2025- 01 - 11   |   بحث في الموقع  
logo السوداني في طهران.. زيارة البحث عن حلول الساعات الأخيرة logo خلوة بين الراعي وعون: خطاب القسم خريطة طريق logo مفاوضات غزة: إسرائيل تتلقى رسالة إيجابية من حماس logo تحذير أوروبي أميركي من إدخال "جهاديين" بالجيش السوري..يضرّ بالصورة logo “انفجار” داخل خيمة سوريّة في المنية.. إليكم التفاصيل! logo بالفيديو.. رئيس الجمهورية “لا ينام بالقصر”! logo تفجيرات في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله جيش العدو logo عناوين الصحف
مفاوضات غزة: إسرائيل تتلقى رسالة إيجابية من حماس
2025-01-10 22:56:46


قال مسؤول إسرائيلي، إن المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة تتواصل بشكل مكثف، فيما أكدّ مسؤول فلسطيني، قريب من جهود الوساطة، لوكالة "رويترز"، أن جولة المحادثات هذه، هي الأكثر جدية حتى الآن، للتوصل إلى اتفاق.
ونقلت هيئة البث العبرية "كان 11"، عن مصادر مطلعة على المفاوضات، قولها إن إسرائيل، تلقت رسالة إيجابية من قطر، بشأن استعداد حماس، التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وتتعلق الرسالة التي تلقتها إسرائيل، بحسب المصادر، بقائمة أسرى إسرائيليين على قيد الحياة ونقاط خلافية عدة بين الجانبين.
وفي أعقاب الرسالة، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مداولات هاتفية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والفريق المفاوض.
تعتيم كامل
وفي السياق نفسه، نقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤول سياسي لم تسمه، قوله إن نتنياهو، أجرى في الساعات الأخيرة، تقييماً للوضع بشأن الأسرى والمفقودين، مع قادة الأجهزة الأمنية، وتلقى إحاطة في شأن محادثات صفقة التبادل.
وأضاف المسؤول، أنه "خلال تقييم الأوضاع، جرى تلقي تحديثات من الفريق المفاوض، وقد أصدرت تعليمات بناء على ذلك"، وقال إن المفاوضات في الدوحة متواصلة بشكل مكثف وتحت تعتيم كامل.
خطة كاتس
وتأتي التطورات على صعيد المفاوضات، في حين طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من الجيش، تقديم خطة كاملة لهزيمة حماس، إذا لم تفرج عن المحتجزين، في حلول موعد تولي الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب منصبه، في إقرار مبطّن بأن إسرائيل لم تهزم حماس، علماً بأنها ادعت ذلك عشرات المرات.
وفي بيان، صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الجمعة، قال كاتس إن "أي جهة عربية، لن تتحمل المسؤولية في غزة، طالما لم تُهزم حماس"، محذراً من أن الانجرار إلى حرب استنزاف مع الحركة، من شأنها أن "تكلّف أثمانا باهظة".
وأشار البيان، إلى أن تصريحات كاتس، جاءت "في تقييم للوضع الأمني، عقد أمس الخميس، والتقى فيه مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الدفاع إيال زامير، ورئيس الاستخبارات العسكرية، نيتسان ألون.
ووفقاً للبيان، قال كاتس، إن "قضية إطلاق سراح المختطفين كانت على رأس أولويات أجهزة الأمن، وأنه يجب بذل كل ما في وسعه لإعادتهم إلى ديارهم".
قطع المساعدات
ولمّح كاتس إلى إمكانية قبول مقترح وزراء، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، الداعي إلى قطع المساعدات الإنسانية الدولية عن الفلسطينيين في غزة، وقال: "طلبت من الجيش الإشارة إلى النقاط التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك الموضوع الإنساني وقضايا أخرى، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة".
وذكر أن "قضية الحل السياسي في غزة، ليست ذات علاقة بالخطة، والنشاط المطلوب حالياً، لأنه لن تتحمل أي جهة عربية أو غيرها، مسؤولية إدارة الحياة المدنية في غزة، طالما لم يتم سحق حماس بشكل كامل".
وأفاد كاتس أن "قادة الجيش الإسرائيلي وجنوده النظاميين والاحتياط يخوضون حرباً، ولكن في الوقت نفسه، يجب عليهم تغيير أسلوب عملهم، من أجل القضاء على حماس، وإنهاء الحرب في غزة"، محذّراً من الانجرار إلى حرب استنزاف ضدّ حماس في غزة، في حين يبقى الرهائن في الأنفاق، مما يعرض حياتهم للخطر.
