2025- 01 - 15   |   بحث في الموقع  
logo برّي: ” لبنان بدو يمشي” logo فيما تتفقدون القتلى على طريق دمشق…اعثروا عليّ logo فساد جديد بـ"الإسلامية": أكثر من ألف "دكتوراه" للحشد الشعبي logo الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات التفجير في عيتا الشعب logo مُرافق الرئيس عون..."استراتيجية دفاعية بحدّ ذاته" logo "تيك توك": استحواذ ماسك على فرعنا الأميركي "محض خيال" logo “قوى الأمن” تكشف تفاصيل جريمة ضبية logo البيطار يتحضر لاستجواب سياسيين وقضاة فهل يتجاوب الحجار؟
الصفقة قادمة لا محالة وإسرائيل تتأهب أمنياً وصحياً
2025-01-15 11:55:52


على الرغم من الاتهامات المتبادلة بين حماس وإسرائيل حول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن وسائل إعلام عربية وعبرية رجّحت إمكانية إبرام الصفقة خلال ساعات، مستندة إلى الاستعدادات الرسمية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لاستقبال المحتجزين ابتداءً من الأحد المقبل.
وأكدت تقارير إعلامية عدة أن الصفقة قادمة لا محالة في حال عدم حدوث شيء غير متوقّع، وفي السياق، ذكرت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لاستقبال عدد من المحتجزين ابتداءً من يوم الأحد المقبل إذا جرت الأمور كما هو مخطط لها.
المسودة الأخيرة
وسلّمت إسرائيل مسودة الاتفاق الأخيرة إلى الوسطاء، بعد جولة أخرى من المشاورات المتعلّقة بآلية تنفيذه. ومن المتوقع في اليوم الأول من الصفقة المحتملة، الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات ولاحقاً سيتم في كل أسبوع إطلاق سراح مجموعة أخرى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، أنه وفقاً للصفقة، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً في المرحلة الأولى منها. وذلك من ضمن قائمة قدّمتها إسرائيل إلى حركة حماس وتضم 34 محتجزاً، ولكنها أزالت لاحقاً إسم المحتجز يوسف الزيادنة، من سكان النقب، منها، إذ تم تخليص جثته من قبل جنود إسرائيليين، الأسبوع الماضي، ليبقى العدد عند 33 محتجزاً. وتخلت إسرائيل فعلياً عن مطلبها بالحصول على قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء.
المرحلة الأولى: إطلاق نساء وأطفال
وتتوقع دولة الاحتلال في المرحلة الأولى من الصفقة، إطلاق سراح نساء وأطفال عائلة بيباس. بعد ذلك، سيتم إطلاق سراح مجنّدات، ثم الكبار فوق سن الخمسين، وأولئك الذين تم تصنيفهم جرحى ومرضى. ومن المفترض أن تستمر عملية الإفراج طوال المرحلة الأولى؛ أي على مدى 42 يوماً. وفي اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ستبدأ المناقشات حول تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة. وتم تقسيم الاتفاقية إلى ثلاث مراحل، فيما قال مسؤولون سياسيون، أمس الثلاثاء، إنه قد يتم تقليصها إلى مرحلتين. وخلال المرحلة الثانية، من المفترض إطلاق سراح باقي المحتجزين من الأسر، وربما مع الجثامين.
بعد المرحلة الأولى، من المتوقع أن يبقى في أسر حماس، في قطاع غزة 65 محتجزاً، صنّفت إسرائيل 36 منهم بأنهم ليسوا على قيد الحياة. ومن بين المحتجزين سبعة أجانب، و22 محتجزاً إسرائيلياً تم تصنيفهم بأنهم أحياء، ولكن إذا كانت ستتم إعادتهم في الصفقة، فلن يكون ذلك في المرحلة الأولى منها.
عرض على "الكابينت"
وسيتم عرض الصفقة بعد الإعلان عنها، على المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية في دولة الاحتلال "الكابينت"، ومن ثم على الحكومة للمصادقة عليها. ومن ثم تنشر سكرتارية الحكومة قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة، وتمنح الجمهور مدة 48 ساعة للاعتراض قبل تنفيذ الصفقة. ومن المتوقع أن تحظى الصفقة بأغلبية داخل الحكومة، رغم الخلافات بين مركباتها وإعلان الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش معارضتهما لها حتى الآن.
