علقت وزارة الدفاع الألمانية والجيش الألماني نشاطهما في منصة "إكس" التي تتعرض لانتقادات مستمرة في ألمانيا، الأربعاء، مؤكدين أنه لن يتم نشر أي محتوى جديد على المنصة في المستقبل المنظور.وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "أسوشييتد برس" أن تقييمها يشير إلى أن "التبادل الموضوعي للحجج صار أكثر صعوبة على نحو متزايد" في "إكس"، مشيرةً إلى أنها ستستخدم بدلاً من ذلك قناة في تطبيق "واتساب" لإبلاغ الجمهور بالمواعيد المهمة وقرارات الوزير، بالإضافة إلى أخبار الوزارة الجديدة.ينطبق هذا القرار أيضاً على حسابات "إكس" الخاصة بالمفتش العام (رئيس الأركان)، وكذلك المفتشين (قادة الأسلحة) والقادة العسكريين، بالإضافة إلى الحساب المركزي الخاص بالجيش الألماني.وأوضحت الوزارة أنها ستستمر في المستقبل في استخدام منصات أخرى من أجل ضمان وجود "اتصال شفاف وواسع النطاق مع الجمهور"، وسمت الوزارة في هذا السياق منصات مثل "إنستغرام" و"يوتيوب" والمواقع الإلكترونية الخاصة بها. وأضافت: "تحتفظ وزارة الدفاع بحقها في الرد على منصة إكس في حالات استثنائية، مثل الحملات التضليلية".وفي الآونة الأخيرة، طالب أعضاء في البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية بالتحقيق في مدى ظهور المنشورات في منصة "إكس".وتتمحور التساؤلات حول ما إذا كان مالك المنصة إيلون ماسك يمنح منشوراته الخاصة انتشاراً أكبر، ما يشكل انتهاكاً لقوانين الاتحاد الأوروبي. كما أن خطاب الكراهية والتحريض من قبل مستخدمين على المنصة مازال من الموضوعات المطروحة للنقاش.