2025- 01 - 09   |   بحث في الموقع  
logo مقدمات نشرات الاخبار logo أسرار الصحف logo الإصلاح والتأهيل تفعلها من جديد " مهارات خلف القضبان" logo اللبنانيون ينتظرون تصاعد الدخان الأبيض من قبة مجلس النواب!.. ديانا غسطين logo اللبنانيون يتهافتون على شراء الليرة... هل ستتحسّن قيمتها فعلاً؟ logo "ملف خاص": مأسسة الضم والأبارتهايد: "خطة الحسم" السموتريتشية logo "جوزاف عون أو لا أحد": ثلاثة خيارات للممانعين logo جهاد أزعور: مرشح "الإصلاح" الذي لامس الرئاسة أولاً
استمرار الإبادة بغزة.. وأصوات قلقة من الملاحقات الدولية
2025-01-08 14:55:48

أستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في غارات وعمليات قصف، شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
جاء ذلك، فيما تستمر، اليوم الأربعاء، المفاوضات غير المباشرة، في العاصمة القطرية الدوحة، بين إسرائيل وحماس، والرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ويشارك فيها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لشغل منصب المبعوث الخاص للشرق الأوسط.
وقال ويتكوف، أمس الثلاثاء، إن المفاوضين "يحققون الكثير من التقدم"، في شأن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، آملاً "أن يكون لدينا، في حلول حفل التنصيب، بعض الأمور الجيدة التي سنعلنها نيابة عن الرئيس". وتابع: "الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها، هي التي تقود هذه المفاوضات، لذا نأمل أن تنجح كل الأمور وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح".
تحذيرات
في غضون ذلك، حذر مسؤولون كبار في جيش الاحتلال، من أن العمليات البرية للجيش، في قطاع غزة، وصلت إلى نقطة استنفاد، ما يتطلب اتخاذ "قرارات صعبة"، بما في ذلك إنهاء القتال، والسعي إلى التوصل لصفقة مع حركة حماس.
وأفادت القناة 13 العبرية، مساء أمس الثلاثاء، بأن ذلك يأتي على خلفية المفاوضات غير المباشرة مع حماس، فيما يهدف كبار الضباط إلى "منع سقوط المزيد من الجنود" في ظل الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال.
ونقلت القناة عن المسؤولين العسكريين قولهم إن "العملية البرية استنفدت نفسها. في غياب صفقة، سنعود إلى الأماكن نفسها". وأضافوا أن العودة إلى المواقع التي سبق أن عملت فيها القوات في القطاع ستكلف أثمانًا باهظة، وستؤدي إلى سقوط المزيد من الجنود.
وقال ضباط في الجيش، خلال مناقشات داخلية، إن "إحصاء جثث المخربين (المقاومين)، لا يمكن أن يشكل بديلًا عن أهداف الحرب، المتمثلة في استعادة الأسرى والقضاء على سلطة حماس".
حماس وإدارة القطاع
من جهته، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، أن الحركة لا تمانع تسليم إدارة القطاع، إلى حكومة وفاق وطني أو حكومة من النخب الوطنية، مجدداً رفض حماس أي تدخل في صيغ إدارة القطاع بعد الحرب.
وفي مؤتمر صحافي، عقده أمس الثلاثاء، في الجزائر، شدد حمدان على تمسك الوفد المفاوض في الدوحة، بمطلب الانسحاب الكامل، والإفراج عن آلاف الأسرى وإعادة الإعمار بدون قيود، مشيراً إلى أنه لا توقعات محددة لديه، حول آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار.
6 مجازر
ميدانياً، واصل جيش الاحتلال، ارتكاب المجازر في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، في بيان، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال ارتكب 6 مجازر، وصل منها إلى المستشفيات، 51 شهيدا و78 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء الإجمالية، إلى 45 ألفاً و936 شهيداً و109 آلاف و274 مصاباً، منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هجماته على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث أُفيد عن سقوط 40 شهيداً.
وأعلن الدفاع المدني، عن 4 شهداء، سقطوا في استهداف للنازحين، في مدرسة، بالإضافة إلى 9 جرحى، أصيبوا في قصف "مصلى"، في جباليا، شمالي القطاع.
واستشهد 3 فلسطينيين، فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف منزل في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وسقط عدد من الشهداء والمصابين، غالبيتهم من الأطفال، وصلوا إلى مستشفى العودة النصيرات، جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، الليلة الماضية.
ووصل، فجر اليوم الأربعاء، 5 شهداء وعدد من الإصابات، إلى مستشفى المعمداني، جرّاء استهداف منزل، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار، في المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع سماع دوي انفجار.
واستهدفت زوارق حربية إسرائيلية بنيرانها غربي النصيرات، وسط قطاع غزة، كما شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على شقة سكنية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ونسف الجيش الإسرائيلي مبان سكنية في منطقة النزلة في جباليا شمالي قطاع غزة.
وواصل الاحتلال، هجماته على المستشفيات، فشنّ غارات جوية على محيط مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع، فيما توقف مستشفى ناصر عن الخدمة جراء أزمة الوقود، باستثناء أقسام العناية والعمليات، نتيجة أزمة الوقود.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال، في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع، بسبب نقص الوقود.
جرائم حرب وتطهير عرقي
وفي إطار الأصوات الإسرائيلية، المنتقدة لأداء جيش الاحتلال، في غزة، كرّر وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي يعالون، اتهامه الجيش الإسرائيلي، بارتكاب "جريمة حرب" وتطهير عرقي" ضد الفلسطينيين في غزة.
وفي مقابلة أجرتها معه، صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الثلاثاء، وكان موضوعها: محاولات ملاحقة العسكريين الإسرائيليين جنائياً في الخارج، قال يعالون: "حين كانت تحتم الوقائع القيام بعملية تصفية ما، كان ينبغي طلب موافقة أعلى المستويات، بعد التدقيق الشامل. لكن الكثير من هذا أصبح من الماضي، وينظر إلينا العالم الآن، كدولة ابتعدت عن طريق الديمقراطية، وتحاول تقويض استقلال القضاء". وأضاف أنه يتعين على العسكريين الإسرائيليين، أن يشعروا بالقلق وهم في الخارج. لكن بداية، "فليتوقفوا عن نشر الفيديوهات والتصريحات الخطيرة". وهذا من المستبعد أن يساعدهم، "لأن الساسة يستمرون في الحديث عن الحاجة إلى تقليص عدد سكان غزة. وهذه التصريحات تعتبر جريمة حرب تعرض جنودنا للخطر. وعلى المقاتل الذي سافر إلى الخارج أن يعلم أن الدولة لم تعد قادرة على حمايته".
ووفقاً ليعالون، فإنه لو تشكّلت لجنة تحقيق حكومية، لكان الوضع أسهل بكثير، مضيفاً "لكن في الوقت الحالي، يتعرض جميع العسكريين، من الأفراد إلى رئيس الأركان العامة، للمحاكمة جنباً إلى جنب، مع السياسيين الذين يسمحون لأنفسهم بالتصريحات غير المسؤولة. ورأى أن الأمر "يمكن أن ينتهي بنا، إلى الوقوف في مصاف ميلوسيفيتش والقذافي وبوتين".
وقال يعالون إنه لا ينوي التراجع عن كلامه، في شأن التطهير العرقي في غزة. وقال بأن القادة العسكريين، الذين يتلقون أوامر بإجلاء الفلسطينيين، من منطقة معينة يتواصلون معه، لكن الأوامر يتم تنفيذها، "ثم نرى الجرافات تدمر المنازل المهجورة"، متسائلاً: "أين سيعود الأشخاص الذين تم إجلاؤهم؟ ما هذا إن لم يكن تطهيراً؟"


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top