2025- 01 - 18   |   بحث في الموقع  
logo نتنياهو: لدينا ضمانات لمواصلة الحرب.. وبن غفير يستقيل الأحد logo بالفيديو ـ إبنة السيد الشهيد نصر الله: صدّقوا.. أخلاق “السيّد” لا تسمح logo المعركة لم تنتهِ.. كلامٌ من نتنياهو عن حزب الله logo المنار” تحذر: المنطقة لا تحتمل “حسابات خاطئة” ولتهدئة “الرؤوس الحامية” logo تفاصيل جديدة عن الحكومة.. هكذا ستتوزع الحقائب الوزارية logo بايدن يخفف قيود التعامل مع سوريا..ويسمح للحكومات العربية بدعمها logo مساعدات بـ60 مليون يورو للجيش! logo تطوّر بارز.. نواف سلام يلتقي محمد رعد!
قاسم يرفض الإقصاء وقماطي يثمن الشراكة بين الجيش والمقاومة
2025-01-18 15:55:46


نفى المكتب الإعلاميّ لرئيس مجلس النّواب نبيه برّي ما وتم التداول به حول طلب الرئيس برّي من الرئيس المكلف نوّاف سلام إطلاعه على التشكيلة الحكوميّة لإبداء الرأي فيها. وأكدّ المكتب أن هذا الخبر "عارٍ من الصحّة جملةً وتفصيلًا". وفي الوقت ذاته، أكّد المكتب أن مسار تشكيل الحكومة ما زال يمرّ بعدد من المشاورات الهادفة إلى تسريع تنفيذ الإصلاحات وإنهاء الأزمة السّياسيّة والاقتصاديّة الّتي يعاني منها لبنان.تفاؤل الثنائيّوفي السّياق نفسه، أبدى نائب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" الوزير السّابق محمود قماطي تفاؤله حيال المساعي السّياسيّة الجارية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة. قماطي، الذي كان يتحدث في احتفال تكريمي لشهيد "حزب الله" محمد مهدي عباس رميتي أشار إلى أنّه لا توجد نيّة لإغلاق أي طريق أمام الدول، مؤكدًا أن لبنان يجب أن يكون منفتحًا على كل من الشرق والغرب، ولا يجب حصر علاقاته في أي من الاتجاهين. وأضاف أن موقف الحزب ثابت في ضرورة التعاون مع الجميع، وعدم الانغلاق على أي جهة كانت، مع تأكيده على أهمية الشراكة مع الجيش اللّبنانيّ والمقاومة. وذكر قماطي أن الحزب يُصرّ على بناء دولة قويّة تتسم بالخدمة الفعّالة للمواطنين، والعمل على تحسين الوضع الداخليّ، وتعزيز المؤسسات، والعمل لتحقيق التنمية والإعمار.قاسم: المقاومة"من جهةٍ أخرى، ألقى الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم كلمة مسجلة في المؤتمر الدولي الثالث عشر "غزة رمز المقاومة" الذي انعقد في إيران، تناول فيها الوضع الراهن في غزة والتطورات السّياسيّة المرتبطة به. وأشاد قاسم بالمقاومة الفلسطينية الّتي "أظهرت قدرة عالية على الصمود أمام العدوان الإسرائيليّ"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني، بكل فصائله، يشكل عنوان العزة والكرامة في مواجهة العدوان. وأكد قاسم أن "حرب إسرائيل وأميركا على غزة تهدف إلى إلغاء قضية فلسطين"، واصفًا هذا المشروع بـ "مشروع الإبادة" الذي يسعى إلى محو فلسطين من الوجود. وذكر في حديثه أن الخميني كان أول من تبنى هذا الموقف الثابت عندما دعا إلى زوال إسرائيل، باعتبار أن هذا الكيان هو كيان عدواني يهدف إلى إلغاء حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد قاسم على أن الفلسطينيين، بما في ذلك الشباب، النساء، والأطفال، أظهروا مقاومة شجاعة رغم التضحيات الكبيرة، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على استعادة أرضه. كما أشاد بتضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهته لإسرائيل، مؤكدًا أن هذه التضحيات كانت السبب في إفشال المخططات الإسرائيلية والأميركية. وذكر أن هذه الحرب كانت حاسمة في تحديد مستقبل فلسطين، وأنها ستؤسس لمرحلة جديدة من النضال والمقاومة.
كما توجه قاسم بالتحية إلى جميع الأطراف التي دعمت المقاومة الفلسطينية في غزّة، خصوصًا الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية وحزب الله، مثمنًا الدعم العسكريّ والسّياسيّ الذي قدمته إيران لفلسطين طوال العقود الماضية. وأشار إلى أن حزب الله ولبنان قدما تضحيات جسيمة في دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا أن "المقاومة في لبنان ساهمت في كسر المشروع الإسرائيلي". وأضاف "أن لبنان، من خلال حزب الله وحركة أمل والشعب اللبناني، قدّم العديد من الشهداء والجرحى"، مشددًا على أن لبنان سيظل على موقفه الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية.
وتطرق قاسم أيضًا إلى الوضع السياسي الداخلي في لبنان، مؤكدًا أن الحزب وحركة أمل كان لهما دور بارز في انتخاب الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بالتوافق، وأن الحزب لن يقبل بأي محاولة لإقصائه عن المشاركة الفاعلة في السياسة اللبنانية. وأوضح أن حزب الله وحركة أمل يمثلان مكونًا أساسيًا في تركيبة لبنان السياسية، ولا يمكن لأي طرف أن يستثنيهم من أي مسار سياسي. كما أشار إلى أن التحديات السياسية الداخلية في لبنان لا ينبغي أن تؤثر على المسار المقاوم في مواجهة العدوانات الخارجية.
وفي ختام كلمته، توجه قاسم بتحية إلى الشعبين اليمني والعراقي على دعمهما المستمر لفلسطين، مؤكدًا أن المقاومة في لبنان، وعلى رأسها حزب الله، ستظل على استعداد تام لمواصلة النضال من أجل تحرير فلسطين. وأضاف أن المقاومة ستظل صامدة في مواجهة أي محاولة لاختراق سيادة لبنان أو تقويض مشروع المقاومة.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top