تلقى رئيس الجمهورية المنتخب جوزاف عون سيلاً من الاتصالات وبرقيات التهنئة بانتخابه. وبعث الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، أعرب فيها، عن "أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار". وبارك أمير قطر تميم بن حمد، للرئيس جوزاف عون انتخابه رئيسًا جديدًا للجمهورية، كما بارك للشعب اللبناني، قائلاً "إننا نرجو أن تمثّل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار". وبعث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تعبر "عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والرقي".
و أكّد الرّئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، على "إيمان مصر بقدرة الرّئيس اللّبناني على قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدّقيقة الّتي يمرّ بها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلّعات الشّعب اللّبناني الشّقيق"، معربًا عن تطلّعه إلى "لقائه قريبًا لمناقشة سبل تعزيز التّعاون المشترك بين البلدين". وشدّد على أنّ "مصر ستظلّ دائمًا داعمةً للبنان الشّقيق وسيادته، ومستعدّة لتقديم المساعدة وسبل الدّعم الممكنة كافّة للبنان، بما يضمن استقراره، ويعزّز من قدرته على مواجهة التّحدّيات، وبحيث يبدأ لبنان مرحلةً جديدةً ينعم فيها بالأمن والاستقرار".
وأعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهوريّة، أنّ "رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ تلقّى برقيّة تهنئة من ملك الأردن ​عبد الله الثاني​، هنّأه فيها بانتخابه رئيسًا للجمهوريّة.وهنّأ رئيس الإمارات ​محمد بن زايد آل نهيان​، في تصريح، رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ بـ"انتخابه رئيسًا للجمهوريّة اللّبنانيّة الشّقيقة"، متمنّيًا له "التّوفيق في قيادة لبنان نحو كلّ ما يحقّق تطلّعات شعبه إلى التّنمية والازدهار". وأشار إلى "أنّني أتطلّع إلى العمل معه لما فيه خير شعبَينا وأمن المنطقة واستقرارها".المواقف دوليّةوفي المواقف الدولية، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن التهنئة وقال: "جوزاف عون سيوفّر قيادة حاسمة بينما ينفذ لبنان وإسرائيل وقف الأعمال العدائية بالكامل ويحظى بثقتي وأعتقد اعتقادًا راسخًا أنّه الزعيم المناسب".فيما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون، “يمهّد طريق الإصلاحات”. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس إنّ “هذه الانتخابات الحاسمة تمهّد طريق الإصلاحات والترميم والسيادة والازدهار في لبنان”، مضيفا “أيّها اللبنانيون، فرنسا إلى جانبكم”. بدوره وجّه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو تهنئة مماثلة. وقال بارو عبر إكس: “لقد اختار لبنان رئيسا. هذه خطوة حاسمة لتعافي البلد. إنّ فرنسا، التي تحشد جهودها لتحقيق هذا الهدف، ستبقى إلى جانب لبنان لإعادة إرساء دولة ذات سيادة ولإعادة الإعمار. مبروك لجوزاف عون وأتمنّى له كلّ النجاح".بدورها، رحبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، بانتخاب الرئيس بـ"وصفه خطوة أولى طال انتظارها لتجاوز الفراغ السياسي والمؤسساتي في لبنان، بما يوفر للشعب اللّبنانيّ مؤسسات حكوميّة فعّالة تلبّي تطلّعاتهم". وشدّدت المنسّقة الخاصّة على ضرورة "الإسراع في تكليف رئيس للوزراء وتشكيل حكومة دون أي تأخير، إذ إنّ المهام الملقاة على عاتق الدولة اللّبنانية ضخمة للغاية ولا تحتمل المزيد من إضاعة الوقت". وأضافت: "حان الوقت لكلّ صانع قرار أن يضع مصلحة لبنان في المقام الأول، فوق كافة الاعتبارات الشخصية أو السياسية". وأشارت إلى أنّ "انتخاب رئيس جديد يبعث الأمل مجددًا، ويمثّل فرصة لتمهيد الطريق نحو تحقيق تقدّم في ترسيخ وقف الأعمال العدائية وضمان أمن واستقرار البلاد، بما في ذلك تعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللّبنانية ودفع عجلة الإصلاحات الشاملة والمستدامة".وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، في تصريح: "مبروك للبنان انتخاب رئيس!"، مضيفة "تصريحات مشجعة جدًا للرئيس جوزاف عون". وأضافت "المسؤولية تجاه الأجيال المستقبلية، والوحدة بين الطوائف، والإصلاحات واحتكار الدولة للسلاح. نتطلع إلى تشكيل سريع للحكومة كخطوة تالية. إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم". وهنّأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الرئيس جوزاف عون، معتبرة أنّ انتخابه يمثل "فرصة لإجراء إصلاحات". وقالت إن "ألمانيا تقف إلى جانب شعب لبنان في طريقهم نحو المستقبل".
وأكدت السفارة الأميركية في لبنان، التزامها العمل "بشكل وثيق"، مع الرئيس الجديد للبنان جوزاف عون. ودونت في منشور على موقع "إكس": "حن ملتزمون العمل بشكل وثيق مع الرئيس عون مع بدئه جهود توحيد البلاد، وتنفيذ الإصلاحات وتأمين مستقبل مزدهر للبنان".من جهتها، تطلعت السفارة الايرانية في بيروت في بيان، إلى "إلى العمل سوياً لتعزيز العلاقات بين الجمهوريتين الإسلامية الإيرانية واللبنانية و التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا ويعزز الإستقرار والإزدهار في المنطقة.