ومن المتوقّع في المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح حوالي 1300 أسير فلسطيني، ومع ذلك، أفادت "يديعوت أحرونوت" بأنه نظراً لأن إسرائيل، لا تعرف مَنْ من بين المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى هم على قيد الحياة، فلا يوجد ضمان بأن يتم إطلاق سراح جميع الـ1300 أسير، وقد تتغير الأعداد بناءً على مصير المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
وستطالب إسرائيل بنفي الأسرى الذين تتهمهم بقتل إسرائيليين أو "الملطخة أيديهم بالدماء"، ولن تسمح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية المحتلة، وإنما تفضل نقلهم إلى قطاع غزة، أو قطر، أو تركيا. وفي جميع الأحوال، لن يتم في المرحلة الأولى، إطلاق سراح أسرى "النخبة" الذين تم أسرهم في القطاع.
شرط نتنياهو
ويوم أمس الثلاثاء، زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال لقائه عائلات محتجزين إسرائيليين، أنه "مستعد لوقف إطلاق نار طويل الأمد بشرط إعادة المختطفين"، وقال: "هذه مسألة أيام أو ساعات. ننتظر رد حماس، ثم يمكننا البدء فوراً". وأضاف أنه عندما يدخل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض "ستتغير قواعد اللعبة بشكل جوهري.. على كل انتهاك لوقف إطلاق النار سيكون هناك رد قاسٍ وقوي وطريقة قتال لم نر مثلها بعد". مع هذا، تتخوف العائلات من عدم إنجاز المرحلة الثانية من الصفقة، ما سيبقي 65 محتجزاً في الأسر.
هم سموتريتش
من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يتعرض لضغوط من قبل الائتلاف للتصويت لصالح الصفقة، في منشور، اليوم الأربعاء: "ما يهمني هو شيء واحد فقط، وهو كيفية تحقيق جميع أهداف الحرب - النصر المطلق، التدمير الكامل لحماس عسكرياً ومدنياً، وإعادة جميع مختطفينا إلى الديار. أقوم بهذه الأمور في غرف مغلقة وبنقاش جاد. لن أرتاح ولن أهدأ حتى تحقيق هذه الأهداف".
مستشفيات إسرائيل تتأهّب
في غضون ذلك، بدا الجهاز الصحي الإسرائيلي حالة تأهب قصوى استعداداً لاحتمال استقبال محتجزين في الأيام المقبلة. وذلك وفقاً لقرار وزارة الصحة الإسرائيلية.
وتمّ توجيه المستشفيات لمنع أي اتصال خارجي مع المحتجزين العائدين إذا لم يرغبوا في ذلك. ومن بين الإجراءات المتخذة، تقرر منع "زيارات الاستعراض" من قبل السياسيين إلى الأقسام المعزولة. وسيقضي المحتجزون المفرج عنهم عدة أيام على الأقل في المستشفيات. وذلك في إطار استخلاص العبر من الصفقة السابقة والوحيدة منذ بداية الحرب، التي تمّت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تم توجيه
وكانت إحدى المحتجزات التي أطلق سرحها في الصفقة السابقة، قد وجّهت في مؤتمر صحافي، خلال وجودها في المستشفى وقتئذ، ضربة للجهود الإسرائيلية الرامية لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، وتحدّثت عن حُسن المعاملة من قبل المحتجزين، بخلاف ما روجت له إسرائيل في حينه، وخشية من تكرار ذلك، تسعى إسرائيل إلى عزل المحتجزين بقدر الإمكان عن الخارج لتجنّب مواقف مشابهة.
قمع الأسرى الفلسطينيين
وبالتزامن، اتخذت مصلحة سجون الاحتلال إجراءات لمنع تعبير الأسرى الفلسطينيين الذين سيتحررون في إطار الصفقة عن فرحتهم، وقررت الاستعداد بحيث لا يتمكن الأسرى من إخراج أيديهم من النوافذ أثناء النقل في الحافلات، في محاولة لمنع مشاهد، مثل تلك التي ترسخت في الوعي العام خلال صفقة الجندي جلعاد شاليط، حيث رُفعت إشارات النصر أمام الكاميرات. ومن المرجح نقل الأسرى في حافلات ذات نوافذ معتمة.
كما تشمل الاستعدادات أيضاً نقل الأسرى في قوافل مؤمنة من مختلف السجون ومراكز الاحتجاز، إلى معتقل عوفر ومكان إضافي، حيث سيتم من هناك تنفيذ عملية الإفراج. وستشارك الوحدات الخاصة وفرق أمنية أخرى في خطة تأمين الحافلات.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top