عشرات الشهداء والجرحى
ميدانياً، استشهد وأُصيب العشرات، اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، من ضمنها مدينتَي خانيونس ورفح، جنوبيّ قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية، سقوط 21 شهيداً جرّاء القصف الإسرائيلي، وسط وجنوبي القطاع، منذ صباح اليوم الجمعة.
وفي قصف على مخيم النصيرات، وسط القطاع، استشهد مصور صحافي، لترتفع حصيلة الشهداء الصحافيين، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 203، بحسب ما أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
أرقام الضحايا
وفي ظل محاولات الإنكار والتشكيك الإسرائيلية والأميركية، بأرقام الضحايا في قطاع غزة، كشفت دراسة بحثية، أن عدد الضحايا أعلى بنحو 40 في المئة، مقارنة بأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة، وأن 59 في المئة من الضحايا، هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، اليوم الجمعة، أنه حتى 30 حزيران/ يونيو من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع، بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37 ألفاً و877 شهيداً. غير أنّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة، واستطلاع عبر الإنترنت، وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي، خلصت إلى تقديرات تفيد بأن حصيلة الوفيات جرّاء إصابات الحرب في غزة، تراوحت بين 55 ألفاً و298 شهيداً، و78 ألفاً و525 شهيداً، في تلك الفترة، مشيرة إلى أن أفضل تقدير لحصيلة الشهداء، في الدراسة هو 64 ألفاً و260 شهيداً، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41 في المئة عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة. وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2,9 في المئة، من سكّان غزة قبل الحرب "أو نحو واحد من كل 35" غزّياً.
التعرف على جثة محتجز
وفيما تتواصل الاتهامات التي توجهها المعارضة وعائلات الأسرى المحتجزين الإسرائيليين، لنتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، قال جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، إنه تم التعرف على جثة محتجز، بعد أيام قليلة على استعادتها، ويدعى حمزة من عائلة الزيادنة، وهو من البدو.
ووفقا للأرقام التي نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بعد إعلان وفاة حمزة الزيادنة، لا يزال 94 شخصاً محتجزين، بينهم ستون يفترض أنهم أحياء، و34 قال الجيش الإسرائيلي إنهم توفوا.
الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل مستوطنين
اعترف جيش الاحتلال الجمعة بقتل إسرائيليين اثنين، هما أم وابنها في إحدى المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، خلال هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلص تحقيق داخلي، أجراه جيش الاحتلال، إلى أن تومر إليعازعرافا، قُتل بنيران جنود الجيش بسبب الاشتباه بأنه عنصر من حركة حماس في "كيبوتس" مستوطنة ناحال عوز شرق مدينة غزة، كما قُتلت أمه ديكلا بنيران إسرائيلية أيضاً، حين كانت داخل سيارة، تقل عناصر من حماس في اليوم نفسه.
وقال جيش الاحتلال، في بيانه، إن "التحقيق، استند إلى مصادر ونتائج مختلفة، وشهادات من جنود وضباط وسكان، كانوا حاضرين في الحدث"، زاعماً أن التحقيقات، تظهر أنه خلال القتال الذي دار صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر، "اقتحم مسلحون منزل عائلة عرافا، وأطلقوا النار على باب الغرفة المحصنة، حيث كانت العائلة موجودة".
وأضاف أنه "نتيجة لإطلاق النار أصيب نوعام (زوج ديكلا)، ولاحقاً استولى المسلحون على الهاتف الخليوي الخاص بديكلا، وبثوا مقطعاً مصوراً مباشراً عبر فايسبوك، يظهر فيه ابنها تومر يتجول في المنازل المجاورة للكيبوتس، ويدعو الجيران للخروج من منازلهم بأمر من المسلحين".
وتابع الجيش: "بحسب تقدير فريق التحقيق، تمكن عوفر بعد ساعة ونصف، من الفرار من المسلحين والاختباء".
وأضاف أنه "بعد دقائق عدة، قامت قوة قتالية إسرائيلية، كانت تقاتل في الكيبوتس لمدة 6 ساعات، ضد عدد كبير من المسلحين الذين اخترقوه، بتحديد شخص مشبوه، فأطلقت القوة تجاهه عدة طلقات أصابته". ورجحت استنتاجات التحقيق بدرجة كبيرة، أن "الشخص هذا كان تومر عرافا، الذي قُتل بنيران صديقة نتيجة خطأ في تحديد الهوية".
وذكر التحقيق، أن المسلحين اختطفوا، في سيارة نوعام إلياكيم وابنتيه، إيلا ودافنا، مع زوجته ديكلا عرافه"، وأن "المركبة تعرضت لإطلاق نار في الخلف أثناء توجهها نحو غزة، ونتيجة لإطلاق النار، قُتلت ديكلا عرافة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top