2025- 01 - 14   |   بحث في الموقع  
logo غداً.. من سيزور الرئيس المكلف نواف سلام؟ logo نواف سلام اتصل بالحريري ودياب logo الرئيس عون عرض مع ماغرو ترتيبات زيارة الرئيس الفرنسي logo ميقاتي استقبل سلام: تطرقنا خلال الجلسة للأمور الراهنة وبعض الملفات الشائكة logo بالفيديو.. عملية “ضخمة” نفذها العدو في بلدتين جنوبيتين! logo لغاية هذا التاريخ.. لا تسلكوا شارع جاندارك الحمرا logo انتشال جثامين الشهداء في الجنوب مستمر logo السيدة اللبنانية الأولى: دمّي جنوبي..وسنعمره معاً
ماذا في تفاصيل تكليف نواف سلام؟!.. ديانا غسطين
2025-01-14 08:25:45

على جناح خمسة وثمانين صوتاً من اصل مئة وثمانية وعشرين، حطّ نواف سلام رحاله في رئاسة الحكومة اللبنانية قادماً من دهاليز العدالة الدولية. 


 إبن بيروت المتمرّس في السياسة والقضاء هو العربي الثاني الذي يتبوأ منصب رئيس محكمة لاهاي.


فماذا في تفاصيل تكليف سلام لرئاسة الحكومة وما هي التحديات التي تنتظره؟


طرح اسم نواف سلام لتولي رئاسة الحكومة للمرة الأولى عقب اتقالة حكومة الرئيس السابق سعد الحريري اثر ثورة ١٧ تشرين الأول سنة ٢٠١٩، غير ان الاصطفافات الداخلية منعت وصوله لصالح الرئيس السابق حسان دياب.


وبعد استقالة حكومة دياب عقب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب عام ٢٠٢٠، عاد اسم نواف سلام الى الواجهة من جديد، غير ان التوافق النيابي ابعده لصالح مصطفى اديب يومها.


ويوم امس، اسفرت الضغوط الخارجية عن وصول سلام الى سدة الرئاسة الثالثة، بغالبية نيابية غاب عنها الثنائي الشيعي الامر الذي قد يشكل عقبة اثناء اختيار رئيس الحكومة العتيد لوزراء حكومته. خاصة وان موقف حزب الله وحركة امل لطالما كان معارضاً لتكليف سلام لاعتباره “صناعة أميركية”.


ويترقب الجميع كيف سيتعامل الثنائي مع سلام بإعتبار ان الخيارات محصورة بإثنين فإما المشاركة في الحكومة المقبلة واما معارضتها وعدم طرح أي اسم من المقربين او المحسوبين على الثنائي للتوزير.


في حين يرى نواب المعارضة في سلام الشخص الذي سنيقذ البلاد من “سلطة حزب الله”.


من جهة ثانية، وبعيداً عن مد وجزر التسميات والتشكيل، فإنّ تحديات كبيرة تنتظر حكومة العهد الأولى بدءا من إعادة الاعمار وتطبيق القرارات الأممية وصولاً الى تحريك العجلة الاقتصادية والدفع نحو انجاز الإصلاحات المطلوبة لاستعادة ثقة الداخل كما الخارج وإعادة جذب الاستثمارات.


اذاً، مرحلة جديدة من تاريخ لبنان انطلقت مع انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية يوم الخميس المنصرم، واستتبعت بتكليف نواف سلام لرئاسة الحكومة. ما يجمع الرجلين هو الدعم الخارجي وتحديداً الأميركي عن ادائهما. فهل ستتمكن أولى حكومات العهد الجديد اذا ما ابصرت النور من تنفيذ خطاب الرئيس وبسط سلطة الدولة وإعادة هيبتها وتكريس سيادتها واستقلاليتها ام اننا سنكون امام مرحلة وصاية جديدة؟..

موقع سفير الشمال الإلكتروني





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top