يؤثِّر تأخّر هطول الأمطار على حجم مخزون المياه في بحيرة القرعون، الأمر الذي ينعكس على إنتاج الطاقة الكهرومائية من معمل عبد العال.
وبحسب ما أورده المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، سامي علوية، فإن "مؤشرات مخزون بحيرة القرعون تشير إلى سنة مائية جافة، حيث لا يزال مخزون البحيرة يشير إلى الانخفاض في عزّ فصل الشتاء".وأوضح علوية أن مخزون البحيرة "انخفض دون 60 مليون متر مكعب، ما قد ينعكس على إنتاج الطاقة الكهرومائية خلال الأشهر المقبلة". ووفق ما أشاره علوية في حديث سابق لـ"المدن"، فإنه "يُترَك في قعر البحيرة نحو 50 مليون متر مكعب، لا تدخل في حسابات إنتاج الكهرباء، لأن في القعر الكثير من الترسّبات، وبالتالي لا يمكن اعتبار هذه الكمية كلّها مياهاً".ولفت علوية النظر إلى أن "مستوى ارتفاع المياه في السدّ عن سطح البحر 839.04 متراً. ومخزون المياه في بحيرة القرعون 58 مليون و436 ألف متر مكعب. وتصريف نهر الليطاني يبلغ 2.85 متر مكعب/ثانية. المياه المعَنَّفة في معمل عبد العال 5.59 متر مكعب/ثانية".