أعلنت الحكومة الأردنية عن تسهيلات جديدة تسمح للاجئين السوريين في الدول العربية والأوروبية وقارة أميركا وآسيا وأستراليا، بالعودة إلى بلادهم مروراً بأراضي المملكة.
تسهيلات أردنية
ونقلت وكالة الانباء الأردنية "بترا"، عن مصدر في وزارة الداخلية الأردنية قوله، اليوم الأحد: "تقرّر السماح للمواطنين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية ودول الأميركيتين الشمالية والجنوبية وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي، بالدخول إلى أراضي المملكة من دون الحصول على موافقات مسبقة".
لكن المصدر، أوضح في المقابل، أن شرط الموافقة، مرتبط بحيازة الأشخاص على إقامات سارية المفعول، لمدة لا تقل عن أربعة أشهر، في الدول القادمين منها.
وسابقاً، كان الأردن، يشترط على السوريين الحصول على موافقة مسبقة للدخول إلى أراضي المملكة، كما كان يحظر على اللاجئين السوريين الذين غادروا طواعية إلى بلد ثالث، العودة إلى الأردن عبر مطار الملكة علياء، لكن المملكة ألغت القرار السابق في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأصبحت تكتفي بالموافقة المسبقة.
ومن جملة التسهيلات الأردنية الجديدة، السماح بإصدار موافقات الدخول للسوريين لمن لديه "تفييز" مستندات تأشيرة زيارة إلى السعودية، وفتح التقديم على تصاريح الدخول لمقابلات السفارات الأجنبية في العاصمة عمان.
وأمس السبت، أعلنت الداخلية الأردنية أن 52 الفاً و406 أشخاص، عادوا إلى سوريا عبر الحدود مع المملكة، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل 33 يوماً.
وكان الأردن، أعلن عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، عن جملة تسهيلات لفئات محددة من السوريين بالعبور عبر معبر جابر/نصيب بين البلدين.
عودة الرحلات
في غضون ذلك، تدرس اللجنة الفنية العائدة من مطار دمشق، النتائج التي توصلت إليها خلال زياراتها للمطار قبل أيام، وذلك لاستئناف الرحلات الجوية المدنية بين البلدين.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني الأردني هيثم مستو، إن اللجنة الفنية العائدة من دمشق، في صدد دراسة النتائج التي توصلت إليها مختلف الفرق الفنية، لاتخاذ القرار بشأن استئناف الطيران الأردني إلى مطار دمشق الدولي، مؤكداً اهتمام الأردن بعودة الطيران المدني إلى سوريا في أسرع وقت ممكن، في حال استكمال جميع الاشتراطات الفنية واللوجستية التي تضمن أمن وسلامة الطيران الدولي لدمشق.
والاسبوع الماضي، أرسلت الهيئة لجنة فنية إلى مطار دمشق الدولي لإجراء التقييم الفني للمطار، لاستئناف الطيران الأردني إلى دمشق، وذلك على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية، كانت الأولى منذ سنوات طويلة.