2025- 01 - 21   |   بحث في الموقع  
logo "سماور" المعاهدة الإيرانية الروسية والتمهيد لحقبة ترامب logo "لا أقبل المواعدة على فنجان قهوة"...النسوية "خرّابة بيوت"! logo سيناريو قصير لانفصال كردي عن سوريا logo الحاج حسن: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال logo سلوم: التغيير في الصحة أوّل اختبار النجاح logo مانشيت “الأنباء”: ترامب الثاني يضع العالم أمام منعطف جديد .. الحكومة خلال أيام بمواصفات خطاب القسم logo هذا ما دوّنته “اللواء” في سطور افتتاحيتها logo قتيل و 16 جريح في لبنان
ماكرون: سنبذل جهدنا لاستعادة القوات المسلحة السيطرة على الجنوب
2025-01-17 12:25:53


جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام فرنسا بلبنان مؤكداً الرهان على انتخاب جوزاف عون وتعيين نواف سلام لتحقيق "العقد السياسي الجديد" معتبراً "ما نشهده في لبنان هو أمل لا يصدق". كلام ماكرون جاء في خلال مقابلة أجرتها معه، في قصر الإليزيه، صحيفة "لوريان لو جور" قبيل مغادرته إلى لبنان. وبسؤاله عن سبب التزامه الدائم تجاه بلد لا يتجاوز حجمه حجم مقاطعة فرنسية ولا يمثل أهمية استراتيجية كبرى على الساحة الدولية؟ أجاب ماكرون : "أولًا، لأنني أحبه وأحب النساء والرجال الذين يعيشون فيه، وأولئك الذين انتشروا في كل أنحاء العالم. ثانيًا، لأن هناك تاريخا فريدا من نوعه بين فرنسا ولبنان، ولان فرنسا تعتبر أن لديها مسؤولية خاصة تجاه هذا البلد. ولكن، قبل كل شيء، لأنني أرى أن ما يحدث في لبنان – ولهذا قلت مرارًا إن لبنان "أكبر من نفسه"، هو إمكانية لعالم نؤمن به، إمكانية لحضارة لا تُختَصر في دين أو عرق أو مجموعة واحدة. هذه الفكرة أساسية لتحقيق السلام في القرن الحادي والعشرين، وكذلك، لضمان عدم التراجع جماعيًا. وهذا يرتبط برؤية للمواطنة التي تدعو إليها فرنسا، وهي لا تلغي الانتماءات ولكنها تتجاوزها عبر الرغبة في خوض مغامرة جماعية".
وعما إذا كان يشكل انتخاب جوزاف عون وتعيين نواف سلام ذلك "العقد السياسي الجديد" الذي دعا اليه في آب 2020 قال "نعم، أعتقد ذلك. هذان الرجلان يجسدان هذا العقد، وقد تحملا مسؤوليتهما، واستقامتهما وشجاعتهما تشيران إلى أنهما قادران على تحقيق ذلك. ما نشهده في لبنان هو أمل لا يصدق. لا أنسى أيضا الدور الذي لعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر الدعوة الى جلسة انتخابية حاسمة في ٩ كانون الثاني".وصاية جديدة؟
هل كانت هذه النهضة ممكنة، بعد سنوات من الجمود، لولا هزيمة حزب الله؟
أجاب: لا أعرف إن كان في الإمكان قول ذلك. كنت أتمنى بشدة أن تحدث هذه النهضة عام 2020. لكنني أعتقد أن تراكم هذه الأزمات، وحقيقة أن لبنان كان على حافة الهاوية بعد سنوات صعبة للغاية، هو ما أدى إلى هذا الوعي الجماعي. بالطبع، هذا الوضع أضعف حزب الله، لكنني أعتقد أن هذه الحالة لعبت أيضًا دورًا في التأثير في المسؤولين السياسيين.وفي الوقت نفسه، لولا الضغط القوي الذي مارسته فرنسا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، لما تم انتخاب جوزيف عون على الأرجح.
هل يخضع لبنان لشكل جديد من الوصاية؟
"لا اعتقد ان السياسة اللبنانية مرتبطة بقرارات خارجية. إن النهضة كان يجب ان تحصل في داخل القوى السياسية نفسها. بعد ذلك، من الطبيعي أن تكون هناك مساعدة لأمة تمر في أوقات صعبة للغاية. عندما تمر بأوقات صعبة وتستنجد باصدقائها.
