2025- 01 - 20   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة… إسرائيل استهدفت منزلاً في مارون الراس logo اللبنانية الأولى استقبلت السيّدة ميّ ميقاتي في زيارة تهنئة لانتخاب رئيس الجمهورية logo بوشكيان: دور المغتربين سيعوّل عليه كثيراً في المرحلة المقبلة logo القبض على عميل إسرائيليّ: إلتقى بإسرائيليين وعاد إلى بلدته logo غادة عون: لتدقيق جنائي محاسبي لمعرفة اسباب تبخر اموال المودعين logo عن حريق اليوم… ماذا أوضحت إدارة مرفأ بيروت؟ logo بيانٌ من الجيش.. هذه تفاصيله logo ميقاتي مودعاً وزراء حكومته: سنبقى في خدمة لبنان
غزة: سيناريوهات المرحلة المقبلة.. واحتمالات عودة الحرب
2025-01-20 13:55:53


قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الهدنة التي تستمر 6 أسابيع (المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار)، بين إسرائيل وحركة حماس، في قطاع غزة، لم يتضح بعد هل ستصل إلى نهايتها، وتنتهي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة، أم أن القتال سيُستأنف من جديد قبل نهايتها.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين وحماس سيبدؤون بموجب الاتفاق، بعد 16 يوماً من وقف إطلاق النار، في التفاوض على إنهاء الحرب، وإطلاق سراح باقي المحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقد احتفظت كل من إسرائيل وحماس ببعض أوراق المساومة، فحتى نهاية الهدنة، سيبقى لدى حماس نحو ثلثي المحتجزين الـ98 المتبقين، وتبقى إسرائيل تحتل أجزاء من غزة وتحتجز سجناء كبارا، بينهم الشخصية السياسية الأيقونية مروان البرغوثي، ولذلك سيكون على الحكومة الإسرائيلية أن تختار بين إعادة المحتجزين إلى ديارهم وتدمير حماس، وقد يهدد الخيار الأول قبضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السلطة.
وأشارت في هذا السياق، إلى الشقوق التي أحدثها اتفاق وقف إطلاق النار، داخل الائتلاف الحاكم الذي يقوده نتنياهو، خصوصاً بعد انسحاب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الائتلاف، إذا لم تستأنف إسرائيل الحرب، بعد الإفراج عن الرهائن، وهو ما سيُسقط حكومة نتنياهو.رسالة الأسرى
في المقابل، أشار المحلل الأمني في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، إلى أن الفرحة العارمة التي اجتاحت مواطني إسرائيل بالإفراج عن ثلاث أسيرات من قطاع غزة، هي "إشارة واضحة للحكومة ورؤساء جهاز الأمن، بأنهم ملزمون بإعادة الجميع، حتى آخر المخطوفين، خصوصاً أولئك الذين لا يزالون على قيد الحياة. وإلا، فإن هذا الجرح سيبقى مفتوحا وسيكون لذلك تبعات هدامة على التضامن في المجتمع الإسرائيلي ومعنوياته".
وأضاف أن "أي انتصار عسكري لن يكون كاملاً، وأمن الدولة سيتضرر، إذا لم تتم إعادة جميع المخطوفين والمخطوفات إلى الديار. وذلك بالرغم من الإدراك الواضح أن هذا ينطوي على تحمل مخاطر ستجبي باحتمال كبير ثمناً باهظاً بسبب تحرير عدد كبير من المخربين"، أي الأسرى الفلسطينيين.
ودعا بن يشاي إلى "ضرورة صياغة مطالب إسرائيل بشأن وقف الحرب بمصطلحات عملية وواضحة"، معتبراً أن "مصطلحات مثل (القضاء على حماس) و(انتصار مطلق)، هي تعابير جوفاء وليست مطالب تضعها حكومة تتحلى بالمسؤولية أمام عدو أيديولوجي. فإسرائيل لن تتمكن من قتل وعلى ما يبدو أنها لن تنجح بطرد عناصر حماس وقادتها".ضغوط ترامب حاسمة
من جهته، أشار المحلل السياسي في القناة (13) رافيف دروكر، إلى أن تصريحات نتنياهو ومكتبه، في الأيام الأخيرة، حول محور فيلادلفيا، "خطيرة للغاية. لافتاً إلى أن "نتنياهو يعلم أن ملحق الاتفاق يقضي بأن على إسرائيل الانسحاب من المحور بين اليومين الـ42 والـ50 للاتفاق، لكنه يلمح إلى أنه لن نصل إلى هناك ولا إلى انسحاب".
وقال: "يوجد لهذه التصريحات دلالة مثيرة للهلع. فإذا أدركت حماس أن نتنياهو لا يعتزم تطبيق هذا الاتفاق، فإنه لا يوجد احتمال ليحرر المخطوفين في الأسبوع الأخير من المرحلة الحالية، الذي يفترض أن يُحرر فيه 14 مخطوفاً، وبعضهم على قيد الحياة على ما يبدو. ونتنياهو يشكل خطراً بشكل متعمد على حياة هؤلاء المخطوفين، وفقط من أجل يهز قليلا أرجوحة بتسلئيل سموتريتش".
وأضاف دروكر أن "المرحلة الثانية ستخرج إلى حيز التنفيذ فقط إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يمارس ضغوطا شديدة على نتنياهو. ومطالب نتنياهو الحالية للمرحلة الثانية ستفجر المفاوضات في يومها الأول".
لكن للمحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، يرى أنه "بعد إخلاء الجيش الإسرائيلي لمحور نيتساريم بشكل نهائي، ستبدأ عودة جماهيرية، لأكثر من مليون غزي، إلى شمال القطاع. وعندها، حتى لو انهار الاتفاق في الأسابيع الستة المقبلة، سيكون من الصعب على الجيش الإسرائيلي العودة إلى القتال".
وأضاف أن الحديث في إسرائيل حول استئناف الحرب بعد استكمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، "هو نظري بالأساس حالياً. وزمام الأمور بأيدي ترامب. والوعود الكثيرة التي نثرها نتنياهو على سموتريتش، كي يبقى في الحكومة حتى نهاية المرحلة الأولى، ستصطدم لاحقاً مع مطالب ترامب. وإذا أصر الرئيس على أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، سيكون من الصعب على نتنياهو تنفيذ رغبته".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top