2025- 01 - 10   |   بحث في الموقع  
logo المفتي دريان اتصل بالرئيس عون مهنئا والتقى السفير السعودي logo لجان الأهل تناشد عون وضع حد لـ"كارتيلات" المدارس logo لبنانيون للرئيس عون: إجعل لبنان عظيماً مرة أخرى logo تفجيرات في عيتا الشعب وتحذير إسرائيلي جديد لسكان الجنوب logo ميشال عون من قصر بعبدا: نتمنى للرئيس جوزاف عون التوفيق logo عبدالمسيح هنأ الرئيس عون: يدي ممدودة لفخامته logo شيخ العقل التقى السفير السعودي.. هذا ما تم بحثه logo "الرغبة الأخيرة"...عن كَتَبة النظام وجلاديه
بلينكن وقادة أوروبيون يبحثون سبل إرساء الاستقرار في سوريا
2025-01-10 10:25:43

بحث وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الخميس في روما مع نظرائه الأوروبيين، سبل إرساء الاستقرار في سوريا ومنع اندلاع نزاع، في حين تهدّد أنقرة بشنّ هجوم ضد القوات الكردية في البلد الذي دمّرته الحرب.وهذه الجولة هي الأخيرة على الأرجح لبلينكن قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن وتولّي دونالد ترامب سدة الرئاسة خلفاً له في العشرين من كانون الثاني/يناير الجاري.سوريا موحدةوفي تصريح لصحافيين لدى بدء المحادثات، قال وزير الخارجية الإيطالية أنتونيو تاياني إن القوى الغربية تسعى لكي تكون "سوريا مستقرة وموحدة"، بعد شهر على إطاحة فصائل المعارضة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.واتفق بلينكن مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني والإيطالي، على ضرورة حماية الأقليات الدينية. كما دعوا "جميع الجماعات في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي" وضمان ألا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها و"ألا تشكل قاعدة للإرهاب"، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.تهديد تركيووتزايد المخاوف على خلفية تهديد تركيا بشنّ هجوم ضد القوات الكردية في سوريا، خصوصاً تلك المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة "إرهابياً".وقُتل 37 شخصاً الخميس، في معارك استُخدم فيها الطيران بين القوات الكردية والفصائل المعارضة الموالية لتركيا في منطقة بشمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأصرّ بلينكن الأربعاء على أن تركيا لديها "مخاوف مشروعة" بشأن مقاتلي حزب العمال الكردستاني داخل سوريا، ودعا إلى حلّ في البلاد يشمل مغادرة "المقاتلين الإرهابيين الأجانب".وأضاف خلال مؤتمر صحافي في باريس "هذا مسار سيتطلب بعض الوقت، وفي غضون ذلك، ما لا يصبّ بعمق في صالح كل الإيجابيات التي نراها تحصل في سوريا، سيكون (اندلاع) نزاع، وسنعمل بجدّ بالغ لضمان ألا يحصل ذلك".مسألة العقوباتوشارك في محادثات روما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومسؤولان رفيعان من فرنسا وألمانيا.وتناولت المحادثات في روما مسألة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا. وقال تاياني: "علينا أن نعالج مسألة العقوبات. ليست أمراً مفروغاً منه لأن الأوضاع السياسية تغّيرت".وأشار وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الأربعاء، في تصريح إذاعي الى أن بعض العقوبات المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعاً".وأعلنت واشنطن من جهتها الأسبوع الماضي تخفيفاً موقتاً للعقوبات المفروضة على سوريا "لعدم عرقلة" توفير الخدمات الأساسية.لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم سينتظرون لرؤية التقدم قبل أي تخفيف أوسع للعقوبات - ومن غير المرجح أن تقبل إدارة بايدن في أيامها الأخيرة التكاليف السياسية لشطب هيئة تحرير الشام في سوريا من لائحة "الإرهاب" السوداء.خلافات قائمةمن جهتها، تبدو القوى الغربية متفقة إلى حد كبير بشأن سوريا، إلا أن بعض الخلافات لا تزال قائمة.وكرّر بلينكن دعوات الولايات المتحدة للدول الأوروبية لإعادة مواطنيها المحتجزين في سوريا بسبب نشاطهم مع تنظيم الدولة الإسلامية والذين يقبعون في معسكرات شاسعة يديرها المقاتلون الأكراد.وزار وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك الأسبوع الماضي دمشق حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.من جهته، تعهّد الشرع الذي يواجه تحدّي إعادة توحيد البلاد، حل كل الفصائل المسلحة ومن بينها هيئة تحرير الشام.والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف الشرع الشهر الماضي وأبلغته بأن واشنطن ألغت المكافأة المالية البالغة 10 ملايين دولار والتي كانت مخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله.وسيزور وزير الخارجية الإيطالي دمشق الجمعة بعد الاجتماع. وتعهّدت الحكومة اليمينية المتشددة في إيطاليا تقليص الهجرة. فقد سعى ملايين السوريين إلى الحصول على لجوء في أوروبا أثناء الحرب الأهلية في بلادهم، ما أثار ردود فعل عنيفة في بعض أجزاء القارة هزّت السياسة الأوروبية.وعلى نقيض القوى الأوروبية الكبرى الأخرى، تحركت إيطاليا لتطبيع العلاقات مع الأسد قبل أسابيع فقط من سقوطه، مفترضة أنه حقق نصراً فعلياً في الحرب.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top