2025- 01 - 11   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة: إسرائيل استهدفت سيارة في بلدة كونين logo ليفربول يستعرض قوته في كأس إنكلترا logo المفتي إمام: شهادة للتاريخ بحقّ الرئيس عون logo بيان للجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة logo ميقاتي: لترسيم الحدود والشرع: على مسافة واحدة من الجميع logo برنياع إلى الدوحة.. مفاوضات غزة في ملعب الاحتلال logo ماذا بعد الخميس وانتخاب الرئيس ؟ (نقولا الشدراوي) logo قوى الأمن تضبط شاحنة محمّلة بخزانات حديدية تستخدم في تصنيع المخدرات
بعدما وصمها النظام بـ"بؤرة الإرهاب"...إدلب تتصدّر السياحة الداخلية السورية
2025-01-11 15:25:44


تبدو المجموعات السياحية المتوافدة، منذ سقوط نظام الأسد، من المحافظات السورية المختلفة باتجاه إدلب، أشبه بمفارقة تاريخية غير مسبوقة، لأن المحافظة التي كانت هامشية قبل الثورة السورية ثم عانت العزلة بعد العام 2011، باتت المحطة رقم واحد الآن، في بلد نسي شكل الرحلات السياحية منذ أكثر من عقد كامل من الزمن.
ولسنوات، عمل نظام الأسد المخلوع على وصم إدلب كمركز تجمع الإرهابيين، ممارساً سياسة الأرض المحروقة والحصار على المحافظة التي خرجت عن سيطرته العام 2013، وتحولت مع مرور الوقت إلى مكان يحتضن اللاجئين والنازحين من مختلف أنحاء البلاد.
View this post on Instagram
A post shared by ♡『عٰــ℘ـــډايُ♡..ᏫᎠᎽ|| (@o__d_._y)
واللافت هو ردود الأفعال التي يبديها السياح المحليون، الآتون من دمشق أو حمص أو بعض القرى الساحلية، تجاه مستوى الخدمات المقدمة في المحافظة، والذي لا يعد كبيراً مقارنة بالدول المجاورة مثل تركيا، لكن الزوار يجدونه فاتناً حين يقارنونه مع مستوى تخديم النظام المخلوع لمناطقهم. وعلى مدار أكثر من عقد، عانت مناطق سيطرة النظام السوري من ضعف عام في الكهرباء والإنترنت ونقص المحروقات والمياه، بينما تتوافر في إدلب كل هذه الخدمات حتى ولو بأسعار مرهقة لساكنيها. وكانت المطالب الخدمية والشكاوى من ملفات كالكهرباء والغاز، رائجة طوال سنوات، وتسببت في اعتقال ناشطين وصحافيين وحتى مذيعين في التلفزيون الرسمي السوري، مثل المذيعة هالة الجرف. وخلال الأيام الماضية، باتت مشاهد الجولات التي يجريها مواطنون من المحافظات السورية في إدلب، لافتة ومثيرة للاهتمام، حيث يبرز المتجولون معالم جميلة تحويها المحافظة، خصوصاً المطاعم والمولات والسلع التركية التي تكتظ بها الأسواق والإنترنت السريع المستخدم في إدلب بأسعار مقبولة. وأكد بعضهم في منشورات ومقاطع فيديو بأن المنطقة التي لطالما شدد إعلام النظام على أنها خارجة عن نطاق "سوريا المفيدة"، قدمت نموذجاً أفضل في القطاع الخدمي من بقية "سوريا المفيدة"، بحسب سردية النظام التي كانت تفوح بخطاب كراهية مقيت لا يخلو من التشجيع على تدمير المنطقة على رؤوس قاطنيها. ويبدو أن الصور التي بثها الزوار شجعت الشركات السياحية على إطلاق برامج سياحة وتسوق ليوم واحد في إدلب، يتضمن زيارة المولات في حزانو والدانا وسرمدا، وشراء السلع التركية متهاودة الأسعار. وتشمل الجولة التي لا تتجاوز كلفتها للمسافر الواحد 125 ألف ليرة سورية، أي قرابة 10 دولارات، رحلة في حافلة مكيفة ومريحة، وجولة شاملة لأماكن تناول الطعام والقهوة والتسوق. ويظهر من خلال المحتوى المرئي التي تبثه المجموعات السياحية وسكان المحافظات الذين يزورون المنطقة بشكل فردي، حاجة السوريين الماسة إلى الخدمات الأساسية التي تعد حتى في معظم دول العالم الثالث خدمات اعتيادية. وتذكر حالة الافتتان بالمولات والمطاعم، بالمحتوى الذي بثه ناشطون وصانعو محتوى إدلبيون خلال السنوات القليلة الماضية، واستعرضت أجواء الخليج أو سويسرا في إدلب، في اجتزاء للمشهد الكامل للمنطقة وهو مشهد مغاير تماماً، إذ كانت تغيب صور المخيمات وملايين الناس الذين يعيشون في بؤس وظروف إنسانية مروعة. وهنا، دعا ناشطون ومدوّنون في مواقع التواصل، إلى عدم الاكتفاء بزيارة الأماكن الجميلة والمخدّمة في إدلب، والذهاب إلى مناطق تجمع المخيمات حيث مازال عشرات الآلاف من السوريين يقطنون في الخيام في ظروف شتاء قاسٍ. ومن التفاصيل اللافتة التي تطرّق إليها بعض السياح المحليين، قضية التخوف من الحجاب واللباس الشرعي الذي فرضته "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وهي قضية مهمة للعنصر النسائي من خلفيات غير محافظة. فأكد بعض الزوار عدم تدخل سكان المنطقة أو الجهات المتنفذة في نوعية اللباس كما أفادوا بأنه لم يتم فرض ارتداء غطاء على الرأس عليهم بعد.
@o_v0_e #حلب #أدلب ♬ الصوت الأصلي - يوميات سوريا


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top