حول الحرائق الكارثية التي وقعت في أميركا، وتحديداً في لوس انجلوس - فلوريدا كثرت الأقاويل والروايات وما شابه، ولكن الحقيقة الواقعية الثابتة أن هناك من عاش أوجاعنا وذاق همومنا، أقصد أصيبوا بما فعلته أميركا الإرهابية بأهل جبل عامل والبقاع وغزة...هناك أصابهم الرحمن بالتشرد وبالنزوح والعراء...لقد تلمسوا مصابنا بسبب سلاح دولتهم!
نحن هنا لا نشمت، ولكن نشير إلى أن ما صنعه سلاح أميركا الشيطانية بأهلنا سيرتد عليهم بطرق مختلفة، وهذا حال من يشمت بنا وبما أصابنا!
كما على الأميركيين أن يُعيدوا حساباتهم الإنسانية، ويسألوا لماذا الشعوب الثانية تكرههم، ومن سبب هذا الكره؟!
ونعود إلى الحريق الهائل، ومن خلال شهب النار الجهنمية المستمرة حتى الآن صرخ الشارع الأميركي عن سوء عمليات الاطفاء، وعن كشف عورة جهوزية الدولة الضعيفة، والأخطر أن غالبية الناس يتهمون أصحاب النفوذ في أميركا بحرق لوس انجلوس من أجل شراءها بثمن بخس وهي الاغلى، ومن ثمّ بناءها كما يريدون، وهنا تصبح الحرائق فعل فاعل وبتعمد من أجل التجارة حتى لو كانت على حساب الناس والبلاد!
اصحاب النفوذ في أميركا هم من يعلن الحروب، ويبيعون السلاح ثم يبنون ما دمروه، ويجنون من ذلك الأموال الطائلة...هذه تجارتهم ومكاسبهم، وهذه أميركا، وهكذا الدولة العميقة في أميركا الإرهابية!
ومن خلال مصدر مطلع أشار إلى القاء القبض على اناس تفتعل الحرائق في أكثر من منطقة، والتحقيقات جارية، ولا ندري إذا كانت الدولة العميقة هناك تسمح باكمال التحقيق أو الإعلان عن نتائجه أو هي تفتعل ذلك!
وللعم أن خسائر حرائق كاليفورنيا قد تزيد عن 275 مليار دولار أميركي دون الحصيلة النهائية الرسمية !