لدي مبدأ واحد في هذا الشأن: فرنسا تتحرك لمصلحة لبنان فقط. هناك إرادة، مع سياسات محددة تخص كلًا من الدول الثلاث التي ذكرتها، لضمان ان يقرر لبنان مصيره بنفسه وأن يكون له، في هذه الحالة، رئيس قادر على الحفاظ على وحدته وسيادته الكاملة، وعلى تحمل مسؤولياته تجاه بلده. لم يكن هناك تدخلات، ولا ضغوط، ولا ترهيب. بل كان هناك التزام قوي وتشجيعٌ لجميع البنانيين. وعندما مورست ضغوطات في السنوات الأخيرة، فانها جاءت من أماكن أخرى، وليس من الدول التي ذكرتها
لقد حاولتم منذ سنوات إعادة المملكة العربية السعودية إلى الساحة اللبنانية. هل تعتبرون أن ذلك تحقق الآن؟
التقيت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في ديسمبر 2021. في تلك الفترة، ناقشنا ملفات لبنان كثيرًا، وقد أعرب عن رغبته في الانضمام إلينا في هذا المسار. بالمناسبة، أعلنّا رسميًا أن فرنسا ستدعم ترشيحات الرياض لتنظيم أحداث دولية كبرى، وأن الرياض ستدعم رغبة فرنسا في إعادة الانخراط في لبنان وفي وضع سياسة لحل الأزمة متعددة الأوجه التي يمر بها. خلال زيارة الدولة التى قمت بها في كانون الاول الفائت الى السعودية، كان دعم البلدين للبنان في صلب محادثاتي مع ولي العهد ورئيس الحكومة.
خلال هذه السنوات الأخيرة. عملنا معًا، وأرى أن انتخاب جوزيف عون وتعيين نواف سلام هما أيضًا نتيجة لهذا العمل الديبلوماسي الإقليمي. وبالنظر إلى الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية، كان ذلك ضروريًا.احتكار السلاح
هل يعني وقف إطلاق النار نزع سلاح حزب الله شمال الليطاني؟
يعني وقف إطلاق النار أن تستعيد القوات المسلحة اللبنانية السيطرة الكاملة على الأراضي اللبنانية وحرية حركتها الكاملة. وتاليا، فهو يعني ألا يعترض أحد على هذا الاتفاق، الذي يستند إلى القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
لا شك في أن الهدف النهائي من هذه القرارات هو أن تستعيد الدولة احتكار حمل السلاح وألا يكون لأي مجموعة جيش بديل. وفي أول تصريح له، كان الرئيس عون واضحًا للغاية في هذا الصدد وهذا شرط أساسي للوحدة الوطنية ولأمن جميع اللبنانيين.
إذا احترم الجانب اللبناني هذه الالتزامات، هل يمكنكم ضمان أن يغادر الجنود الإسرائيليون كامل الأراضي اللبنانية في 26 كانون الثاني المقبل؟
أنا لا أضمن سوى ما أستطيع ضمانه. الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانيّة هو مطلب يسير بالتوازي مع احترام سيادة لبنان.لقد توصلنا، مع الولايات المتحدة الأميركية، إلى وقفٍ لإطلاق النار كان ثمرة عمل استمر شهورا عدة ويتضمن آلية متابعة نشارك فيها نحن والأميركيون بناءً على طلب اللبنانيين لاسيما نجيب ميقاتي ونبيه بري. دورنا يكمن في ضمان احترام الاتفاق من قبل جميع الاطراف، وأول شيء سأقوم به عند وصولي إلى لبنان هو لقاء الجنرالات المكلفين بهذه الآلية.سمح وقف إطلاق النار هذا ببدء عودة أكثر من مليون لبناني إلى قراهم ومنازلهم، على رغم الظروف الصعبة في بعض الأحيان، فيما بدء أكثر من 80 ألف إسرائيلي بالتفكير في العودة إلى شمال بلادهم. تحسنت الأوضاع، في الجنوب والشرق ما زال الوضع غير مرضٍ. نحن على اتصال مع الطرفين للإسراع في هذه العملية بالتواصل مع الولايات المتحدة. سألتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو وبالتأكيد الرئيس عون للعمل على هذه النقطة الأساسية.
كانت الأمور لتختلف تمامًا لو لم يكن هناك رئيس جمهورية ولا رئيس وزراء قبل أيام قليلة من انتهاء المهلة. ولكن هذا الأمر تحقق الآن، ويوجد رئيس شرعي، قوي، ومعترف به، وأعتقد أنه يحظى بثقة المنطقة بأسرها. وهناك رئيس وزراء وطني، رجل حوار وهو شرعي.
