أعلنت جمعية المودعين الفرنسيين - اللبنانيين (ADFL)، أن بعثة من الاتحاد الأوروبي تقوم حالياً بزيارة إلى بيروت بهدف تقويم وضع القطاع المصرفي اللبناني وتحديد نهج الإتحاد الأوروبي في ما يتعلق بإعادة هيكلته.
وإذ أشارت الجمعية في بيان لها إلى ان "الإتحاد الأوروبي يستند إلى خبرة كبيرة في إدارة الأزمات المصرفية، وخصوصاً بعد الأزمة المالية العالمية في العام 2008، ما يجعله قادراً على تقديم دعم قيم في هذه المرحلة الحرجة. وفي هذا الإطار، كشفت عن اجتماع عقد يوم الإثنين الماضي في مقر بعثة الإتحاد الأوروبي في بيروت، بهدف إتاحة الفرصة لجمعية المودعين الفرنسيين - اللبنانيين للتعبير عن وجهة نظرها بشأن القضايا المتعلقة بالأزمة المصرفية.
حضر الاجتماع كل من نائب رئيس التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن Thibaut Moyer، المعروف بخبرته في إدارة الأزمات المصرفية على مستوى الاتحاد الأوروبي، رئيس التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان Cyril Dewaleyne والملحق الاقتصادي Abdel Bitat، رئيس جمعية المودعين الفرنسيين - اللبنانيين ريشار فرعون، الخبير المالي والمصرفي نيكولا شيخاني.
وبحسب الجمعية فقد تمحورت المناقشات حول الدور الحاسم للإتحاد الأوروبي في استرجاع أموال المودعين المحتجزة في المصارف اللبنانية، أهمية التزام الإتحاد الأوروبي بدعم الإصلاحات اللازمة لإعادة إنعاش القطاع المالي اللبناني وضرورة حماية حقوق المودعين خلال عملية إعادة الهيكلة، على ان يتم عقد إجتماعات إضافية لمتابعة هذه المناقشات.