2025- 01 - 15   |   بحث في الموقع  
logo ميقاتي يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: الأمل بحل نهائي للقضية الفلسطينية logo ترامب: توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيتم إطلاق سراحهم قريباً logo نجاة شرف الدين.. ناطقة بإسم رئاسة الجمهورية logo 5 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين logo احتفالات في مناطق لبنانية بوقف اطلاق النار في غزة logo إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة logo ميقاتي استقبل وزيري خارجية إسبانيا والدنمارك.. وهذا ما تمّ بحثه logo الانقلاب السعودي في التسمية للجم السنة وليس ضد الشيعة!...(جهاد أيوب)
الانقلاب السعودي في التسمية للجم السنة وليس ضد الشيعة!...(جهاد أيوب)
2025-01-15 19:36:49

   " الانقلاب السعودي على ما اتفق عليه مع الرئيس بري وحزب الله في موضوع رئاسة الجمهورية وفعل تسمية رئيس مجلس الوزراء بهذه الطريقة " خلسة ليلية" لم يكن يقصود به التكوين الشيعي أو مواجهته بل حدث للجم الزعامات السنية في لبنان وعدم تخطيها، وبصراحة ذهاب الرئيس نجيب ميقاتي إلى سوريا، وانفتاحه بهذه الصورة على الجولاني وعلى تركيا أحدث شرخاً وخوفاً عند السعوديين، أقصد لم يتوافقوا مع هذا التصرف، وكما تقولون في لبنان ما بلعوها"!
وأضاف مصدر بلوماسي خليجي مطلع على الشأن اللبناني كثيراً:" السعودية تعتبر لبنان في هذه المرحلة يجب أن يدور في فلكها، وهي اليوم انهت القطيعة السابقة، وستعمل بسياسة الانفتاح على جميع المكونات اللبنانية وتحديداً المكون الشيعي الذي تعتبره الأساسي في حضورها ومواجهتها للمشروع التركي في المنطقة"!
وأردف قائلاً المصدر الخليجي:" قد تكون السعودية أخطأت بطريقة فرض نواف سلام بهذا الأسلوب تكتيكياً، وسيتم إصلاح ذلك، لا بل بدأ توضيح وشرح الموقف من اليوم الثاني مع الرئيس بري، وربما قريباً بعد أن تنجلي أمور التعهدات سيتم اللقاء مع النائب محمد رعد، فالسعودية تعتبر انفتاحها وتثبيت حضورها اللبناني استراتيجيتها المطلوبة والمقبلة، يعني أخطأت تكتيكياً لكنها ربحت اساراتيجياً، فلبنان هو مفتاحها الأهم للجم مشاريع أردوغان في المنطقة العربية، وتحديداً ما يحدث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد"!
وقال:"نصيحة من خليجي يحب لبنان، لا تجلدوا زعاماتكم خاصة نوابكم فالقرار ليس لهم، وبغالبيتهم تابعين لنا، ونواف سلام فرضته السعودية فرضاً، ولم تسمح بالنقاش مع النواب الذين اسموه، والغاية من ذلك عدم تخطيها في أي تصرف أو قرار من قبل الكتل النيابية والوزراء الذين يدورون في فلكها، وبعد ترميم ما حدث تعتبر أن انفتاحها على الشيعة ضرورة، وهي قطعت منذ شهور اشواطاً وتحديداً مع الرئيس نبيه بري، وستجدون تسهيلات كثيرة للشيعة مستقبلاً، وستتلمسونه في موسم الحج"!
وأشار الدبلوماسي الخليجي إلى أن لبنان مقبلاً على سنتين استقرار أو أكثر، والمطلوب الانفتاح والتعاون مع العهد الجديد ومع نواف سلام، ولا تحكموا عليه بل جربوه وانتظروا أفعاله فهو شخصية عاقلة، والأهم لن يكرر تجربة فؤاد السنيورة بالمطلق...نعم الرئيس نواف يدور في فلك السعودية وأميركا لكنه ليس هجومياً أو انفعالياً، ولا يحب التخاصم والعداوات في السياسة!
وحسم المصدر أن لبنان سيشهد استقراراً إعلامياً صادماً، فالفريق الهجومي ضد محور المقاومة" لا وجود للمحور حالياً، فقط المقاومة هي في لبنان" سيغير اسلوبه، وسيدعون إلى التهدئة، ولكنهم سيعملون على زرع مشروعية السلام مع إسرائيل، وهذا يتطلب مواجهة عقلانية من النمر المجروح، وما أدراك إذا ثأر وانتقم هذا المجروح، وللأسف الافرقاء في لبنان لا يعرفون شركاء وطنهم، وغالببتهم تبع للخارج...أسف أن أقول:" زعامات لبنان مشاريع شنطة فيها دولارات على حساب لبنان، والطريقة التي اتبعوها وفرضت عليهم في تسمية نواف سلام ستلاحقهم وطنياً وفي صندوق الانتخابات، والانتخابات النيابية المقبلة لن تجد من تجدهم الآن في المجلس، ومنهم بحجة التغيريين قطف وهرب "!
وختم حديثه بالإشارة إلى أن الخاسر الأول في انتخاب عون ونواف هو سمير جعجع قبل الجميع، فهو لم يتمكن من أن يترشح للرئاسة الأولى، ولم يوصل للرئاسة الثالثة من يريد، وهنا وهناك طُلب منه أن ينفذ دون اعتراض فقام بواجب التنفيذ رغم عدم قناعاته...وستكشف الأيام أن قلق حزب الله والرئيس بري ليس في مكانه، ولن تشكل الحكومة إلا بعد موافقتهما!
ونصيحة، والكلام للمصدر الخليجي:" العاصفة ستمر سريعة، حاولوا التمسك بوطنكم قبل فوات الأوان، وحافظوا على الشراكة وليس الذوبان ببعضكم، يكفي أن تعرفوا ماذا تريدون من وطنكم الجميل، والصيف المقبل سيشهد ازدهاراً سياحياً مدهشاً خاصة من قبل الخليجيين...والله اشتقنالكم"...




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top