لهذا السبب، أرى أن كل هذه القضايا مترابطة وأعتقد أننا سنكون في وضع فيه تقدماً. سنبذل كل ما في وسعنا لضمان أنه، في غضون 60 يومًا، ستتمكن القوات المسلحة اللبنانية من استعادة السيطرة الكاملة على جنوب لبنان.وذكّر ماكرون: "لقد بذلنا جهودًا كبيرة لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية، خصوصا خلال المؤتمر الذي نُظم في باريس في تشرين الأول الماضي، وسنواصل هذا العمل لضمان قدرة هذه القوى على التوسع والانتشار في كل القرى الجنوبية، مع تمكين اليونيفيل من استعادة قدرتها على العمل لدعمها بموجب قرار الأمم المتحدة 1701.
واكّد أن "فرنسا لا تنسى شيئًا عن الرابع من آب ٢٠٢٠، لا عن ضحاياه، ولا عن رغبة اللبنانيين في الشفافية حول حقيقة ما حدث. وإضافة إلى ذلك، هناك إرادة اللبنانيين أن تكون مكافحة الفساد أولوية وأن تعمل المؤسسات بشكل سليم حتى النهاية". مضيفاً "هناك أيضًا المحاور الأخرى للإصلاح، وهي معروفة: الإصلاح الاقتصادي والمالي، وإصلاح قطاع الكهرباء… الرئيس عون كما رئيس الحكومة المكلف، عبّرا عن أرادتهما في تحقيق تقدم في هذا الاتجاه. هذا مؤشر مهم للغاية بالنسبة الى المجتمع الدولي. من مسؤولية كل المسؤولين ان يتقدموا سريعا على هذا الأساس.لا أكذبأضاف ماكرون: في هذا السياق، لا يمكن لإعادة الإعمار أن تكون مشروطة بالكامل أو أن تنتظر (الاصلاحات). هنالك حالة طوارئ إنسانية تفرض نفسها على الجميع. لكن المنطق يفرض أن نقول إن إعادة الإعمار لن تكون ممكنة إلا إذا استعادت القوات المسلحة اللبنانية السيطرة على الأرض، وتم إرساء إطار للحكم الرشيد. وأعتقد أن هذا تحديدا هو ما يفكر فيه الرئيس ورئيس الوزراء. لذلك، يجب التمييز بين الأمرين: المساعدات الماكرو-اقتصادية التي يحتاجها لبنان للتعافي، والتي ستكون مشروطة بالإصلاحات. وإعادة إعمار منطقة فقد فيها الناس كل شيء، خصوصاً في الجنوب، والتي يجب أن تستقر أمنيًا أولاً، ويتم تنفيذها ضمن إطار للحكم الرشيد.
وحول زيارته إلى لبنان عام 2020 قال "ليس لدي أي ندم لأنني لم أكذب أبدًا. وأعتقد أنه لم يكن هناك خيار آخر في مواجهة الوضع سوى القيام بما فعلته".
هل تم خداعكم من قبل الطبقة السياسية المحلية؟
كلا، لأنه بصراحة لم يعدني أحد بشيء. هم تعهدوا بالالتزام، ولكنهم لم يعدوا بالنتيجة. لهذا السبب استخدمت كلمات قاسية جدًا في مؤتمر صحافي بعد فترة قصيرة. هل كان في إمكاننا، في الوقت الذي كان فيه لبنان يحتفل بمرور مئة عام على نشأته ويعيش لحظة صعبة، أن نفعل أمرا آخر؟ هل كان من الممكن أن نكون أكثر حذرًا؟ لا أعتقد ذلك. هل كنت مدركًا أن فرصة النجاح في تلك اللحظة كانت ضعيفة جدًا؟ نعم. لكنني اعتبرت أنه يجب فعل ذلك، لأنني كنت متأكدًا من ضرورة الأمر، وشعرت برغبة قوية لدى الشعب. كنت سأندم لو توقفت عند تلك النقطة. لكنني لم أستسلم أبدًا. وكنت دائمًا موجودًا من أجل لبنان، وسأظل دائمًا هنا. امل اليوم يتماشى مع متطلبات ٢٠٢٠.
هناك فصل آخر يتم انتقادكم على خلفيته وهو الدعم الطويل الذي قدمتموه لـ « مقايضة» سليمان فرنجية في بعبدا ونواف سلام في السراي…
لم يكن لدي مرشح يوما. صحيح أنني أجريت مناقشات عدة مع نواف سلام. بعد ذلك، عندما بدا أنه قد يكون هناك توافق على اسم ما، كان دور فرنسا يكمن في التشجيع على انهاء الفراغ.
