات والذي ينعكس سلبا عليها داعيا الى تحمل مسؤولية طرابلسية وشمالية لحماية هذا المرفق والى اداء شفاف من قبل الوزارة المعنية في المستقبل القريب.