2025- 01 - 15   |   بحث في الموقع  
logo البيطار يتحضر لاستجواب سياسيين وقضاة فهل يتجاوب الحجار؟ logo الأرقام خيالية... هذه تكلفة حرائق الولايات المتحدة الأميركية logo فرنجية: سنقوم بكل ما بوسعنا لإنجاح العهد والحكومة logo وزير خارجية إسبانيا في عين التينة logo غزة: 316 شهيداً وجريحاً في 6 مجازر بـ24 ساعة logo عدوان: مطلبنا الأساسي أنّ تكون خطة الحكومة خطاب القسم logo كنعان: المطلوب أن نتشارك جميعاً في انقاذ البلد logo مؤشرات إيجابية ومؤتمر اقتصادي... هل تعود الاستثمارات إلى لبنان؟
بزشكيان يحذر ترامب من الحرب: لا نسعى للسلاح النووي
2025-01-15 10:55:44


حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، من خطر اندلاع "حرب" ضدّ الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن طهران لا تسعى للحصول على السلاح النووي.
تأتي تصريحات الرئيس الإيراني، فيما قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إن الدول الأوروبية الثلاث، التي أجرت إيران معها محادثات في جنيف، جادة في سعيها لاستئناف المفاوضات، في حين رأت الولايات المتحدة أن ضعف طهران قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.لا نسعى للحرب
وقال الرئيس الإيراني، في مقابلة أجرتها معه في إيران قناة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية: "آمل أن يقود ترامب إلى السلام الإقليمي والعالمي وأن لا يسهم، على العكس من ذلك، في حمّام دم أو حرب".
وردّاً على سؤال في شأن مدى احتمالات أن توجه إسرائيل ضربات عسكرية لإيران في ظل الاتفاق الأميركي المبرم بشأن المواقع النووية في بلاده، أجاب بزشكيان: "سنردّ على أي عمل. نحن لا نخشى الحرب لكننا لا نسعى إليها".
ودافع بزشكيان عن سياسة بلاده، قائلاً إن "كل ما فعلناه حتى الآن، كان سلمياً. نحن لا نسعى إلى صنع سلاح نووي، لكنهم يتهموننا بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية".
وعندما سُئل عن مدى إمكانية إجراء "مفاوضات مباشرة ومفتوحة مع الرئيس ترامب"، أبدى بزشكيان شكوكه في هذا الشأن، قائلاً إن "المشكلة ليست في الحوار، المشكلة في الالتزامات التي تنشأ عن نقاشات وعن هذا الحوار"، معرباً عن أسفه لأن "الطرف الآخر لم يفِ بوعوده ولم يحترم التزاماته".استئناف المفاوضات
وأجرى مسؤولون إيرانيون يومي الإثنين والثلاثاء، محادثات مع ممثّلين من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في جنيف، في مكان لم يكشف عنه. ووصف الجانبان هذه المحادثات بأنها "صريحة وبنّاءة".
وقال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، في ختام جولة المحادثات، إن الدول الثلاث جادة في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي.
وأضاف، خلال مقابلة تلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء، أن المحادثات تهدف إلى استكشاف سبل استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي.
وأوضح وزير الخارجية الإيرانية أن المحادثات كانت "إيجابية وشعرنا بالجدية والإرادة للتوصل إلى حل عبر التفاوض".
وقال: "لا نعلم ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة، تنوي استئناف المفاوضات".
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، إن المحادثات -مع الدول الأوروبية الثلاث- ركزت على رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
في المقابل، أعلن نائب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، أنه عقد اجتماعاً بناءً مع مسؤولين إيرانيين، موضحاً أن النقاش ركز على الدعم العسكري الإيراني غير المقبول لروسيا.
وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها، في العديد من العواصم الغربية، طهران بتزويد موسكو بالأسلحة دعماً للكرملين في حربه في أوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران.طهران في أضعف مراحلها
في سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس الثلاثاء، إن إيران في أضعف مراحلها منذ الثورة عام 1979، وإن ضعفها يشكل مصدر قلق، لأنه قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.
تأتي التصريحات والمحادثات قبل نحو أسبوع من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، خلال ولايته الأولى، وانسحب من الاتفاق النووي المبرم معها.
كما تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف الغربية من تقدم البرنامج النووي الإيراني.
ويعد اجتماع جنيف الثاني بين إيران والدول الأوروبية، خلال أقل من شهرين، ويناقش خلاله الطرفان الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة، ونصّ على فرض رقابة دولية على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top