2025- 01 - 13   |   بحث في الموقع  
logo مفاوضات غزة تحت ضغط ترامب.. والتركيز على إنهاء الحرب logo الحكومة السورية والاقتصاد الجديد: رسوم جمركية موحدة وإلغاء الدعم logo الحدود الشرقيَّة بين لبنان وسوريا: هل حان أوان الترسيم؟ logo جوزاف عون: "الشهابية" بنسخة عربية-دولية تستبدل الطبقة السياسية logo الحكومة الجديدة واستحقاقات ما بعد الحرب: أي سياسة اقتصادية؟ logo ابراهيم منيمنة: أعلن سحب ترشحي logo بايدن يشدد لنتنياهو على "الحاجة الفورية" لوقف إطلاق النار logo برشلونة يُهين ريال مدريد بخماسية و يُحرز كأس السوبر الإسباني
مفاوضات غزة تحت ضغط ترامب.. والتركيز على إنهاء الحرب
2025-01-13 00:25:41


أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ"المدن" أن التقدم الكبير في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جاء بعد تدخل مباشر من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتلقي حركة حماس وعوداً مؤخراً بأن المرحلة الأولى لتبادل الأسرى ستقود إلى نهاية الحرب، وهو ما دفع بالحركة إلى تقديم مرونة جوهرية من أجل التوصل إلى الصفة المنشودة.ووفق المصادر، فإن ترامب كثف ضغوطه في الأيام الأخيرة على إسرائيل وحماس والوسطاء لإبرام المرحلة الأولى للصفقة، بهدف إطلاق سراح المحتجزين وخصوصاً الذين يحملون جنسية أميركية.وتعتقد المصادر بإمكانية إعلان الاتفاق في أي لحظة، سواء الآن أو حتى العشرين من الشهر الجاري، وسط حديث عن ساعات وربما أيام حاسمة، خصوصاً مع إرسال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشاره السياسي، ورئيسي الموساد والشاباك والمسؤول في الجيش عن شؤون المحتجزين إلى العاصمة القطرية لمواصلة مفاوضات صفقة التبادل.في حين، نقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر مسؤولة في تل أبيب أنه رغم تقدم المفاوضات، إلا أنه لا تزال هناك فوارق، ولم تتم تسوية جميع المسائل العالقة، حيث نسبت القناة العبرية لأحد مصادرها الإسرائيلية قوله إنه "يجب أن نكون واقعيين، وننتظر كيف تسير محادثات الدوحة".حماس: حذرنا يدفعنا إلى التعتيمبدوره، قال مصدر من حركة "حماس" لـ"المدن" عن الحركة تتعامل مع التقدم بـ"حذر شديد"، حتى وإن بدت الأمور في نهاياتها، مبيناً أن تجربتها "السيئة" في المفاوضات مع إسرائيل تدفعها إلى التعتيم على كثير من التفاصيل. وأضاف أن الحركة في انتظار الموقف الإسرائيلي النهائي بخصوص الصيغة المعروضة بشأن المرحلة الأولى، وعلاقتها بالمرحلة الثانية، وهو ما دفع المصدر الحمساوي إلى اعتبار الساعات المقبلة "حاسمة" والمحددة لمآلات الأمور.امتحان استباقي لنتنياهو!وكشف مصدر سياسي عربي لـ"المدن" أن الوسطاء أجروا في الأسبوعين الأخيرين "امتحاناً استباقياً" لنتنياهو، وذلك عبر طرح مجموعة من الأسئلة عليه مباشرة بشأن المرحلة الأولى للصفقة، وما سيتلوها، وما يتعلق بوقف الحرب، والمسار الذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيقه.وأوضح المصدر أن نحو 10 في المئة من القضايا العالقة يجب حلها وحسمها في المفاوضات، وتتعلق كلها بوقف الحرب والمسار المؤدي إليها، وذلك بعد إنجاز 90 في المئة من ملفات المفاوضات المتعلقة بالصفقة المنشودة.