أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة، في بيان لها، عن تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش اللبنانيّ وقوى الأمن الداخليّ في لبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين. وأوضحت وزارة الخارجيّة أنّ هذه الأموال ستساعد القوّات المسلّحة اللّبنانيّة وقوى الأمن الداخلي على "ضمان سيادة لبنان على كامل البلاد".
وأوضحت وزارة الخارجيّة الأميركية أنّها نظمت "اجتماعًا للمانحين عبر الإنترنت مع شركاء وحلفاء لبحث المساعدة الأمنية الأساسية التي يحتاج إليها لبنان من أجل التنفيذ الكامل لوقف الأعمال الحربيّة مع إسرائيل".اتفاق هشّإلى ذلك، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنّ "لبنان بات على حافة مستقبل أفضل"، مشيرًا إلى أنّ تشكيل الحكومة الجديدة سيمكّن لبنان من "تلبية تطلعات الشعب والحفاظ على سيادته"، مؤكدًا أنّ "على إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان وفقا للجدول المقرر".
وأوضح، في مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى لبنان، أنّ "وقف الأعمال العدائية في لبنان ما زال هشًا وعلى كل الجهات الالتزام بتعهداتها". أضاف "هناك انتهاكات مستمرة لوقف إطلاق النار في لبنان"، و"يجب احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني".اليونيفيل والجيشوأشار غوتيريش إلى أنّ "قوات اليونيفيل سهلت عمل 39 بعثة إنسانية بالتنسيق مع الجيش اللبناني"، موضحًا أنّ "القرار 1701 هو الإطار المستدام لتحقيق السلام في لبنان"، و"على المجتمع الدولي دعم الجيش اللبناني"، لافتًا إلى أنّه "من الضروري ضمان سلامة وأمن قوات اليونيفيل في لبنان".وقال إنّ "الجيش اللبناني سيسيطر بالتعاون مع اليونيفيل تمامًا على منطقة جنوب نهر الليطاني"، موضحًا "أننا لن نسمح باستمرار الأعمال العدائية في لبنان وعلى إسرائيل الوفاء بالتزاماتها". وأعلن أنّ "لا نية لزيادة عدد قوات اليونيفيل في لبنان ولكن سندعم قدراتها".وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة، بأنّ "وكالة الأونروا ستواصل عملها في لبنان وسوريا والأردن ولن تتوقف عن عملها في غزة"، مضيفًا "لن يكون هناك أي عراقيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار".