أطلق الجيش الإسرائيلي سراح صحافي فرنسي، الأربعاء، بعد احتجازه لفترة وجيزة في جنوب سوريا.
وكان الصحافي سيلفان ميركادييه، الذي يعمل مع مجلة "ماريان" الفرنسية، بصدد توثيق النشاطات العسكرية الإسرائيلية عندما تم توقيفه هو ومساعده، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني، أن الصحافي اقترب "بشكل كبير" من الجنود مرات عديدة، وكرر الأمر يوم الأربعاء. وأضاف أن الجنود قاموا "باحتجازه لفترة قصيرة ثم أطلقوا سراحه بعد التأكد من أنه لا يمثل تهديداً".وزعم ميركادييه بأن الجنود الإسرائيليين قاموا بضربه وهو مستلق على الأرض، كما ضربوا زميله محمد الفياض بمؤخرة بندقية على مؤخرة رأسه.وأوضحت وسائل إعلام سورية أن الجيش الإسرائيلي صادر أيضاً معدات الإعلامي يوسف غريبي الذي كان متواجداً أيضاً مع فياض وميركادييه. وقال غريبي أنه خلال وجوده في قرية الحميدية مع الصحافيين اقتربت منهم دورية إسرائيلية وطرحت عليهم بعض الأسئلة، ثم بدأت الدورية بتفتيش السيارة التي يستقلونها، وصادرت المعدات الموجودة في السيارة.واستطاع غريبي الدخول بين المدنيين والابتعاد عن المكان، ثم ساعده أهالي القرية في الخروج من المكان والانتقال إلى مكان آمن، بينما بقي المصور والصحافي الفرنسي موقوفين لفترة وجيزة.