وأكد المصدر ما نشرته وسائل إعلام عن بعض تفاصيل المرحلة الأولى للصفقة، موضحاً أنه تم الاتفاق على معظم أسماء وعدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المنوي الإفراج عنهم بموجب المرحلة الأولى للصفقة، وهو 33 محتجزاً، بعد أن كان 34، وذلك بسبب مقتل محتجز من النقب. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح نحو 3 آلاف أسير فلسطيني، بواقع 200 أسير محكوم بالمؤبد، و48 من الأسرى المحررين في صفقة شاليط أعادت إسرائيل اعتقالهم، إضافة إلى الأسرى المرضى والنساء، ونحو 1500 من الأسرى ذوي الأحكام المنخفضة.جوهر الاتفاق لم يُسرّب بعد!ووفق مصادر "المدن"، فإن ما تم تسريبه من حماس وإسرائيل ليس جوهر الاتفاق، لأن الجوهر المتعلق ببعض التفاصيل ما زال تحت السرية، وذلك لمنع صدور مواقف واحتجاجات من شأنها تفجير المفاوضات المكثفة.لكن المصادر نوهت بأن النقاط الخلافية المتبقية تتمحور حول بعض الملفات التي تحتاج إلى توضيحات وضمانات وتوقيت للتنفيذ، خصوصاً ما يتعلق بالانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية. كما تركز المفاوضات حالياً على الجزء الثاني من المحتجزين الإسرائيليين المؤجلين للمرحلة التالية، وهل هم أحياء أم أموات، إلى جانب مطالبة حماس بضمانات قوية لعدم عودة الحرب. وتطالب الحركة أيضاً بضمانات بعدم المساس بقياداتها سواء في الداخل أو الخارج في حال التوصل إلى صفقة. وتعد هذه النقاط أكثر تعقيداً من أسماء وعدد الأسرى والمحتجزين، بمنظور المطلعين على سير المفاوضات الجارية حالياً؛ ذلك أن نتنياهو ما زال غير مقتنع بفكرة إنهاء الحرب بشكل تام، ووقف ملاحقة حماس.نتنياهو أرسل وفده.. بعد رسالة ترامبويقول المتخصص بشأن السياسة الأميركية محمد القاسم، إن هذه المرة هي الأكثر جدية لإبرام تهدئة، وذلك بعد أن تسارعت الأمور خلال الأسابيع الماضية جراء دخول ترامب كعامل مستجد، إضافة إلى عوامل داخلية ضاغطة على كل من نتنياهو وحماس.وأوضح القاسم لـ"المدن" أن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب إلى الشرق الأوسط، جاء السبت برسالة مباشرة من ترامب إلى نتنياهو، تدعوه إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في الأيام المقبلة. ووفق القاسم، فإن نتنياهو أوعز مباشرة بعد الاجتماع إلى وفده المفاوض، بكامل أعضائه وبمستوى رفيع، بالذهاب إلى الدوحة.كما لفت القاسم إلى "صمت غريب" من أقطاب اليمين الإسرائيلي المتطرف في الأيام الأخيرة، وهو ما يفسر بعدم رغبتهم بإغضاب ترامب.الدور الأميركي بالمرحلة الثانية.. ليس واضحاًورغم ضغوط ترامب المكثفة، يرى القاسم أنه يمكن الذهاب إلى مرحلة أولى للصفقة، لكن تقسيمها إلى عدة مراحل لبناء الثقة يثير شكوكاً بشأن مدى التزام تل أبيب بعدم استئناف الحرب. وأشار القاسم إلى أن حماس لن تفرج عن المحتجزين المتبقين للمرحلة الثانية من دون حصولها على ضمانات أميركية "قوية" بوقف الحرب، لأن الحركة ستفقد عندها ما تبقى لديها من أوراق ضاغطة.وأضاف القاسم أن الدور الذي سيلعبه الأميركيون في المرحلة الثانية للصفقة غير واضح، وسط علامات استفهام حول مدى تجاوب إسرائيل إذا مورست عليها ضغوطات أميركية كبيرة للانتقال إلى مراحل الصفقة التالية، وضمان وقف الحرب نهائياً، إذا كانت إدارة ترامب تريد ذلك حقيقة، لا مجرد مناورة.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top