كون فرنسا واحدة من البلدان القليلة التي تستطيع التحدث إلى حزب الله كان لفترة طويلة ميزة على الساحة اللبنانية. هل أصبح ذلك عبئًا الآن؟
لا أعتقد أنه أصبح عبئًا. أعتقد أن هذا هو ما يجعل فرنسا جزءًا من آلية المتابعة. لأن لدينا القدرة على إرسال رسائل للجميع، من دون أي شك في وضوحها. أعتقد أن المثاليين الحقيقيين هم البراغماتيون: لا يمكننا أن نقول "جهة مسيطرة" تلعب دوراً مهماً في الملفات الأمنية والسياسية، لكننا نقرر ان لا نتحدث إليه.
كيف يمكن التحدث إليه دون أن نلعب لعبته؟
فرنسا لم تلعب أبداً لعبة حزب الله. لا يمكن أن يكون هناك أي لبس في هذا الشأن، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني. لطالما طلبت فرنسا من حزب الله التخلي عن سلاحه والانخراط في مشروع لبناني حصراً والتحول الى فريق سياسي مسؤول.عن سوريا وفلسطين
ارتبط مصير لبنان طويلاً بمصير سوريا. ما هي الشروط لرفع العقوبات بعد سقوط نظام الأسد؟
ما يحدث في سوريا عنصر رئيس بالنسبة إلى لبنان، لأن نظام الأسد جلب، يجب أن نقول ذلك بوضوح، الكثير من المآسي للبنان. وعندما أقول ذلك، أفكر أيضًا في جميع من سقطوا بسبب هذا النظام في لبنان، وأفكر أيضًا في جميع من سقطوا بسبب حزب الله. سنحرص على استعادة السيادة السورية ولكن وفقًا لخطة عمل حملها الوزير باروت باسمي إلى دمشق قبل بضعة أسابيع. سنراقب أمورا عدة. أولاً، أن يتم تمثيل كل مكونات المعارضة للأسد، أي الشمولية السياسية. ثانيًا، قضية مصالحنا الأمنية في الشمال واحترام الأكراد، المحاربون الشجعان الذين ساعدونا في محاربة الإرهابيين (فرنسا لا تنسى ولا تترك أصدقاءها). ثالثًا، القدرة على استقبال اللاجئين ضمن إطار مقبول ومنحهم مكانًا في المجتمع. رابعًا، الوضوح في مكافحة الإرهاب. وأخيرًا، قضية الأسلحة الكيميائية والكبتاغون. فيما يتعلق بكل هذه النقاط، سنساهم في استعادة الاستقرار الإقليمي وصون سيادة الدول المجاورة، أولها لبنان.
إعادة التشكيل الإقليمي قد تستمر مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، مع إمكان شن ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية. ما الرسائل التي توجهها اليوم إلى طهران لتجنب هذا السيناريو؟
ان من عليه ان يقطع التزامات واضحة في شأن المنطقة هو إيران. ومنذ البداية، كان هناك قدر كبير من الثبات في النهج الفرنسي تجاه هذا الموضوع. هناك مسألة الوصول إلى الأسلحة النووية، ومن الواضح، بالنظر إلى التطورات في السنوات الأخيرة، أنه يجب التفاوض على اتفاق جديد. هناك أيضًا النشاط الصاروخي الإيراني الذي يجب أن يتم تقنينه من خلال متابعة قدراتها وابتكاراتها وشراكاتها. وأخيرًا، هناك الملفات الاقليميّة. يجب اخذ هذه الموضوعات كلها في الاعتبار إذا أردنا تخفيض منسوب التوتر مع إيران. النهج الإسرائيلي وما نعرفه عن سياسة إدارة ترامب يجب أن يدفعا القادة الإيرانيين إلى تغيير سلوكهم. ما حدث في سوريا، وما يحدث الآن في لبنان، لا يمكن أن يُنظر إليه على أنه تعزيز لتحركهم الإقليمي.
الأمل يعود إلى المنطقة. ولكن هذا الأمل وُلد على أنقاض القضية الفلسطينية. كيف يمكن إحياء فكرة إنشاء دولة فلسطينية؟
أولاً، الأمل يجب أن يُصان. ولذلك، أعتقد حقًا أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون حاسمة لاستقرار وتحسين الوضع في لبنان، ولإتمام الانتقال السوري وبدء حوار منظم حول القضية الإيرانية. ثم أعتقد أن كل ما حدث هو البرهان المؤلم على أن الطريقة الوحيدة للخروج من الاضطرابات المستمرة في المنطقة تكمن في قبول فكرة أن الحل ليس فقط أمنيًا. وتاليا، هو سياسي أيضًا. من الواضح جدًا أن الحل يكمن في الاعتراف بالحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولتهم والعيش بسلام في أرضٍ مستقلة ومعترف، كما هو حق الإسرائيليين أيضًا العيش بسلام في دولتهم، حيث يتم الاعتراف بأمنهم ووجودهم من قبل الآخرين.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top