2025- 01 - 15   |   بحث في الموقع  
logo ترامب: توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيتم إطلاق سراحهم قريباً logo نجاة شرف الدين.. ناطقة بإسم رئاسة الجمهورية logo 5 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين logo احتفالات في مناطق لبنانية بوقف اطلاق النار في غزة logo إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة logo ميقاتي استقبل وزيري خارجية إسبانيا والدنمارك.. وهذا ما تمّ بحثه logo الانقلاب السعودي في التسمية للجم السنة وليس ضد الشيعة!...(جهاد أيوب) logo قوى الامن: توقيف مطلوب بجرم قتل وتحريض
شو الوضع؟ الإستشارات في يومها الأول في انتظار حل عقدة "الثنائي" وباسيل يؤكد أهمية الفرصة المتاحة...
2025-01-15 18:25:52



بين التفاؤل الحذِر وترقُّب كيفية حل عقدة الثنائي الشيعي، مضى اليوم الأول للإستشارات النيابية مع الرئيس المكلف نواف سلام. وإذا كان مسار الأمور "سلِساً" مع الكتل التي تم التشاور معها، فإن الحال ليست كذلك مع "الثنائي"، الذي يحكم التوجس علاقته بالعهد الجديد، وتحديداً مع رئيس الحكومة المكلّف.


لكن رئيس مجلس النواب، المُناط به قيادة عملية التفاوض كونه الممثّل الأول للشيعية السياسية في النظام، لم يقفل الباب بإشارته إلى لقائه سلام غداً الخميس، لكن ذلك يفتح باب الأسئلة عن مسار الحكومة الأولى للولاية الرئاسية.


فإذا كانت الوعود الوردية تنحو في اتجاه الإصلاح، فكيف سيتم مع إصرار "الثنائي" على وزارة المال؟ وإذا كانت هذه الوعود تستند إلى التجديد والتغيير، فكيف يمكن التوفيق بين الإصلاح المنشود، وبين المعايير المزدوجة التي يمكن أن تطرحها مطالب بعض الكتل؟ أضف إلى ذلك كيفية التوفيق بين معياري التمثيل السياسي و"الكفاءة في الإختصاص"، أو بمعنى آخر إمكانية الإصرار على توجه "التكنوقراط" الذي لم تثبت فعاليته في مواجهة الأعاصير السياسية المعتادة لأحزاب "المنظومة".


 


وقد تمحورت مواقف الكتل حول العناوين العامة في الإصلاح، في الوقت الذي لفتت فيه إشارة النائب ميشال معوض إلى عدم وجود مشكلة مع تحول "الثنائي الشيعي" إلى المعارضة، فيما كان النائب جورج عدوان يدعو باسم "الجمهورية القوية" إلى التخلّص من "حكومات الوفاق الوطني".


ومن جهته، كان رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل يؤكد بعد لقائه سلام ضرورة "الإلتفاف حول رئيس الحكومة المكلّف كما الرئيس جوزيف عون"، نظراً لوجود "فرصة لتوازن جديد في البلد ولشراكة فعلية وإصلاح ما يجب إصلاحه". وقد لفت باسيل في المقابل إلى رفض "إقصاء أو تهميش أحد" مؤكداً من جهة تكتل "لبنان القوي" والتيار الوطني الحر عدم مطالبة سلام "بأيّ أمر في الموضوع الحكومي"، ولافتاً إلى "أن تكون الحكومة ممثّلة للقوى البرلمانية ولكن من اختصاصيين".


 


وعلى خط مواز، كان البطريرك بشارة الراعي ينقل عن رئيس الجمهورية جوزاف عون بعد زيارته في قصر بعبدا، رفضه "الإقصاء"، داعياً من جهته إلى "التخلص من التشاؤم".



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top