عاد الممثل السوري جهاد عبده إلى بلاده بعد أكثر من 14 عاماً في المنفى، بسبب مواقفه المعارضة لنظام الأسد الذي سقط في كانون الأول/ديسمبر الماضي.وانتشرت صور في مواقع التواصل ظهر فيها عبده خلال زيارته عائلة الطفل حمزة الخطيب في مدينة بدرعا جنوب سوريا، الذي أشعل مقتله على يد مخابرات النظام السوري فتيل الثورة السورية العام 2011. ورافقت زوجته فاديا عفاش في زيارة عائلة أول طفل قتيل في البلاد.
بعد ذلك ظهر عبدو في صور أخرى مع فريق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، فيما أثنى عليه معلقون من ناحية عدم وجود احتفالات للاحتفاء به في المطار والشوارع، على غرار فنانين آخرين تم استقبالهم بشكل عفوي بسبب مواقفهم السياسية ضد نظام الأسد، كيارا صبري وجمال سليمان.ويعتبر عبده من أبرز الممثلين السوريين المعارضين للنظام السوري، وهاجر إلى الولايات المتحدة العام 2011، وشارك في عدد من الأفلام السينمائية إلى جانب نجوم عالميين مثل نيكول كيدمان في فيلم "ملكة الصحراء" وتوم هانكس الذي شاركه بطولة فيلم "جهاد في هوليوود"، الذي يختصر قصة الفنان السوري، بعد أن ترك سوريا بحثاً عن حياة جديدة في الولايات المتحدة الأميركية.